أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الجمعة، بعد تراجع المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد الأميركي مع صدور بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي جاءت أقوى من المتوقع، غير أنها سجلت خسائر أسبوعية وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة نتيجة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.

4 بالمئة مع صعود معظم البورصات في المنطقة ومنها ألمانيا وفرنسا.

وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر بأعلى وتيرة في ستة أشهر وانخفض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة، مما يشير إلى متانة الاقتصاد وعدم الحاجة إلى إجراء خفض كبير لأسعار الفائدة خلال الفترة المتبقية من العام.

وقاد قطاع البنوك المكاسب بارتفاع بلغ 1.8 بالمئة.

وتقدم المؤشر الفرعي لشركات السيارات 1.6 بالمئة بعد أن قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيمضي قدما في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين، وذلك رغم رفض ألمانيا، أكبر اقتصاد في الكتلة، لهذه الرسوم.

ورغم مكاسب اليوم الجمعة سجلت معظم البورصات الأوروبية خسائر أسبوعية وانخفض المؤشر ستوكس 1.8 بالمئة خلال الأسبوع، وذلك وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

وعلى أساس أسبوعي كان قطاع الطاقة هو الأفضل أداء بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، فيما كانت السلع الشخصية والمنزلية والسيارات من بين القطاعات الأكثر تراجعا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الصين النفط الخام الأسهم الأوروبية أميركا الولايات المتحدة الصين النفط الخام أسواق

إقرأ أيضاً:

قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024

تكبد قطاع الضيافة في ألمانيا خسائر في المبيعات خلال 2024 بصورة تتجاوز تقديرات أولية سابقة، مما يثير تساؤلات حول مستقبل القطاع في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.

فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في فيسبادن الخميس أن إيرادات قطاعي المطاعم والإقامة الفندقية تراجعت العام الماضي بعد احتساب متغيرات الأسعار بنسبة 2.6 بالمئة مقارنة بعام 2023.

وكان المكتب أعلن في تقديرات أولية سابقة أن الانخفاض بلغت نسبته 2.1 بالمئة.

وفي المقابل ارتفعت المبيعات الاسمية للقطاع بفضل ارتفاع أسعار المشروبات والطعام والإقامة الفندقية بنسبة 0.6 بالمئة في عام 2024 على أساس سنوي.

ولم يصل قطاع الضيافة في ألمانيا بعد إلى مستوى مبيعات الفترة التي سبقت جائحة كورونا.

ففي عام 2019 كانت مبيعات القطاع أعلى من العام الماضي بنسبة 13.1 بالمئة بعد احتساب متغيرات الأسعار.

وخلال فترة وباء كورونا دعمت الحكومة الألمانية مؤقتا قطاع الضيافة عبر خفض معدل ضريبة القيمة المضافة.

واعتبارا من الأول من يناير 2024 تم إعادة تطبيق معدل ضريبة القيمة المضافة المعتاد البالغ 19 بالمئة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار للعملاء.

مقالات مشابهة

  • ما تداعيات توقف المساعدات الأميركية على الأزمة الإنسانية في اليمن؟
  • تراجع حاد للبورصة الأميركية والأسهم الأوروبية تنتعش
  • ارتفاع الرقم القياسي العام لأسعار أسهم البورصة الأردنية في أسبوع
  • نشاط القطاع الخاص في فرنسا يهبط لأدنى مستوى منذ 2023
  • إغلاق قاعدة بيانات لتعقب سوء سلوك الشرطة الأميركية بأمر من ترامب
  • أدنوك تستكمل طرح أسهم من أدنوك للغاز بقيمة 2.84 مليار دولار
  • لإظهار القوة.. قاذفات "بي 52" الأميركية تنفذ مهمة في المنطقة
  • قبل قرار البنك المركزي.. «البورصة» تغلق على ارتفاع بنهاية جلسات الأسبوع
  • بقيمة 290 مليار دولار.. «ترامب» يخطط لخفض ميزانية «وزارة الدفاع»
  • قطاع الضيافة في ألمانيا يتكبد خسائر في المبيعات خلال 2024