أولى جلسات محاكمة اللاعب إمام عاشور بتهمة التعدي على فرد أمن| غدا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تنظر محكمة جنح الشيخ زايد، غدا السبت، أولى جلسات محاكمة اللاعب إمام عاشور في التعدي على فرد أمن داخل مول بالشيخ زايد.
أحالت النيابة العامة بالشيخ زايد إمام عاشور لاعب النادي الأهلى محكمة الجنح بتهمة ضرب فرد أمن بمول أركان بالشيخ زايد.
تقدم المحامي علي فايز دفاع ضحية التعدي من امام عاشور في مشاجرة المول الشهير بطلب في القضية رقم 2684 لعام 2024 بمحكمة جنح أول زايد بالجيزة، يطالب فيها بتعويض بقيمة 5 مليون جنيه كتعويض.
وكشف "فايز" أن موكله تعرض للضرب الوحشي والاعتداء على حقوق الجسد، واعتداء على رجل أمن أثناء أداء عمله، بالإضافة إلى سلسلة من الشتائم واللعنات واستعراض القوة تجاه موكلي، وكل شيء مُسجل وموثق بالكاميرات.
وأشار إلى أنه تقدم بدعوى مدنية بمبلغ 5 ملايين جنيه كتعويض مؤقت، للحفاظ علي الحقوق، خاصة أننا في بلد القانون.
أمرت نيابة الشيخ زايد برئاسة إيهاب العوضي باستدعاء زوجة إمام عاشور لجلسة صباح باكر، لسماع أقوالها في خناقة لاعب الأهلي إمام عاشور وأفراد أمن مول شهير.
أكدت التحقيقات أن لاعب الكرة بالنادي الأهلي، إمام عاشور لم يحرر محضرا رسميا بتعرض زوجته للمضايقات أو التحرش، سواء قبل تعديه على فرد أمن المول أو بعد نشوب المشاجرة وانتهائها.
بدأت الواقعة بعد انتشار مقطع فيديو قصير على نطاق واسع ظهر فيه لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، وهو يشتبك مع فرد أمن في أحد المولات، وقد تطور الأمر إلى مشاجرة استدعت تدخل الشرطة وتحرير محضر بالواقعة.
حسب تصريحات صحفية لإمام عاشور، بدأت تفاصيل الأزمة عندما كانت زوجته رفقة أسرتها في أحد المولات، وتعرضت لمضايقات من بعض الشباب، وعلى الفور، توجه اللاعب إلى المول خوفًا من هروب الشباب الذين اعترضوا زوجته وأسرتها.
وأكد عاشور أنه لم يُخطىء في أحد نهائيًا، مُعبرًا عن احترامه للجميع، وقال إن "الأمر انتهى وتركيزي حاليًا مع فريقي على المباريات القادمة".
أقوال أفراد الأمن
فيما كشف أفراد الأمن أن زوجة لاعب الكرة دخلت المول وخرجت، ولم تشكُ أنها تعرضت لأي مضايقات، أو معاكسة أو تحرش داخل القاعة.
وقال أفراد الأمن، إنها لم تبلغ أيًّا من أفراد الأمن، سواء في قطاع السينما أو أمن المول بتعرضها للمعاكسة.
وأفادوا بأنها غادرت المول عقب انتهاء الفيلم، حتى عاد إمام عاشور، وتشاجر مع أفراد الأمن متهما إياهم بأنهم ساهموا في انصراف الشباب الذين عاكسوا زوجته.
وكشفوا أنه أثناء تواجدهم في محل عملهم في الساعة السابعة صباحا، فوجئوا باللاعب إمام عاشور يتوقف بسيارته وبرفقته سيارتان نزل منهما نحو 10 إلى 15 شخصا، واقتحموا بوابة المول فأوقفه مشرف الأمن، خاصة أن المول انتهى من مواعيد العمل الرسمية به، فلم يستجب له واستمر في الدخول إلى الجراج وتتبعه أفراد الأمن، وحدثت مشادة كلامية بينه وبين فرد الأمن "عبدالله" الضحية، وتعدى عليه بالسباب والضرب.
أقوال المجني عليه في تحقيقات النيابةوقال المجني عليه، خلال التحقيقات التي باشرها أحمد سامي، وكيل النائب العام: إنه أصيب بحالة إغماء جراء ضرب إمام عاشور له، ومن كانوا برفقته، وعقب إفاقته نقله زملاءه إلى المستشفى.
وأضاف المجني عليه: إنه أثناء تواجده في محل عمله أمس الساعة السابعة صباحا، فوجئ باللاعب إمام عاشور يتوقف بسيارته وبرفقته سيارتان نزل منهما نحو 10 إلى 15 شخصا، واقتحموا بوابة المول فأوقفه مشرف الأمن، خاصة أن المول انتهى من مواعيد العمل الرسمية به، فلم يستجب له واستمر في الدخول إلى الجراج وتتبعه أفراد الأمن.
وأضاف: تتبعت لاعب الكرة، وقلت له: "يا كابتن مفيش محلات فاتحة دلوقتي"، مضيفا: تفاجأت باللاعب إمام عاشور يطلق وابلا من السباب والألفاظ البذيئة، قائلا: “مراتي اتعاكست”.
واستكمل: حدثت مشادة كلامية بيننا، فسقطت على الأرض وفقدت الوعي، ولم أعلم حينها من تعدى عليّ بالضرب، إذا كان اللاعب فقط أم شاركه آخرون ممن رافقوه.
وكان فرد الأمن قد حرر محضرا يتهم فيه إمام عاشور بالتعدي بالضرب عليه خلال مشاجرة داخل أحد المولات الشهيرة بمنطقة الشيخ زايد، التابعة لمحافظة الجيزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محاكمة اللاعب إمام عاشور النيابة العامة أفراد الأمن إمام عاشور فرد أمن
إقرأ أيضاً:
رئيس كوريا الجنوبية المعزول يحضر أولى جلسات محاكمته
وصل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى المحكمة لأول مرة اليوم السبت لحضور جلسة استماع ستقرر ما إذا كان سيتم تمديد احتجازه في ظل تحقيقات المحققين في محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأثار يون، الذي ادعى أن اعتقاله غير قانوني، حالة من الفوضى في البلاد في الثالث من ديسمبر عندما حاول تعليق الحكم المدني، مشيرًا إلى الحاجة إلى مكافحة التهديدات من "عناصر معادية للدولة".
وشاهد صحفيو الوكالات الدولية أنصار يون يتجمعون خارج مبنى المحكمة يوم السبت، حتى أنهم حاولوا تطويق السيارة الزرقاء التي كانت تقل الرئيس الموقوف.
لم يستمر مسعى يون لفرض الأحكام العرفية سوى ست ساعات، حيث صوت المشرعون ضده على الرغم من أن الرئيس أمرت الجنود باقتحام البرلمان لمنعهم.
وبعد ذلك، عزل البرلمان يون، وقاوم الاعتقال لأسابيع، وظل مختبئا في مسكنه المؤمن حتى تم اعتقاله أخيرا يوم الأربعاء في غارة فجرا.
يعد يون هو أول رئيس في كوريا الجنوبية يتم اعتقاله وهو في السلطة، وقد رفض التعاون خلال الـ48 ساعة الأولى التي سُمح للمحققين باحتجازه فيها.
لكن الرئيس المخلوع لا يزال رهن الاحتجاز بعد أن طلب المحققون مذكرة جديدة يوم الجمعة لتمديد احتجازه.
ومن المقرر أن تنظر قاضية في محكمة منطقة سيول الغربية في الطلب في جلسة استماع في الساعة الثانية بعد الظهر (0500 بتوقيت جرينتش)، ومن المتوقع أن تصدر قرارها مساء السبت أو في وقت مبكر من يوم الأحد.
وقال محامي يون، يون كاب كيون، قبل الجلسة إن الرئيس سيحضر "بهدف استعادة شرفه".