إيمري يدعم تن هاج في «حملة الضغوط»
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة راتكيف يرفض ضمان مستقبل تن هاج في مانشستر يونايتد «عضة» سواريز تظهر في إنجلترا!
دعم الإسباني أوناي إيمري مدرب أستون فيلا، نظيره الهولندي إريك تن هاج المدرب الحالي لمانشستر يونايتد، قبل مواجهة الفريقين في المرحلة السابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
قال إيمري عن تن هاج الذي يواجه ضغوطات كبيرة منذ الموسم الماضي وتتزايد بسبب النتائج الأخيرة إلى حد إمكانية إقالته «أحترمه كثيراً، لقد خسرنا آخر أربع مباريات على أرضنا وخارجها أمامهم (يونايتد) وهم فريق بطل، لقد فازوا على مانشستر سيتي في الكأس».
وأضاف «النادي هو نادٍ يفوز بالألقاب عادة، لا يقدّمون نتائج جيدة في الدوري لكنني احتجت إلى التفكير بكيفية التحضير لهذه المباراة أكثر من مواجهة بايرن ميونيخ (الألماني)».
حقق أستون فيلا فوزاً لافتاً على بايرن بهدف، في دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي أنقذ فيه المدافع البديل هاري ماجواير، يونايتد من خسارة أمام بورتو البرتغالي، وقاده إلى تعادل متأخر 3-3، بعدما كان متقدماً بهدفين في الدوري الأوروبي «يوروبا ليج».
ولن تكون المهمة سهلة أبداً على «الشياطين الحمر» في مواجهة فيلا الذي يحتل المركز الخامس متقدماً على منافسه بست نقاط، وهو الذي لم يخسر في آخر سبع مباريات ضمن مختلف المسابقات.
على الرغم من ذلك، يرى إيمري أن يونايتد لا يزال يشكّل تهديدا لفريقه «مباراة الأحد ستكون ضخمة بالنسبة لنا بعد مواجهة بايرن ميونيخ لأننا نلعب أمام أفضل فريق في العالم».
وتابع «لا يلعب يونايتد في دوري أبطال أوروبا، بل في يوروبا ليج، لكن فريقهم يمتلك لاعبين ومدرب على مستوى عال».
وأشار الإسباني الذي قاد فيلا إلى دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 41 عاماً إن فريقه «ليس مرشحاً ليكون من بين السبعة الأوائل في الدوري»، رداً على سؤال ما يمكن لفيلا تحقيقه هذا الموسم.
وأردف «نريد أن نكون منافسين، ونحن الآن في مرحلة جمع النقاط، سيتعين علينا أن نرى أين نحن في فبراير».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أستون فيلا مانشستر يونايتد أوناي إيمري تن هاج
إقرأ أيضاً:
ما تأثير الضغوط النفسية على الصحة؟.. حافظ على نفسك
تعتبر الضغوط النفسية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، سواء في العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية، ومع تكرار التعرض لها، قد تظهر أعراض جسدية ونفسية خطيرة، لذا سنتناول العلاقة بين الضغوط النفسية وتدهور الصحة.
تأثير الضغوط النفسية على الصحةيتعرض الجهاز الهضمي لضغوط كبيرة عندما نكون تحت ضغط نفسي، فالأعصاب التي تتحكم في عمله تتأثر مباشرة بالتوتر، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية مختلفة، مثل ارتجاع حمض المعدة، متلازمة القولون العصبي، حتى القرحة، وبالتالي، فإن الصحة النفسية تلعب دورا حاسما في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
وتؤثر الضغوط النفسية بشكل مباشر على الجهاز العصبي، فعندما نشعر بالتوتر، يحفز ذلك غدة تحت المهاد لإطلاق هرمونات التوتر، ما يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الفسيولوجية، التي قد تسبب مشكلات صحية، مثل الصداع والاكتئاب والقلق، وفقا لدراسات طبية عديدة، بما في ذلك ما نشر في موقع «مايو كلينك».
والضغوط النفسية تلعب دورا كبيرا في ظهور آلام الرقبة، فهرمونات التوتر التي يفرزها الجسم استجابة للقلق والتوتر، تسبب تقلصات عضلية، خاصة في منطقة الرقبة والكتفين، بالإضافة إلى ذلك، فإن اضطرابات النوم الناتجة عن القلق يمكن أن تفاقم هذه الآلام.
التخلص من الضغوط النفسيةيمكن التخلص من الضغوط النفسية بعدة طرق، منها قضاء أوقات مفضلة وسعيدة مع الأشخاص المقربين، حيث يساعد هذا الأمر على التخلص من الضغوط النفسية والتوتر، فضلا عن رصد ومناقشة الأسباب الحقيقية من التوتر والقلق، وفقا لما ذكره الدكتور أحمد بركات، باحث وأخصائي الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
ممارسة الرياضة من ضمن الطرق التي تساعد على التخلص من الضغوط النفسية، حيث يمكن للشخص ممارستها بشكل مستمر في بيئة مريحة، إذ إن هناك العديد من الدراسات تشير إلى أن الرياضة والمشي لوقت بسيط، يساعد على تحفيز وتجديد الطاقة العقلية.