نمو الوظائف في أميركا.. الدولار يقفز والذهب يخسر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ارتفع معدل الوظائف في الولايات المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي وانخفض معدل البطالة إلى 4.1%، وهذا قلل بشكل أكبر الحاجة إلى أن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة بنسب كبيرة في اجتماعيه المتبقيين هذا العام.
واليوم الجمعة قال مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل في تقرير الوظائف -الذي يحظى بمتابعة وثيقة- إن الوظائف غير الزراعية زادت بمقدار 254 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 159 ألف وظيفة معدلة بالزيادة في أغسطس/آب السابق له.
وانخفض معدل البطالة إلى 4.1% من 4.2% في أغسطس/آب الماضي.
وبدأ المركزي الأميركي دورة التيسير النقدي بخفض كبير لسعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية الشهر الماضي.
تراجع الذهبتراجعت أسعار الذهب اليوم الجمعة بعد بيانات الوظائف، وهذا دفع المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على أن المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى في اجتماعه في نوفمبر/تشرين الأول المقبل.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 2640.61 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 13:03 بتوقيت غرينتش بعد أن قفز لأعلى مستوى له على الإطلاق عند 2685.42 دولارا في 26 سبتمبر/أيلول الماضي.
كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.7% إلى 2660.90 دولارا.
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا خلال أوقات الضبابية السياسية والمالية، كما أنه يزدهر في أوقات خفض أسعار الفائدة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.9% إلى 31.74 دولارا للأوقية، لكنها تتجه لتحقيق مكسب أسبوعي. صعد البلاتين 0.3 % إلى 993.40 دولارا. ارتفع البلاديوم 0.4 % إلى 1004.00 دولارات. الدولار ينتعشوصعد الدولار اليوم الجمعة إلى أعلى مستوى في 7 أسابيع بعد بيانات الوظائف في أميركا، وأصبح في طريقه لتحقيق مكسب أسبوعي.
ووصل مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأميركية- مقابل 6 عملات رئيسية، إلى 102.64 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 16 أغسطس/آب الماضي بعدما قلص المتعاملون رهاناتهم على إمكانية خفض أسعار الفائدة.
وانخفض اليورو إلى 1.0959 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 15 أغسطس/آب الماضي.
وصعد الدولار إلى 148.80 ينا، وذلك في أعلى مستوى منذ 16أغسطس/آب.
ودفع تحسن البيانات الاقتصادية المتداولين إلى تقليص رهاناتهم على خفض تكلفة الاقتراض 50 نقطة أساس في اجتماع البنك المركزي المقبل.
ووفقا لبيانات فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي إم إي" يرى المتداولون حاليا فرصة بنسبة 11% أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الفائدة 50 نقطة أساس، وذلك نزولا من توقعات 28% في وقت سابق من اليوم الجمعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط عالميا والبرميل يسجل 70.11 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هبطت أسعار النفط الاثنين 10 مارس 2025، مع تراجع شهية المستثمرين تجاه الأصول عالية المخاطر بسبب المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على النمو الاقتصادي العالمي والطلب على الوقود، فضلا عن زيادة إنتاج تحالف "أوبك+".
وبحسب رويترز انخفض خام برنت 25 سنتا أو 0.4% إلى 70.11 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:37 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع 90 سنتا الجمعة عند التسوية.
خام غرب تكساس
وبلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66.76 دولار للبرميل بانخفاض 28 سنتا أو 0.4% بعد أن أغلق مرتفعا 68 سنتا في جلسة التداول السابقة.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط للأسبوع السابع على التوالي، في أطول سلسلة خسائر منذ نوفمبر 2023، بينما انخفض خام برنت للأسبوع الثالث على التوالي بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية على موردي النفط الرئيسيين كندا والمكسيك ثم أرجأها بينما رفع الضرائب على السلع الصينية.
وردت الصين على الولايات المتحدة وكندا بفرض رسوم جمركية على المنتجات الزراعية، وقال المحلل لدى آي جي في مذكرة للعملاء، توني سيكامور: "لقد تأثر النفط الخام الأسبوع الماضي جراء حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية، ومخاوف النمو الأمريكية، والرفع المحتمل للعقوبات الأمريكية على روسيا، واختيار "أوبك+" زيادة الإنتاج".
العقوبات على روسيا
وأضاف في إشارة إلى سعر خام غرب تكساس الوسيط "ومع ذلك، ومع الأخذ في الاعتبار الكثير من الأخبار السيئة على الأرجح، نتوقع أن يظل الدعم الأسبوعي عند حوالي 65/62 دولارا ثابتًا ثم التعافي إلى 72 دولارا".
استردت أسعار النفط بعض خسائرها الجمعة بعد أن قال ترامب إن الولايات المتحدة ستزيد العقوبات على روسيا إذا لم تتوصل إلى وقف لإطلاق النار مع أوكرانيا.
قطاع الطاقة الروسيوقال شخصان مطلعان على الأمر لرويترز إن الولايات المتحدة تدرس أيضا سبل تخفيف العقوبات على قطاع الطاقة الروسي إذا وافقت روسيا على إنهاء حربها مع أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بما في ذلك روسيا، والمعروفة باسم "أوبك+"، إنها ستمضي قدما في زيادات إنتاج النفط اعتبارا من أبريل.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك يوم الجمعة إن "أوبك+" قد تتراجع عن القرار في حالة اختلال التوازن في السوق.