علي الحجار يحتفل بانتصار أكتوبر مع جمهوره.. إليكم التفاصيل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يستعد المطرب علي الحجار لإحياء حفل غنائي على مسرح البالون، يوم الخميس المقبل الموافق 10 أكتوبر، وذلك بالتزامن مع احتفالات نصر أكتوبر.
ومن المقرر أن يقدم علي الحجار خلال الحفل مجموعة متنوعة من أجمل أغنياته القديمة والحديثة، التي يحبها ويتفاعل معها الجمهور على خشبة المسرح.
وكانت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، قد نظمت ليلة لا تُنسى من الإبداع الفني، احتضن خلالها المسرح الكبير ثالث ليالي مشروع “١٠٠ سنة غنا”، بالتعاون مع النجم الكبير علي الحجار، لتكريم الرحلة الفنية للموسيقار بليغ حمدي، وذلك ضمن خطط الثقافة المصرية الهادفة لتقديم روائع وإبداعات رموز الموسيقى والغناء العربي.
وتحت لافتة “كامل العدد”، ووسط أجواء مفعمة بالتأمل والطرب، عاش الجمهور لحظات استثنائية مع أوبريت “أمل مصر”، الذي جاء كاحتفال غنائي استعراضي استثنائي، مُعد بإبداع الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، وإخراج عصام السيد، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد فرج. كما أضافت الاستعراضات الباهرة من تصميم شيرين حجازي، مع إضاءة صممها ياسر شعلان، وديكور من تصميم محمد الغرباوي، وجرافيك حسام أحمد، خلفية بصرية مذهلة للمشهد الفني.
بدأت الليلة بأغنية “١٠٠ سنة غنا” بصوت علي الحجار، الذي واصل إبداعه مع نخبة من الألحان الخالدة للموسيقار الراحل بليغ حمدي، منها: “ليه يا قلبي حبينا”، “لما إنت ناوي ع السفر”، “يا بو قلب دهب”، “طاير يا هوا”، “تخونوه”، “مابلاش”، “اللي بني مصر”، “على رمش عيونها”، “أشرقت”، “أنا كل ما أقول التوبة”، و”يا أرضنا”.
وسجل النجمان محمد محيي ووائل الفشني حضورًا بارزًا بأصواتهما العذبة، حيث أضافا رونقًا خاصًا للأعمال الخالدة، منها: “جرحتني عيونه السودا”، “قالت”، و”مولاي”، بينما تألق نجوم الأوبرا إيناس عز الدين، حنان عصام، وأحمد عبدالعزيز بأداء باهر لأغاني “حب إيه”، “على حسب وداد قلبي”، “يا سمراني اللون”، “في العلالي”، و”عاشقة وغلبانة”.
main 2024-10-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: علی الحجار
إقرأ أيضاً:
«ملحمة 11 يناير» الخالدة
(1)
الحادي عشر من يناير 2020م يوم فارق فـي حياة العمانيين، يوم تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- مقاليد الحكم فـي البلاد، بعد عهد النهضة الذي أسسه السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه وذكراه-، كان زمنًا فارقًا بين مرحلتين، حيث كان المشهد مهيبًا، وتحولا لم يعتده العمانيون طيلة نصف قرن من عمر النهضة المباركة، وكانت المبايعة الشعبية العفوية، والانتقال السلس، والمنظم للحكم سمة أساسية، أبهرت العالم، لقد كان الشعب حاضرًا ليبايع سلطانًا جديدًا، وعهدًا عظيمًا، حافلا بمواصلة العطاء، لذلك كانت البداية امتدادا لتجديد العهد والولاء.
المجدُ مجُدكَ، والقلوبُ شواهدُ
فامضِ.. فهذا الشعبُ صفٌ واحدُ
«ماضونَ» خلفَ خطاكمُ يا سيّدي
فأمرْ فدتكَ نواظرٌ وسواعدُ
(2)
ولأن ذلك اليوم كان فارقا فـي حياة العمانيين، وساردًا لحكايات متواصلة من العطاء، والولاء، والمحبة، وباعثا للأمل، ومكملا للمسيرة الظافرة للنهضة المباركة، فكان لا بد من استذكار تلك المناسبة الجليلة، بفخر، واعتزاز، متوشحين بهمّة عالية، ومجددين للعهد، ومعاهدين القيادة الحكيمة على مواصلة الطريق الصعب، الذي تعززه روح المثابرة، واللحمة الوطنية:
فـي يومكمْ جاءَ الجميعُ مهنئًا
فاهنأ.. فإنّ عطاءَكمْ لا ينفدُ
جاءتْ عمانُ.. وفـي العيونِ محبةٌ
بولائها ووفائها.. تتجددُ
(3)
لقد كانت السنوات الخمس الماضية من حكم السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله- سنوات عمل جاد، وتحولات جوهرية، ولكن كانت الرؤية واضحة المعالم، حيث بدأت تؤتي أُكلها، وتسير فـي الاتجاه الصحيح، وتحاول أن تذلل الصعاب، وتعيد الأمل فـي روح الشعب، وتمهّد الطريق لمشهد جديد، وحياة كريمة للجميع، دون تفريق، أو تهميش، محمَّلين بالعزيمة، وواثقين بالمستقبل.
فـي عهدكمْ يا سيّدي جاد الثنا
فـي نهجكم -يا هيثمٌ- تتوحدُ
«سمعًا على كل الأمورِ وطاعةً»
ولنا مع الأملِ المباركِ موعدُ
(4)
لقد كان الشعب العماني -بمختلف فئاته وأطيافه- على مستوى الحدث، فتحمّلوا مسؤولية التغيير، وضحّوا بالغالي والنفـيس، فـي سبيل تحقيق الهدف الأسمى، فحملوا الأمانة، وكانوا على قدر كبير من الجدية، والعمل الدؤوب، من أجل وطنهم، الذي يستحق من الجميع التضحيات الكبرى، والوقوف صفا واحدا فـي سبيله، متسلحين بأخلاق عالية، ومبادئ راسخة، يدعمها تاريخ عظيم، وحضارة ضاربة بجذورها فـي عمق الزمان.
شعبٌ.. حباهُ اللهُ إرثًا خالدًا.
وعمانُ فـي يومِ العطاءِ ترددُ:
(نحنُ الوفاءُ، وعهدنُا لا ينقضي
نحنُ العهودُ، وكلُّ شيءٍ يشهدُ)
(نحنُ الأُلى.. نحن الحضارةُ والندى
نسلُ الكرامِ.. ونحنُ شعبٌ ماجدُ)
(5)
شكرا لتلك الروح المعنوية العالية التي كانت وقود هذه الإنجازات، وتلك السواعد الوثابة التي أعطت، وما بخلت، وجدّت، واجتهدت، فكان ثمر عطائها يانعًا، ومبشرًا، ورائعًا، وشكرًا لقائد هذه المسيرة المتجددة -أيّده الله-، والذي يعمل بكل طاقاته، من أجل مستقبل مشرق لكل العمانيين.
هذي عمانُ على الولاءِ توحدتْ
ولكم على طولِ الزمان تمجّدُ
........
«شكرًا لكم مولايَ» شكرًا وافـيًا
أنعم بعهدٍ.. أنت فـيهِ القائدُ
يا ربَّ هذا الكونِ باركْ «هيثمًا»..
«آآآآمينَ».. يا ربَّ السماءِ.. الواحدُ
ملاحظة:
(الأبيات من اللوحة الختامية، لذات الكاتب، للمهرجان الطلابي الذي أقيم يوم 11 يناير 2025م).