حسام موافي: عيد الأم فرصة للتذكر والدعاء وليس للحزن
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على أهمية الاحتفال بعيد الأم رغم الألم الذي قد يشعر به البعض بسبب فقدان أمهاتهم.
خلال برنامجه التلفزيوني "رب زدني علماً"، أوضح موافي أن الموت هو قدر كل إنسان، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات، ومع ذلك لا نفكر في إلغاء الاحتفال بالمولد النبوي.
وأضاف أن هناك العديد من النساء لا يرزقن بالأطفال، وأن الله حكيم في كل شيء.
وشدد موافي على أن عيد الأم هو فرصة للتعبير عن الحب والتقدير للأمهات، سواء كنّ على قيد الحياة أم فارقن الحياة.
ودعا كل من فقد أمه إلى قراءة الفاتحة والدعاء لها، مؤكدًا أن هذا هو أفضل تعبير عن الحب والوفاء.
وأكد موافي أن الاحتفال بعيد الأم لا يتعارض مع أي مبدأ ديني أو أخلاقي، بل هو تعبير عن قيم إنسانية سامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عيد الأم حسام موافي الدعاء
إقرأ أيضاً:
أيهما أولى بالحج الأم أم الزوجة؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال عبير من محافظة بني سويف، تسأل فيه عن أولوية أداء العمرة، بعدما وعدها زوجها بأن يرافقها، لكنه في الوقت نفسه يرغب في أخذ والدته التي لم تؤدِ العمرة من قبل، كما طرحت عبير سؤالاً آخر حول مدى وجوب برّها لأهل زوجها، خاصة في ظل وجود توتر في العلاقة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: إذا كانت والدة الزوج لم تؤدِ العمرة من قبل، فإن الأولوية في هذه الحالة أن يصحبها هي، ويُعدّ ذلك من برّه بها، وهو مقدم شرعًا على وعده لزوجته، لأن بر الأم أعظم أجرًا ومكانة عند الله، مشيرًا إلى أن الزوجة الصالحة تُؤجر إذا أعانت زوجها على بر والدته.
وأضاف: نوصي الزوجة بأن تُسعد بذلك وتساعد زوجها على هذا البر، ووعد الله لها بالعوض لا يتخلف، فقد يُجبر الله خاطرها بحجة في المستقبل، أو بفرصة أفضل، إن شاء الله، مؤكدًا أن اعتراض الزوجة على بر زوجها لأمه أو وضع نفسها في مقارنة معها لا يليق بالمؤمنة الصالحة.
وحول ما إذا كانت الزوجة ملزمة شرعًا ببر أهل زوجها، قال الدكتور عبد العظيم: الزوجة غير ملزَمة شرعًا ببر أهل زوجها على وجه الإلزام، لكنها ملزَمة بألا تهجرهم أو تتسبب في خصام معهم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث، يلتقيان فيُعرض هذا ويُعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.
وأوضح أن الحد الأدنى المطلوب من الزوجة هو تجنّب القطيعة، ولو من خلال التواصل في المناسبات، والمعاملة بالحسنى، مضيفًا: البر الحقيقي ليس إلزامًا، لكنه من باب الفضل، ومن حسن العشرة، والصبر على الأذى البسيط من أهل الزوج يُؤجر عليه العبد يوم القيامة.
وتابع: المؤمن الذي يُخالط الناس ويصبر على أذاهم، خير من الذي لا يُخالطهم ولا يصبر، كما قال النبي ﷺ. فإذا كانت العلاقة ممكنة وفيها قدر من الاحتمال، فلتصبر الزوجة ابتغاء مرضاة الله، وسيكون لها أجر عظيم.