الغموض يحيط بمصير «صفى الدين» المرشح لرئاسة حزب الله بعد استهدافه.. الاحتلال يُنذر سكان 35 بلدة فى جنوب لبنان بالإخلاء الفورى
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، إنذارا لسكان ٣٥ بلدة إضافية في جنوب لبنان بضرورة إخلائها فوراً، حسبما أفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي.
وفي شرق لبنان، استهدفت غارة إسرائيلية منطقة المصنع الحدودية مع سوريا، مما أدى إلى قطع الطريق الدولي بين البلدين، وفقاً لما ذكره وزير النقل اللبناني والوكالة الوطنية للإعلام، بعد تحذيرات إسرائيلية من أن حزب الله قد يستخدم المعبر لنقل أسلحة.
يأتي ذلك في أعقاب سلسلة غارات إسرائيلية مكثفة استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، معقل حزب الله، خلال ليلة الجمعة واستمرت حتى الصباح، وتعتبر من الأعنف منذ بدء التصعيد الجوي على لبنان في ٢٣ سبتمبر. ونفذت إسرائيل فجر الجمعة غارة على منطقة المصنع في شرق لبنان، مما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الذي يعد ممراً رئيسياً للمعونات الإنسانية وعشرات الآلاف من اللبنانيين إلى سوريا. وتتهم إسرائيل حزب الله بنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان عبر هذه الطريق، في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى بيروت.
وأفاد مصدر مقرب من حزب الله أن إسرائيل شنت "إحدى عشرة ضربة متتالية" خلال الليل، مما تسبب في دوٍّ قوي اهتزت معه المباني، حيث سمع صداها في مناطق خارج بيروت. وأظهرت لقطات لوكالة فرانس برس كرات ضخمة من اللهب ترتفع من المواقع المستهدفة.
في سياق متصل، ذكرت القناة ١٣ الإسرائيلية أنه تم استخدام عشرات الأطنان من القنابل لاستهداف هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي للحزب، الذي يُرجح أن يُعيّن أميناً عاماً جديداً خلفاً لحسن نصرالله. وأكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مسئولين إسرائيليين، أن إحدى الضربات استهدفت هاشم صفي الدين أثناء وجوده في ملجأ عميق تحت الأرض، بينما لم تتضح نتائج العملية بعد.
وزعمت القناة الإسرائيلية أن المؤسسة الأمنية في تل أبيب تقدر نجاح العملية، فيما نقلت "نيويورك تايمز" عن مسئولين إسرائيليين أن هاشم صفي الدين كان يحضر اجتماعاً مع قادة الحزب تحت الأرض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعتقل ثمانية مواطنين جنوب طوباس
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة على قطاع غزة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ثمانية مواطنين خلال العدوان المتواصل على بلدة طمون جنوب طوباس.
"القومي لحقوق الإنسان" يدين تصريحات ترامب بشأن غزة ويدعو لتحرك دولي عاجل البرلمان العربي يستنكر تصريحات ترامب لتهجير الفلسطينيين وفرض السيطرة الأمريكية على غزةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية" وفا"، أفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت منذ صباح اليوم ثمانية مواطنين وهم: محمد أسامة جميل بني عودة، ناصر علي حمد بني عودة، علي هايل علي حمد بني عودة، وسيم سليمان عبد الله بني عودة، إبراهيم طاهر بني عودة، محمد عمر اشتيوي، مصطفى برهان عادل مصطفى بشارات، علي باسم رشيد حمدان.
وأضاف أن قوات الاحتلال ما زالت تداهم منازل المواطنين في البلدة لليوم الرابع على التوالي، وتنفذ حالات اعتقال، فضلا عن عشرات حالات الاحتجاز والتحقيق الميداني.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي حصار واقتحام مخيم الفارعة وبلدة طمون، كما تدفع بتعزيزات إضافية إليهما، وسط تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار ونفاد المواد الغذائية والأساسية وانقطاع المياه، بالإضافة إلى تدمير كبير في البنية التحتية والشوارع بواسطة الجرافات.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، باب مسجد خلال الاقتحام المتواصل لبلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فجرت باب مسجد حذيفة بن اليمان في البلدة، تزامنا مع استمرار مداهمتها للعديد من منازل المواطنين.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ما زالت تجبر عائلات جديدة على النزوح واتخاذ مساكنها ثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتقال عدة مواطنين، واحتجاز آخرين والتحقيق معهم ميدانيا.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفقا"، عن مصادر محلية أن آليات الاحتلال جابت شوارع وحارات البلدة، وتحديدا الغربية والشرقية وشارع المدارس ومنطقة الكراج، وسط إطلاق الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
ويتزامن هذا الاقتحام مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة ترمسعيا، وقرية برقا، بمحافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت ترمسعيا وبرقا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مخيم الفوار، جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، وداهمت وفتشت عددا من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، حملات الاعتقال ومداهمة منازل مواطنين، خلال عدوانها المتواصل على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الثالث على التوالي.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال ومنذ صباح اليوم اعتقلت 14 مواطنا من بلدة طمون خلال مداهمة منازلهم، بينهم امرأتان، فيما تواصل احتجاز عشرات المواطنين والتحقيق معهم.
كما نفذت قوات الاحتلال سبع عمليات قصف عبر طائرات مُسيرة على مناطق مختلفة من البلدة خلال اليوم، لم تسفر عن إصابات.
وفي مخيم الفارعة، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت العديد من المنازل وعاثت فيها خرابا، وأجبرت سكان عدد منها على مغادرتها، وحولتها لثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتلاء القناصة أسطح عدد من المنازل والبنايات داخل المخيم.
ويفرض الاحتلال حصارا محكما على بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما تسبب بنفاد المواد الغذائية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.
وتعمدت قوات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية، وقطعت خطوط المياه عن بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما أدى إلى أزمة في مياه الشرب، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي جزئيا عن بعض المناطق.