وصول المساعدات إلى مطار.. ياسين: هذه الوقفة ليست بغريبة على دولة الإمارات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
إستقبل منسّق لجنة الطوارئ الحكومية وزير البيئة ناصر ياسين مساء في مطار رفيق الحريري الدولي طائرة إماراتية محملة بمواد اغاثية وطبية هي الثانية في اطار الجسر الجوي لدعم لبنان ومساعدته بأمر من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال ياسين: "بداية نشكر رئيس دولة الإمارات الشقيقة سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تقديمه مساعدات عاجلة إلى لبنان بقيمة 100 مليون دولار.
وأضاف: "تأتي الاستجابة الاماراتية العاجلة من خلال تسيير جسر جوي ينقل دعماً طبياً وغذائياً ومواد إيواء. وقد استقبلنا اليوم طائرتين من دولة الإمارات إحداها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية تحمل 40 طناً من المساعدات الطبية، والثانية تحمل قرابة 55 طناً من المواد الغذائية، ومن المقرر وصول طائرة ثالثة تحمل مساعدات طبية بحمولة 40 طناً ايضاً".
واشار ياسين الى ان "الجسر الجوي الإماراتي سيستمر يوم غد حيث ستصل إلى مطار بيروت عدة طائرات تباعاً استكمالاً للمبادرة الإنسانية المشكورة، تلبية للنداء اللبناني، وهذا الامر سيسهم في تغطية النقص في المواد الطبية والغذائية لدينا وسيساعد في تخفيف جراح أهلنا النازحين". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مدير العناية الطبية اللبناني: بيروت تحترق في ظل صمت المجتمع الدولي
قال جوزيف حلو، مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية، إن القطاع الصحي في لبنان ما زال صامدا فهو الجيش الأبيض الذي مر بأزمات كبيرة من كرونا إلى انفجار بيروت إلى الآن.
وأضاف «حلو»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن العدوان الإسرائيلي زاد بشكل مرعب، وبيروت تحترق في ظل صمت من المجتمع الدولي كما أن منظمة الصحة العالمية لم تستطع توفير الأدوية للجرحى اللبنانيين.
ووجه مدير العناية الطبية بوزارة الصحة اللبنانية الشكر لكل الدول العربية التي قدمت مساعدات إلى لبنان خاصة بالنسبة للمستلزمات الطبية، كما وجه الشكر للدولة المصرية والكويت والإمارات والعراق والأردن وإيران، مشيرا إلى أن كل وزراء الصحة العرب تحدثوا مع وزير الصحة اللبناني من أجل وصول المساعدات الطبية.
وأكد أن الوضع الصحي في لبنان تحت السيطرة فالمستشفيات في بيروت مليئة بالجرحى، كما يتم نقل الجرحى في مستشفيات في جبل لبنان والشمال والمستلزمات الطبية تكفي 4 أشهر وكل المساعدات الطبية من الدول العربية يتم توزيعها على المستشفيات الحكومية والخاصة التي تستقبل جرحى ومصابين.
وتابع: «الشعب اللبناني لا يريد الحرب وإنما فرضت عليه، وخلال 48 ساعة نزح ما يقرب من مليون ونصف نازح، ولا توجد أي دولة في العالم تستطيع أن تتحمل هذا النزوح».