الحكومة اليمنية عبر بغداد اليوم: العدوان الأمريكي والبريطاني لن يبقى دون رد
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
توعدت الحكومة اليمنية في صنعاء، اليوم الجمعة (4 تشرين الأول 2024)، بشن ضربات كبيرة ردا على العدوان الأمريكي والبريطاني على المدن اليمنية.
وقال مستشار رئاسة الوزراء اليمنية حميد عبد القادر عنتر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الرد اليمني سيكون ساعقاً حيث ستكون الضربات موجهة للسفن الامريكية والبريطانية والإسرائيلية في البحر الأحمر والمحيط الهندي ولن تتوقف الضربات لحين إيقاف القصف والعمليات في غزة ولبنان".
وأضاف أن "العدو الإسرائيلي لن ينفع معه الى المواجهة وفرض الحصار على سفنه لإيقاف تماديه على دول محور المقاومة"، مبيناً أن "إسرائيل وامريكا وبريطانيا لطالما اعلنوا عن مشاريع يمكن تحقيقها باليمن لكن كل خططهم باءت بالفشل بعد الضربات العنيفة الموجهة من المقاومة اليهم".
وأوضح عنتر أن "خطاب السيد علي خامنئي ما هو الا دعم مستمر من الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى فلسطين ولبنان لكبح الكيان الصهيوني الذي يقتل كل شيء دون رحمة".
وهزت انفجارات عنيفة، مساء اليوم الجمعة، العاصمة اليمنية صنعاء اثر عدوان امريكي جديد على البلاد، وتنفذ أمريكا وبريطانيا بين الحين والأخر ضربات جوية على اليمن لحماية إسرائيل.
وتضامنا مع غزة التي تواجه عدوانا إسرائيليا وحربا مدمرة منذ 7 أكتوبر تشرين الأول 2023، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب، كما قصفوا تل أبيب ومناطق إسرائيلية مختلفة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بفشلها أمام الحوثيين: الضربات لا تضعف قدراتهم ونحتاج دعم أمريكا (تقرير عبري).. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لقوات الحوثيين في اليمن، على الرغم من الهجوم المتكرر من صنعاء على تل أبيب والتي كان آخرها أول أمس السبت والذي أسفر عن سقوط عشرات الإصابات بين الإسرائيليين وهروب أكثر من 4 ملايين شخص إلى الملاجئ ووقع أضرار مادية تقدر بملايين الدولارات.
صعوبة التصدي لهجمات الحوثيينوبحسب المحلل العسكري لقناة I24NEWS العبرية، فأن التقديرات الإسرائيلية تؤكد صعوبة التصدي لهجمات اليمنية على تل أبيب، وهو ما يستدعي التعاون مع الولايات المتحدة.
وأوضح أن الخطة الإسرائيلية المعلنة لهزيمة الحوثيين ترتكز على أربعة محاور رئيسية، وهي استهداف القيادات، تدمير منظومة إنتاج الأسلحة، تعطيل خطوط الإمداد من إيران، والإضرار بالبنية التحتية الوطنية في اليمن.
وأضاف أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتيناهو يحتاج إلى مزيد من الوقت للرد على الحوثيين، بسبب الحاجة إلى جمع معلومات استخباراتية دقيقة لضرب مواقعهم بطريقة أكثر فعالية، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
الاحتلال يستعد لضرب أهداف في اليمنيأتي هذا في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة معاريف العبرية إن الاحتلال يخطط لضرب أهداف استراتيجية في اليمن.
وأضافت أنه رغم الاستعداد إلا أن جيش الاحتلال يواجه تحديات ضخمة، منها صعوبة تحديد المواقع العسكرية، فحتى الآن لا يمكن الحصول على معلومات دقيقة حول مواقع الأسلحة والصواريخ تحديًا كبيرًا.
وأكدت أن الهجمات الاسرائيلية على إسرائيل محدودة ، حيث أن ضرب الموانئ وخزانات الوقود لا يُضعف قدرات الحوثيين بالشكل المطلوب، مضيفين أن العمليات العسكرية في اليمن تتطلب تنسيقًا استخباراتيًا وعسكريًا عالي المستوى.