صور.. إطلاق مهرجان "سكة الحرفيين" بمشاركة أكثر من 100 حرفي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أطلقت جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية مهرجان «سكة الحرفيين» بسوق الحرفيين بالأحساء بحضور أمين الأحساء م عصام الملا، ومدير عام فرع هيئة التراث بالأحساء محمد المطرودي ومدير جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية سعود القصيبي.
ويشارك أكثر من 100 حرفي وحرفية بهدف دعم المجتمع المحلي وتشجيع الابتكار وتفعيل سوق الحرفيين ليكون جزءًا لا يتجزأ من النسيج الثقافي والاقتصادي للمنطقة وأهميه استدامة الحرف التقليدية.
أخبار متعلقة صور | "السيارات التالفة".. مستودعات عشوائية في سوق الحراج بالدمامالقطيف.. 80 خبيرًا يبحثون أحدث تطورات «طب الأسرة»وتهدف الجمعية إلى إشهار وتسويق أعمال أصحاب الحرف والأعمال اليدوية وتطوير قدرات الحرفيين وإكسابهم المهارات المهنية والإبداعية، لرفع جودة منتجاتهم، كما تسهم الجمعية في ترويج السياحة والاقتصاد الوطني.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان سكة الحرفيين - اليوم مهرجان سكة الحرفيين - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });دعم للحرفيينوقال م عصام الملا أمين الأحساء: سعدت بزيارة سوق الحرفيين خلال المبادرة التي قامت بها جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية لتفعيل الحرف اليدوية والتي تستمر لثلاثة أيام، وهو ما يمثل دعم للحرفيين في الأحساء وتفعيلًا لسوقهم.
وذكر: وبعون الله هذه المبادرة تكون دائمة ومتكررة، ودائمًا يكون دعم للحرف اليدوية خاصة، وأن العام القادم 2025 هو عام الحرف اليدوية في المملكة وبإذن الله تكون الأحساء سباقة لدعم الحرفيين كما نرى.مشاركة 100 حرفيوقال سعود القصيبي رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية: يشارك في مهرجان سكة الحرفيين نخبة من الحرفيين المميزين، وهو أكبر تجمع للحرفيين، كما يحتوي على عدد من الفعاليات منها العرضة وفعاليات أخرى مصاحبة.
وأضاف: الهدف من إقامة هذا المهرجان الفخر بأبناء الوطن والحرفيين، خاصة بإعلان الموسم القادم عام الحرفيين فهؤلاء أبناء الوطن ومهاراتهم وموروثها لذلك هدفنا مساعدتهم وإشهار هؤلاء الحرفيين بقدر ما نستطيع نظرًا لان أعمالهم مميزة.
وأضاف: نحن في جمعية الآثار والتراث من أهم ما نحرص عليه الموروث التراثي والشعبي فلدينا برامج كثيرة، ومنها هذا المهرجان في نسخته الأولى مشيرًا إلى نسخ أخرى وبشكل أكبر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مهرجان سكة الحرفيين - اليوم تشجيع المواهب وتطوير قدراتهموقال د سعد الناجم نائب رئيس جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية: إن مهرجان "سكة الحرفيين" نهدف من خلاله تشجيع المواهب الشابة وتطوير قدراتهم وجلب التدريب لهم وعمل لهم منتج يعود عليهم وعلى أسرهم بالمنفعة، وإظهار التراث الأحسائي المتعدد والمتطور مع الزمن ومع العصر.
وأضاف: نشاهد التنوع في عملية الإبداع من المشاركين إضافة إلى الفعاليات المصاحبة منها العرضة لذلك هو عبارة عن مهرجان ترفيهي خدمي تطويري إبداعي.
وتابع د "الناجم": جميع أنواع الحرف الموجودة لدينا سواء الحرف التقليدية أو الحرف الإبداعية المتولدة من الحرف التقليدية كلها إبداعية ومتطورة، منها الكتابة على الخشبيات ومنتجات غذائية من النخلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد العويس محمد العويس السعودية أخبار السعودية article img ratio
إقرأ أيضاً:
هكذا اغتال الاحتلال التاريخ والتراث في غزة.. أبرز المواقع المدمرة (خريطة تفاعلية)
لم يسلم التراث في غزة من آلة الحرب الإسرائيلية، حيث شنت دولة الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن أكثر من 150ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
لم تسلم آثار قطاع غزة التاريخية من آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، بل نالت نصيبا من الحرب والعدوان الوحشي غير المسبوق في تاريخ غزة الحديث.
ودمر العدوان معالم تاريخية، تعد الأبرز والأكثر عراقة في قطاع غزة، بل تمثل هوية تاريخية للمدينة الضاربة في عمق التاريخ، في مخطط إسرائيلي يهدف إلى قتل الحياة والتاريخ معا في غزة التي تئن تحت عدوان متواصل لم يرحم فيها بشرا ولا حجرا ولا شجرا، ولا حتى الحيوانات.
وكشف تقرير الخميس، عن تضرر أكثر من مئتي موقع أثري، في القطاع، بدرجات متفاوتة، وتقديرات بالحاجة إلى 261 مليون يورو لإعادة ترميمها.
ووفقا لتقرير وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، تعرض 226 موقعا من أصل 316 لأضرار متفاوتة، حيث لحقت أضرار كبيرة بـ 138 موقعا، وتعرض 61 موقعا لأضرار متوسطة، وسجلت 27 موقعا أضرارا طفيفة، ولم تسجل أي أضرار في 90 موقعا.