أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع، الجمعة، بعد تراجع المخاوف المتعلقة بنمو الاقتصاد الأميركي مع صدور بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي جاءت أقوى من المتوقع، غير أنها سجلت خسائر أسبوعية وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة نتيجة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 0.
وتسارع نمو الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر بأعلى وتيرة في ستة أشهر وانخفض معدل البطالة إلى 4.1 بالمئة، مما يشير إلى متانة الاقتصاد وعدم الحاجة إلى إجراء خفض كبير لأسعار الفائدة خلال الفترة المتبقية من العام.
وقاد قطاع البنوك المكاسب بارتفاع بلغ 1.8 بالمئة.
وتقدم المؤشر الفرعي لشركات السيارات 1.6 بالمئة بعد أن قالت المفوضية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبي سيمضي قدما في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين، وذلك رغم رفض ألمانيا، أكبر اقتصاد في الكتلة، لهذه الرسوم.
ورغم مكاسب اليوم الجمعة سجلت معظم البورصات الأوروبية خسائر أسبوعية وانخفض المؤشر ستوكس 1.8 بالمئة خلال الأسبوع، وذلك وسط عزوف المستثمرين عن المخاطرة مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.
وعلى أساس أسبوعي كان قطاع الطاقة هو الأفضل أداء بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام، فيما كانت السلع الشخصية والمنزلية والسيارات من بين القطاعات الأكثر تراجعا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة الصين النفط الخام الأسهم الأوروبية أميركا الولايات المتحدة الصين النفط الخام أسواق
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: هذا العام سيكون عام حرب مع التركيز على غزة وإيران
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن جيش الاحتلال، قالت إن هذا العام سيكون عام حرب مع التركيز على غزة وإيران.
شهد قطاع غزة المحاصر موجة جديدة من القصف الإسرائيلي العنيف منذ فجر الخميس، ما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينيًا في ضربات جوية استهدفت مناطق متفرقة، أبرزها مخيم خان يونس وحي التفاح بمدينة غزة ومنطقة المواصي غرب رفح.
وأكد مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني الفلسطيني، محمد المغير، أن فرق الإنقاذ انتشلت أشلاء أطفال ونساء من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى فظاعة الدمار الناتج عن الهجمات التي طالت أحياء مكتظة بالسكان.
الغارات المكثفة ترافقت مع استمرار الحصار المشدد المفروض على القطاع، حيث لا تزال إسرائيل تغلق جميع المعابر وتمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية والإنسانية، ما دفع المنظمات الدولية إلى دق ناقوس الخطر.