قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية على حزب الله اللبناني "غير مقبول بالمرة".

وأضاف دوجاريك للصحفيين "يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى على الإطلاق".

وبموازاة حملة القصف الجوي المكثف الذي خلف أكثر من ألف قتيل في أنحاء مختلفة من لبنان منذ حوالي 11 يوما، ينفّذ الجيش الإسرائيلي منذ الاثنين "عمليات برية محدودة ومركزة" في نقاط عدّة على طول الحدود، أسفرت عن مقتل تسعة من عسكرييه.

وبحسب الأرقام الرسمية، قُتل أكثر من ألفي شخص في لبنان منذ أكتوبر 2023، بينهم أكثر من ألف منذ بدء القصف الجوي المكثف في 23 سبتمبر على جنوب لبنان وشرقه وكذلك ضاحية بيروت الجنوبية.

وقدّرت الحكومة اللبنانية الأربعاء عدد النازحين هربا من العمليات العسكرية بحوالي 1,2 مليون يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدّة من بيروت.

وفتح حزب الله في الثامن من أكتوبر "جبهة إسناد" لحماس عبر الحدود اللبنانية. لكن منذ 23 سبتمبر، تصاعدت حدة المواجهة بين حزب الله وإسرائيل التي تشنّ غارات مدمّرة تتركز على مناطق في جنوب لبنان وشرقه وعلى الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعتبر معاقل لحزب الله. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: إنهاء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان بيد حزب الله

قال نضال السبع، المحلل السياسي، إنه يبدو واضحًا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في مشاريعها في جنوب لبنان، أما عن المسار السياسي لإنهاء هذا التصعيد، فهو بيد حزب الله، ففي حال كبد الحزب جيش الاحتلال خسائر خلال العمليات العسكرية، فربما يعيد الإسرائيليون النظر في هذه العملية، ويتوقف هذا العدوان البري مع استمراره في الجو.

مخططات الاحتلال للبنان

وأضاف «السبع» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه إذ لم يتمكن حزب الله من صد العدوان الإسرائيلي البري، ربما يتجاوز جيش الاحتلال نهر الليطاني، ومن الممكن أن يصل إلى بيروت.

وأوضح أنه حتى الآن ما زالت المؤشرات غير مطمئنة، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لديه تفويضًا من المجتمع الدولي بالقتل في جنوب لبنان، كما هو الحال في قطاع غزة، الذي مارس الاحتلال فيه كل الجرائم: «فيما يبدو لا يتمتع لبنان بغطاء سياسي في المجتمع الدولي، وأن الاحتلال ماضي في مشروعه».

الدور الأمريكي في الحرب

وأردف: «الولايات المتحدة تساعد إسرائيل، وأعطتها الضوء الأخضر لاستمرار العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وعلى الرغم من أن الحديث الأمريكية عن أن هناك خلافات أمريكية– إسرائيلية، وأن واشنطن غير راضية عن العملية، لكن الحقيقة غير ذلك، وهو ما دلل عليه أمريين، أولهم، أنه حين تتعرض إسرائيل لتهديد، أو كان هناك تدخل من محور المقاومة، أسرعت الولايات المتحدة في إرسال أساطيلها للشرق الأوسط، كما أنها تغطي الإسرائيليين سياسيًا أمام المجتمع الدولي».

واختتم: «الإدارة الأمريكية، أعطت أموال وأسلحة لإسرائيل، وهي عمليًا تشارك في هذه الحرب، لا سيما وأن الولايات المتحدة، لديها 8 أقمار صناعية فوق جنوب لبنان، والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن الدعم الاستخباراتي».

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: عدد الشهداء في لبنان غير مقبول
  • مسؤول أممي: يحق لأي دولة مساندة لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية بموجب القانون
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول
  • مصر تدعم الأمين العام للأمم المتحدة بعد الحملة الإسرائيلية المغرضة ضده
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى من المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية "غير مقبول بالمرة"
  • محلل سياسي: إنهاء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان بيد حزب الله
  • تقرير يكشف عدد القتلى في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية المكثفة خلال 15 يوما
  • في 24 ساعة.. مقتل 55 شخصًا جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان
  • إسرائيل تعلن عن عملية برية جنوب لبنان.. وحزب الله يضرب تل أبيب