على ذمة سبتمبر.. الحوثيون يختطفون عددا من أعضاء وقيادة نقابة محامي الحديدة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قالت نقابة المحامين بمحافظة الحديدة غرب اليمن، إن جماعة الحوثي خطفت الأيام الماضية، عددا من أعضاء مجلس النقابة على ذمة إصدارهم بيان ندد باختطاف زملائهم على ذمة الاحتفالات الشعبية بذكرى ثورة سبتمبر المجيدة.
وذكرت النقابة في بيان لها، إن جماعة الحوثي خطفت ستة محامين من بينهم امرأة ـ أفرج عنها لاحقا ـ وجميعهم من أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية.
وأوضح البيان، أن الاختطافات جاءت عقب إصدار النقابة بيانا ندد فيه باختطاف عدد من المحامين وطالب بالإفراج الفوري عنهم ومحاسبة المتورطين في عملية الاختطاف.
وبحسب البيان، فإن الاختطافات طالت كلا من: "نجيب عبده السحلي، وفاق عبدالهادي الهتاري ـ أفرج عنها ـ أكرم سعيد المسني، مصطفى محمد الدروبي، عبدالحكيم جمال البعداني، ماهر أحمد الشيباني".
وأشار البيان، إلى أن المحامي منصور يوسف البدجي لا يزال مختطفاً من 20 سبتمبر الماضي.
وخلال الأسابيع الماضية، شنت جماعة الحوثي حملة اختطافات واسعة طالت النشطاء والمحامين والتربويين وصحفيين ومواطنين عاديين وأطفال على ذمة الإحتفالات بذكرى ثورة سبتمبر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الحديدة اليمن ثورة سبتمبر نقابة المحامين انتهاكات على ذمة
إقرأ أيضاً:
الحكومة: جماعة الحوثي هجّرت ملايين اليمنيين وتتاجر بالقضية الفلسطينية
قالت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، إن جماعة الحوثي التي هجرت ملايين اليمنيين تتاجر بالقضية الفلسطينية، ضمن إطار مشروع إيران في المنطقة.
وذكر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني أن الجماعة، تحاول استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين.
وأضاف لإرياني في تصريح صحفي "في الوقت الذي ترفع فيه مليشيات الحوثي شعارات الدفاع عن فلسطين وتتحدث عن مخططات التهجير في قطاع غزة، تتناسى سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري التي ارتكبتها بحق ملايين اليمنيين".
وأشار إلى أن استخدام القضية الفلسطينية كوسيلة لكسب الشعبية والتأييد لا يمكن أن يخفي الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء اليمن.
ولفت إلى انه وبذريعة الحرب والسيطرة، تسببت المليشيات الحوثية في تشريد أكثر من ستة ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح “داخلي، خارجي” في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في اكبر كارثة الإنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدّعيه وما تمارسه على أرض الواقع.
وأضاف الارياني: أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، الذي يتغنى بالقضية الفلسطينية، ليس سوى "زعيم عصابة" ارتكبت أفظع الجرائم بحق اليمنيين، من تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، إلى تفجير المنازل، ومصادرة الممتلكات، واعتقال المعارضين وتعذيبهم في السجون السرية، بالإضافة إلى فرض سياسات التجويع والنهب المنظم للموارد، مما جعل الحياة في مناطق سيطرتها “جحيمًا لا يُطاق”.
وأكد أن الشعارات التي يرفعها الحوثيون “ليست سوى وسيلة لاستغلال المشاعر وكسب الشعبية”، بينما هم في الواقع يمارسون أبشع الانتهاكات بحق أبناء بلدهم.
ودعا اليمنيين إلى عدم الانخداع بخطابات المليشيا الزائفة، والوقوف ضد مشروعها التخريبي الذي لم يجلب لليمن سوى “الدم والدمار والخراب”.
وأكد الارياني، أن الوقت قد حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات جماعة الحوثي، التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب الوزير اليمني باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين.
وحذر من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.