ما هي حقيقة تطبيق قرار إدراج التربية العسكرية للبنات لعام 2024؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة عدد حفارات النفط الأميركية ينخفض لأدنى مستوى منذ يوليو 2024
6 دقائق مضت
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
5 ألف ميغاواط
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
4 ساعات مضت
شهدت محركات البحث مؤخرًا تزايدًا ملحوظًا في الاهتمام بملف التربية العسكرية للبنات لسنة 2024، وذلك بعد تداول أخبار واسعة النطاق عن إدراج هذا المقرر للفتيات في جميع الجامعات المصرية، لذلك أثار هذا الموضوع نقاشات حادة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث طرح العديد من المواطنين تساؤلات حول مدى صحة هذا القرار، كما تساءل البعض حول ما إذا كانت هناك تعديلات فعلية على النظام التعليمي الجامعي الخاص بالفتيات.
التربية العسكرية للبناتبحسب أحدث البيانات الرسمية لم يصدر المجلس الأعلى للجامعات أي قرار يتعلق بإدراج التربية العسكرية للإناث ضمن المقررات الدراسية لعام 2024، كما أكد المجلس أن هذا الموضوع لم يُطرح للنقاش الرسمي حتى الآن، كما أشار المجلس إلى أن جميع الأخبار المتداولة حول هذا الأمر لا تستند إلى مصادر موثوقة، كذلك تعتبر التربية العسكرية مقررًا تعليميًا يهدف إلى تهيئة الطلاب خاصة الذكور، وذلك للتعامل مع متطلبات الحياة العسكرية من خلال برامج تدريبية بدنية ونفسية، كما يعد هذا جزء إلزامي لا يمكن تجاوزه للتخرج في الجامعات والمعاهد المصرية، وفي هذا السياق إليك أهم مكونات مقرر التربية العسكرية:
تدريبات عملية تشمل تحية العلم وكذلك التمارين البدنية وأيضًا أداء التحية العسكرية.بالإضافة إلى ذلك تلقي الطلاب لمحاضرات تعريفية حول ما يلي:الرتب العسكرية.كذلك التعرف على أنواع الأسلحة.بالإضافة إلى ذلك معرفة المهام المختلفة للقوات المسلحة.كذلك تشمل مادة التربية العسكرية على أنشطة تعمل على تعزيز قيم الانضباط وأيضًا النظام بين الطلاب.كما تسهم التربية العسكرية في تعزيز الشعور بالانتماء للوطن.بالإضافة إلى ذلك تحضير الطلاب لخدمة وطنهم بالمستقبل سواء بالمجال المدني أو العسكري.المستندات المطلوبة للتسجيل بالتربية العسكريةلقد حدد المجلس الأعلى للجامعات بجمهورية مصر العربية مجموعة من الوثائق والأوراق الرسمية التي ينبغي على كل طالب استيفائها، والتي تتمثل فيما يلي:
نسخة من البطاقة الشخصية.كذلك توفير نسخة من الكارنيه الجامعي.بالإضافة إلى ذلك ينبغي توفير صورة شخصية، مع مراعاة أن تكون واضحة وحديثة.كما ينبغي سداد الرسوم بالإدارة المالية.كذلك يجب وجود رقم واتساب للطالبة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: التربیة العسکریة بالإضافة إلى ذلک
إقرأ أيضاً:
تطبيق ذكي «غير مسبوق» لخدمة مرضى «السرطان»
يعد التعب أحد أكثر الآثار الجانبية شيوعا للعلاج الكيميائي والإشعاعي لمرضى السرطان، وغالبا ما يكون أكثر حدة وأطول أمدا مقارنة بالتعب العادي، حيث يستمر لأسابيع أو حتى سنوات بعد انتهاء العلاج، وتعتمد الأساليب التقليدية لمواجهة التعب على الأدوية وممارسة التمارين الرياضية والتأمل، لكنها قد لا تناسب جميع المرضى.
ولتخفيف التعب المرتبط “بعلاج السرطان”، “طوّر فريق من الباحثين في مركز روجيل للسرطان بجامعة ميشيغان، بالتعاون مع شركة Arcascope الناشئة، تطبيقا جديدا يهدف إلى تخفيف التعب المرتبط بعلاج السرطان”.
وبحسب ” ميديكال إكسبريس”، قال الدكتور مونيش تيواري، أستاذ الطب الباطني وعضو مركز روجيل للسرطان: “هذه التدابير لا تناسب سوى شريحة من المرضى، لذلك سعينا إلى تطوير حل أكثر سهولة وإتاحة للجميع”.
وأوضح فريق البحث أن “الأجسام تعتمد على ساعة داخلية تنظم دورة النوم والاستيقاظ، وتؤثر على عمليات مثل الهضم ودرجة حرارة الجسم”.
ووفق المجلة، “أظهرت الدراسات أن أي اضطراب في هذا النظام يفاقم الشعور بالتعب ويؤثر سلبا على جودة حياة مرضى السرطان، ومن حسن الحظ، يمكن لعوامل خارجية مثل التعرض للضوء أن تساعد في إعادة ضبط الإيقاع البيولوجي”.
وأوضح كالب ماير، المعد الأول للدراسة، “أن العلاجات السابقة التي اعتمدت على الضوء لم تراع الفروقات الفردية بين المرضى، حيث طُلب منهم التعرض للضوء في أوقات محددة دون مراعاة أنماطهم البيولوجية الخاصة، ولتجاوز هذه المشكلة، ابتكر الفريق تطبيق Arcasync، الذي يحلل أنماط نوم المستخدم واستيقاظه بناء على معدل ضربات قلبه ومستويات نشاطه البدني، ثم يقدم توصيات شخصية، مثل تحديد أفضل وقت للتعرض للضوء الساطع لتعزيز الطاقة اليومية”.
ووفق المجلة، “اختُبر التطبيق على 138 مشاركا يعانون من سرطان الثدي والبروستات والدم، وعلى مدى 12 أسبوعا، راقب الباحثون مستويات التعب واضطرابات النوم والقلق والاكتئاب والصحة العامة للمشاركين، وأظهرت النتائج تحسنا ملحوظا لدى المجموعة التي استخدمت التطبيق، ما يعكس فعاليته في تحسين جودة الحياة”.
وقال الدكتور سونغ وون تشوي، أستاذ أمراض الدم والأورام لدى الأطفال وعضو معهد سياسات الرعاية الصحية والابتكار: “أثبتنا أنه يمكن استخدام جهاز مدمج بسلاسة في حياة المرضى لتوجيه إيقاعاتهم البيولوجية بطريقة فعالة، وقد يكون لهذا التطبيق تأثير أوسع من الأدوية التقليدية أو برامج التمارين الرياضية، بغض النظر عن نوع السرطان”.
وقالت أوليفيا والش، الرئيسة التنفيذية لـArcascope: “نهدف إلى أن تساعد الإصدارات المستقبلية من التطبيق المرضى في تحديد التوقيت الأمثل لتناول أدويتهم أو جدولة مواعيد حقنهم، ما يعظّم فعالية العلاجات ويقلل من آثارها الجانبية”.