حسام موافي: عيد الأم فرصة للتذكر والدعاء وليس للحزن
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على أهمية الاحتفال بعيد الأم رغم الألم الذي قد يشعر به البعض بسبب فقدان أمهاتهم.
خلال برنامجه التلفزيوني "رب زدني علماً"، أوضح موافي أن الموت هو قدر كل إنسان، وأن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات، ومع ذلك لا نفكر في إلغاء الاحتفال بالمولد النبوي.
وأضاف أن هناك العديد من النساء لا يرزقن بالأطفال، وأن الله حكيم في كل شيء.
وشدد موافي على أن عيد الأم هو فرصة للتعبير عن الحب والتقدير للأمهات، سواء كنّ على قيد الحياة أم فارقن الحياة.
ودعا كل من فقد أمه إلى قراءة الفاتحة والدعاء لها، مؤكدًا أن هذا هو أفضل تعبير عن الحب والوفاء.
وأكد موافي أن الاحتفال بعيد الأم لا يتعارض مع أي مبدأ ديني أو أخلاقي، بل هو تعبير عن قيم إنسانية سامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي عيد الأم حسام موافي الدعاء
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب: خطة غزة أُسيء فهمها وليس المقصود الإخلاء القسري
قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "الخطة التي تحدث عنها الرئيس بشأن قطاع غزة، أُسيء فهمها، ولم يكن يقصد الإخلاء القسري للسكان، إنما التفكير خارج الصندوق".
وأوضح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف خلال المؤتمر الاستثماري السعودي السنوي في "ميامي" أن "خطة ترامب بشأن غزة تهدف إلى تغيير تفكير الجميع، وفعل ما هو الأفضل للشعب الفلسطيني"، مشددا في الوقت ذاته على أنه "لا يمكن إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات".
ولفت ويتكوف إلى أن "المرحلة الثانية من مفاوضات صفقة التبادل يفترض أن تضع حدا للحرب في غزة، لكنها ستكون أكثر صعوبة (..)".
وتابع بقوله: "المبدأ الأساسي الذي طرحه ترامب بشأن غزة هو: لماذا نستمر في تجربة حل فشل على مدار الخمسين عامًا الماضية؟ هذا لا يبدو منطقيًا".
ونوه إلى أنه عندما وصل إلى غزة، قيل له إنه أول مسؤول أمريكي يزور المكان منذ 22 عاما، مبينا أنه "لم يكن من المنطقة بالنسبة لي أن الشخص المكلف بوضع خطة التنمية لغزة لم يسبق له أن رأى الأوضاع هناك. وعند رؤية الدمار، يصبح واضحًا أن إعادة البناء ليست مسألة يمكن إنجازها خلال خمس سنوات فقط".
وأردف قائلا: "اتفاق السابع والعشرين من مايو، الذي يحدد الإطار الذي سيتم بموجبه تنفيذ المرحلة الأولى والثانية والثالثة من إعادة الإعمار، يستند إلى خطة إعادة تنمية مدتها خمس سنوات في غزة. وهذا ببساطة غير ممكن من الناحية المادية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن بناء ممبنى سكني في مانهاتن في غضون خمس سنوات، لذا عندما ترى مدى الدمار في غزة - هناك 30 ألف قذيفة غير منفجرة متناثرة في كل مكان، والظروف مروعة، ولا أدري كيف يمكن للناس أن يعيشوا هناك. كل المباني مائلة إلى جانب واحد، ولا يوجد شيء تقريبا يقف بثبات. وسيتطلب الأمر الكثير من العمل وخطة رئيسية شاملة".
وادعى المبعوث الأمريكي أن "ترامب لا يقصد الإخلاء القسري لسكان قطاع غزة، وإنما يريد أن يدفع الناس إلى التفكير خارج الصندوق والتساؤل عن أفضل الحلول للشعب الفلسطيني وسكان غزة الذين يعيشون هناك".
وبخصوص مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، قال ويتكوف: "آمل أن يستمر الكثير من الثقة الطيبة التي نشأت في المرحلة الأولى في المرحلة الثانية"، معربا عن اعتقاده أن "المرحلة الثانية أصعب".
واستدرك بقوله: "ولكن في النهاية، إذا عملنا بجد، فهناك فرصة حقيقية للنجاح. وأعتقد أن الجميع يقبلون فكرة أن إطلاق سراح الرهائن هو ببساطة أمر جيد. إنه ببساطة أمر مهم يجب أن يحدث".
وختم قائلا: "المشكلة في المرحلة الثانية هي أنها من المفترض أن تشمل إنهاء الحرب، وأعتقد أن الإسرائيليين لديهم خط أحمر: لا يمكن لحماس أن تظل في السلطة. من الصعب حل هذه المشكلة، لكننا نحقق الكثير من التقدم في المحادثات، وآمل أن تؤدي إلى نتائج جيدة وإيجابية".