لمنع طائرات عصابات المخدرات| بيرو تعلن عن اتفاق للأمن الجوي مع أمريكا
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت بيرو عن اتفاق للأمن الجوي مع الولايات المتحدة ،اليوم السبت، فيما وصفته الحكومة بأنه مسعى لمنع الطائرات التابعة لعصابات المخدرات من دخول المجال الجوي للدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
ويتعبر هذا الاتفاق بمثابة إعادة إحياء اتفاق تعاون أمني ثنائي مع الولايات المتحدة منذ 20 عامًا ، وفقًا لبيان حكومي ، وسيسمح بتدفق دعم استخباراتي وتدريبي جديد إلى القوات الجوية البيروفية، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
ويغطي ترقيات إلى عشرين طائرة هليكوبتر ومعدات رادار ، وأشار البيان أيضا إلى التعاون المكثف مع الولايات المتحدة ، ولكن دون الكشف عن تكلفة المساعدة الأمنية.
ولم ترد وزارة الدفاع الأمريكية على الفور على طلب للتعليق.
ونقل البيان عن وزير الدفاع البيروفي خورخي شافيز الذي شدد على أن جهود اعتراض المجال الجوي بموجب الاتفاقية ستتم عبر وسائل غير مميتة.
وتم تعليق اتفاق سابق من قِبل للأمن الجوي بين البلدين قبل عقدين من الزمن بعد أن أسقط سلاح الجو البيرو طائرة أخطأت في التعرف عليها ، مما أسفر عن مقتل مواطنين أمريكيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع الأمريكية الدفاع الأمريكي القوات الجوية الولايات المتحدة المجال الجوى أمريكا الجنوبية المتحدة الطائرات طائرة هليكوبتر عصابات المخدرات
إقرأ أيضاً:
المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجمركية
رفضت المكسيك البيان الأميركي بشأن علاقاتها مع عصابات المخدرات التي كانت مبررا للرئيس الأميركي دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية عليها وعلى كندا والصين، في حين أعربت أوتاوا عن خيبة أملها من قرار الرسوم الجمركية.
وقالت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم إن بلادها ترفض بشكل قاطع البيان الأميركي بأن لبلادها علاقات مع عصابات المخدرات وإن سيادتها غير قابلة للتفاوض.
وأكدت أنه سيكون للرسوم الجمركية التي فرضها ترامب تأثير خطير على اقتصادي الولايات المتحدة والمكسيك.
وبعد أسابيع من الضبابية بشأن تهديداته، وقّع ترامب السبت قراره الذي سبق أن أعلنه بفرض رسوم جمركية نسبتها 25% على المكسيك وكندا، رغم اتفاق التجارة الحرة الذي يربط واشنطن بالبلدين، في حين فرض على الصين رسوما جمركية إضافية نسبتها 10%.
وتعد كل من الصين والمكسيك وكندا من أكبر شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وتعهدت الدول الثلاث اتّخاذ خطوات انتقامية لدى دخول الرسوم الجمركية حيز التطبيق الثلاثاء.
وبرر ترامب إجراءاته "الطارئة" بالهجرة غير الشرعية وتهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة.
في الأثناء، أكدت الرئيسة المكسيكية أنها وجّهت وزير الاقتصاد في حكومتها بـ"تطبيق الخطة ب" التي تتضمن تدابير غير محددة بعد "تقوم على (فرض) الرسوم وغير ذلك".
ترامب وقع السبت أوامر تنفيذية بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا والصين (الفرنسية) ردود كنديةوفي رد جديد من كندا على القرارات الأميركية، قالت السفيرة الكندية في واشنطن كيرستن هيلمان إن بلادها تشعر بخيبة أمل من قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على كندا تصل الى 25%على جميع السلع و10% على منتجات الطاقة.
إعلانوأضافت السفيرة الكندية -خلال مقابلة لها مع شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأميركية- أن بلادها تأمل ألا تدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ، وقالت إن كندا مستعدة لمواصلة الحديث مع إدارة ترامب بهذا الشأن.
بدوره، دعا رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو مواطنيه إلى دعم المنتجات المحلية، وذلك بعد إعلان الإدارة الأميركية فرض تعريفات جمركية جديدة على واردات بلاده.
وقال ترودو في منشور على منصة إكس، أمس الأحد: "الآن هو الوقت المناسب لاختيار السلع المصنوعة في كندا". وحث المواطنين على التأكد من ملصقات السلع لدعم المنتجات المحلية، مشددا على أن الشعب الكندي يجب أن يقوم بدوره.
وقد جدد الرئيس ترامب تهديده بضم كندا، إذ أشار عبر منصته تروث سوشيال إلى أن الولايات المتحدة تدفع "مئات مليارات الدولارات لدعم كندا"، وقال "من دون هذا الدعم الهائل، لما كانت كندا موجودة كدولة قابلة للحياة".
وأضاف: "لذلك، على كندا أن تصبح ولايتنا الـ51 الغالية".
إقرار ترامب بالمعاناةفي السياق، أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد بأن مواطنيه قد يشعرون "بألم" اقتصادي بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها على شركائه التجاريين الرئيسيين، لكنه اعتبر أن تأمين المصالح الأميركية "يستحق هذا الثمن".
وكتب ترامب على موقع تروث سوشيال: "هل سيكون هناك بعض الألم؟ نعم، ربما (وربما لا)". وأضاف "لكننا سنجعل أميركا عظيمة مجددا، ويستحق ذلك الثمن الذي يجب دفعه".
وحذّر محللون من أن اندلاع حرب تجارية سيؤدي على الأرجح إلى تراجع النمو في الولايات المتحدة ورفع أسعار السلع الاستهلاكية على الأمد القصير على الأقل، وهو أمر كان الرئيس يرفض الإقرار به بعدما اعتُبر الغضب الناجم عن ارتفاع الأسعار من بين العوامل الرئيسية التي أدت إلى فوزه في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
إعلان