جيش العدو يقر بفشل أجهزته في اعتراض المسيّرة العراقية بالجولان المحتل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكدت إذاعة جيش العدو الصهيوني ، اليوم الجمعة ، بأن التحقيق الأولي بين أن نظام الدفاع الجوي فشل برصد المسيرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان السوري المحتل، وتسببت بمقتل جنديين وإصابة 23 آخرين بينهم اثنان بحالة حرجة .
ووفقا للتحقيق، فإنه “كان هناك فشلا في رصد المسيرة المنفجرة وفي تفعيل صافرة الإنذار، وبسبب ذلك لم يدرك الجنود بأن المسيرة كانت في طريقها إليهم ولم يتمكنوا من الدفاع عن أنفسهم والاحتماء”.
وقالت إذاعة جيش العدو، انه للمرة الأولى منذ بداية الحرب تنجح عمليات المقاومة العراقية بإيقاع قتلى وجرحى.
وكان جيش العدو الصهيوني اعترف اليوم بمقتل جنديين وإصابة 23 حالة اثنين منهم خطيرة إثر هجوم من مسيرة عراقية أطلقت صوب الجولان السوري المحتل.
واليوم الجمعة اعلنت المقاومة الاسلامية في العراق في بيان لها ، إنها هاجمت في ثلاث عمليات منفصلة أهدافا في طبريا والجولان المحتل بواسطة الطائرات المسيَّرة.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أمس الخميس عن انها هاجمت هدفا في جنوب الأراضي المحتلة بطائرة مسيرة قالت إنها ذات قدرات متطورة تستخدم للمرة الأولى.
وكانت المقاومة الاسلامية العراقية قد استهدفت أهدافا حساسة ومهمة في إيلات الواقعة جنوب فلسطين المحتلة خلال الأسبوع والأشهر الماضية
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: جیش العدو
إقرأ أيضاً:
هآرتس: توابيت الأسرى الإسرائيليين مرتبطة بفشل 7 أكتوبر
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا جاء فيه أن التوابيت التي ستصل إلى إسرائيل اليوم ستحمل معاني الهزيمة التي أحس بها ملايين الإسرائيليين لعدة أشهر، حيث إن جثث المحتجزين الأربعة ترتبط ارتباطا وثيقا بفشل السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وقال الكاتب الإسرائيلي ألون عيدان إن حماس تتحمل مسؤولية قتل الأسرى الأربعة الذين تخلت حكومتهم عنهم.
كما قال إن الحزن الشديد الذي يخيم على الرأي العام الإسرائيلي لم يحدث فقط في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بل استمر في الأيام والأسابيع والأشهر التي تلت ذلك، بسبب إهمال الحكومة.
وأضاف أنه بسبب قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بممارسة سياسة البقاء والاستمرار في القتال، فإن التوابيت التي ستصل اليوم ستحمل في داخلها "جثث الفساد".
علامة العاروأشار إلى إن قصص إيلي فيلدشتاين، والنشرات في صحيفة بيلد الألمانية، التي كانت تهدف إلى نسف صفقة تبادل الأسرى، كافية لجعل نتنياهو يتجول بقية حياته مع علامة قابيل على جبهته وعلامة العار على قلبه.
وتابع الكاتب أن هناك علامات استفهام حول القيم الرائدة والأولويات ونقاء النية -على حد تعبيره- فمن المفارقات أن كثرة القضايا القانونية التي تتراكم حول نتنياهو و"حاشيته" هي التي تخلق نوعا من التدهور الأخلاقي.
إعلانوأردف أن هناك أمورا كالإنسانية والرحمة والمسؤولية والصدق لا ينبغي أن تعتمد على أدلة أو إثباتات أو محاضر استجواب، فهي قيم عميقة ومهمة للغاية بحيث لا يمكن للمحكمة أن تقررها، كما أن الأمر نفسه ينطبق على لجنة التحقيق الحكومية.
وقال الكاتب "لا يمكن إجراء نقاش مشروع حول مسألة المسؤولية واللوم إلا عند دفع بقايا الأخلاق بالقوة إلى شقوق بلاط الأرضية المغطى بسجادة مصنوعة من الدم".
وأضاف أن التوابيت التي ستُنقل إلى إسرائيل اليوم ستحتوي على جثث أشخاص -بينهم أطفال- لم يُعطوا المعلومة الواضحة وهي أن المسؤولين عن اختطافهم سيضعون الأخلاق أمام أعينهم كمعيار وحيد يفوق بسهولة كل الاعتبارات الأخرى المتعلقة بالتكاليف والفوائد.
وختم بأن الأسرى القتلى بالتوابيت حرموا من الشفقة والإنسانية والضمان المتبادل، وتركوا ليموتوا أول مرة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم تركوا ليموتوا يوما بعد يوم، حتى جاء موتهم الحقيقي.