قالت نقابة المحامين بمحافظة الحديدة غرب اليمن، إن جماعة الحوثي خطفت الأيام الماضية، عددا من أعضاء مجلس النقابة على ذمة إصدارهم بيان ندد باختطاف زملائهم على ذمة الاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.

 

وذكرت النقابة في بيان لها، إن جماعة الحوثي خطفت ستة محامين من بينهم امرأة ـ أفرج عنها لاحقا ـ وجميعهم من أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية.

 

 

وأوضح البيان، أن الاختطافات جاءت عقب إصدار النقابة بيانا ندد فيه باختطاف عدد من المحامين وطالب بالإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتورطين في عملية الاختطاف.

 

وبحسب البيان، فإن الاختطافات طالت كلا من: "نجيب عبده السحلي، وفاق عبدالهادي الهتاري ـ أفرج عنها ـ أكرم سعيد المسني، مصطفى محمد الدروبي، عبدالحكيم جمال البعداني، ماهر أحمد الشيباني".

 

وأشار البيان، إلى أن المحامي منصور يوسف البدجي لا يزال مختطفاً من 20 سبتمبر الماضي.

 

وخلال الأسابيع الماضية، شنت جماعة الحوثي حملة اختطافات واسعة طالت النشطاء والمحامين والتربويين وصحفيين ومواطنين عاديين وأطفال على ذمة الإحتفالات بذكرى ثورة سبتمبر.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة اليمن ثورة سبتمبر نقابة المحامين انتهاكات على ذمة

إقرأ أيضاً:

خيرية شعلان تكتب: عن المرأة وانتخابات نقابة الصحفيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مع إطلالة يوم المرأة وموسم انتخابات نقابة الصحفيين، وجدتها مناسبة للحديث عن الدور النقابى للصحفيات، الذى ينقصه الكثير من القوة والدفع خاصة فى مجال الترشح لمنصب النقيب وعضوية مجلس النقابة، وذلك على الرغم من مرور ما يزيد على 90 عاما على نشأة نقابة الصحفيين التى تأسست فى 31 مارس عام 1941.

على الرغم من الدور الحيوى الذى لعبته صحفيات عديدات فى دعم النقابة والتفاعل مع قضاياها المختلفة، ومؤازرة زملائهم الصحفيين فى شتى المواقف، ورغم أنها ليست -كمالة عدد- حيث تتخطى عضوية المرأة بالنقابة أكثر من ٤٥٪ من أعضائها. إلا أنها ما زالت -للأسف- تعانى داخل نقابة الصحفيين من غياب تمثيلها بصورة عادلة فى المواقع النقابية مع استمرار سيطرة المجتمع الصحفى الذكورى على مجلس النقابة ومنصب النقيب، فضلا عن رئاسة الإدارة والتحرير بالمؤسسات الصحفية العامة والخاصة.

وخلال الدورات الانتخابية الأخيرة  وخلال أكثر من تسعة عقود لم تحظ من الصحفيات بعضوية مجالس النقابة المتعاقبة سوى ١٠ صحفيات فقط وهن:

 

أمينة السعيدأمينة السعيد

أولى الصحفيات اللائى حصلن على عضوية المجلس ولمدة ثلاث دورات منذ عام ٥٤ حتى عام ١٩٦٤، وكانت أول صحفية تشغل منصب وكيل النقابة.

 

نوال مدكور

فازت بعضوية مجلس النقابة عام ١٩٦٨.

 

أمينة شفيقأمينة شفيق

صاحبة التاريخ الحافل فى العمل النقابى بداية من أوائل السبعينيات وحتى ١٩٩٩، تقلدت خلالها منصبى السكرتير العام والوكيل.

فاطمة سعيدفاطمة سعيد

انتخبت لعضوية المجلس من ١٩٧٣ حتى ١٩٨١.

بهيرة مختاربهيرة مختار

التى فازت بعضوية المجلس فى الفترة من ٧٥ حتى ١٩٧٩.

سناء البيسىسناء البيسى

حصلت على عضوية مجلس النقابة فى الفترة من ٨٧ وحتى ٩١.

شويكار طويلةشويكار طويلة

كانت عضوا بمجلس النقابة دورة ٩٣ ولكن لم تكمل دورتها لتطبيق القانون ١٠٠ وإعادة الانتخابات برمتها لكل أعضاء المجلس.

عبير سعدىعبير سعدى

نجحت فى انتخابات النقابة عام ٢٠٠٧ حتى عام ٢٠١٣ لدورتين نقابيتين، وجاءت سعدى بعد غياب للمرأة عن عضوية مجالس النقابة لفترة طويلة، وقدمت نموذجا جديدا من العمل النقابى حيث كانت ممثلا مشرفا للصحفية المقاتلة فى ظل ظروف مغايرة مرت بها المهنة والعمل النقابى وقد اهتمت بالتدريب طوال فترة عضويتها وحصلت على منصب وكيل النقابة.

حنان فكريحنان فكري

حصلت على عضوية المجلس فى دورة ٢٠١٧/٢٠١٣ وتزاملت مع سعدى فى فترة عضويتهما للمجلس.

وتولت العديد من المواقع خلال فترة عضويتها.

دعاء النجار دعاء النجار

فازت بعضوية المجلس فى دورة٢٠٢١ ورأست لجنة النشاط، وتعتبر أول مقررة للجنة المرأة بنقابة الصحفيين بعد تأسيسها خلال دورة ٢٠٢٥/٢٠٢١، ولعبت دورا فاعلا ومهما فى القضايا الخاصة بالصحفيات والدفاع عن حقوقهن فى العمل وتكريمهن فى مختلف المجالات الصحفية.

.. ويشهد تاريخ مجالس نقابة الصحفيين وجود ثلاث صحفيات فى مجلس واحد وهن: بهيرة مختار وفاطمة سعيد وأمينة شفيق، دورة عام ٧٥ حتى ٧٩.

أما منصب نقيب الصحفيين فلم تحظ حتى الآن صحفية واحدة بتوليه، وإن كانت هناك خمس صحفيات نلن شرف المحاولة بدءا بـ:

أمينة السعيد

التى ترشحت فى الستينيات أمام الأستاذ حافظ محمود.

صافيناز كاظم

فى ثمانينيات القرن الماضى أمام إبراهيم نافع.

نورا راشد

ترشحت فى دورات ٢٠١٣ و٢٠١٦ وهذا العام ٢٠٢٥. 

جيهان شعراوي

نافست على المنصب مع نورا راشد فى دورة ٢٠١٦.

سمية العجوز

فى دورة ٢٠١٩

وعلى مدار هذه السنوات رغم ما واجهن الصحفيات ويواجهن من صعوبات ومعوقات، فلا تزال المبادرات مستمرة حتى الآن، وهو مؤشر جيد يحتاج الى دعم المجتمع الصحفى له، مثلما يحتاج إلى بحث أسباب محدودية وضعف فرصهن فى الوصول إلى المواقع القيادية أسوة بزملائهم من الرجال، حيث ترشح لعضوية المجلس ١٢ زميلة فى دورة ٢٠١٧، وترشح فى دورة ٢٠١٩ عشر زميلات، وللأسف لم تحظ ولا واحدة منهن بشرف عضوية مجلس النقابة.

وفى دورة هذا العام ٢٠٢٥ تقدمت زميلات للترشح لعضوية المجلس هن،: 

إيمان عوف ودعاء النجار وراندا بدر وشاهيناز مجاهد وشيرين العقاد، وعبير المرسى وفيولا فهمي ومحاسن السنوسي ونرمين سليمان.إيمان عوف

 

شيرين العقاد

 

عبير المرسى

 

فيولا فهمي

 

 

محاسن السنوسي

 

نرمين سليمان

.. لقد رتبت الأسماء أبجديا تحسبا لأى حرج.

تحية لكل الصحفيات المبادرات بالترشح فى الانتخابات مع أطيب التمنيات لهن بتحقيق أكبر مشاركة فى المجلس القادم ليسهمن فى رقى وتقدم وتميز العمل النقابى الحقيقى داخل قلعة الحريات فى ظل ظروف وتعقيدات كبيرة تتعرض لها المهنة والعاملون فيها.

مقالات مشابهة

  • نقيب المحامين يزف بشرى سارة بشأن المعاشات
  • بشرى بشأن المعاشات.. نقيب المحامين: أزمة الرسوم القضائية في طريقها للحل
  • خيرية شعلان تكتب: عن المرأة وانتخابات نقابة الصحفيين
  • لتحقيق الشفافية.. قرار من نقابة المحامين قبل الانتخابات (وثيقة)
  • مطار هامبورج يلغي 300 ‬رحلة قبل يوم من بدء إضرابات بألمانيا
  • نقابة الموسيقيين المصرية توقف مسلم عن الغناء
  • مصر: نقابة الموسيقيين تعاقب "مسلم" بسبب تصرفاته
  • 4 قرارات هامة لمجلس نقابة المحامين لرفض زيادة الرسوم القضائية
  • قرارات هامة وبيان غاضب.. نقابة المحامين تنتفض ضد زيادة الرسوم القضائية
  • عمران.. الحوثيون يختطفون أقارب مغترب متوفٍ في السعودية