أعلنت وزارة الاستثمار اليوم عن دعمها تطوير مشروع رأس الحكمة ومشاركة الشركات الإماراتية في تطويره حيث يعد هذا المشروع واحداً من أكثر مشاريع المدن الساحلية طموحاً في جمهورية مصر العربية.

وحظي مشروع رأس الحكمة الذى يقع على بعد حوالي 350 كيلومتراً شمال غرب القاهرة باهتمام واسع من المستثمرين الإماراتيين في ضوء الإمكانات الكبيرة التي سيتمتع بها كمركز مالي، ومنطقة حرة، ووجهة سياحية فاخرة.

ولعبت وزارة الاستثمار دوراً أساسياً في تبسيط إجراءات وأطر الاستثمار،وتحديد الفرص الرئيسية المتاحة أمام الشركات الإماراتية للمشاركة في هذه المبادرة الاستراتيجية حيث ستتولى شركة مُدن القابضة، المطور الرئيسي لمشروع رأس الحكمة، إدارة المشروع بالتعاون مع شركاء بارزين من جمهورية مصر ودولة الإمارات والمجتمع الدولي.

ومع توقيع العديد من مذكرات التفاهم – بما في ذلك مع مطارات أبوظبي، وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، وبرجيل القابضة- ستواصل وزارة الاستثمار تسهيل التعاون في المستقبل بما يضمن بقاء الشركات الإماراتية مساهماً رئيسياً في المشروع.

وبهذه المناسبة، قال معالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار : “يعكس مشروع رأس الحكمة التعاون الاقتصادي المتنامي بين الإمارات ومصر. وقد حرصت وزارة الاستثمار على خلق بيئة استثمارية مواتية لدعم مساهمة الشركات الإماراتية في تنمية مصر وحفز فرص النمو الاقتصادي طويل الأمدوالازدهار المشترك”.

ومن المتوقع أن يصبح مشروع رأس الحكمة محركاً رئيسياً للنمو الاقتصادي في مصر، حيث سيساهم بنحو 25 مليار دولار أمريكي سنوياً في الناتج المحلي الإجمالي الوطني بحلول عام 2045، ومن المتوقع أن يستقطب خلال مرحلة التطوير استثمارات ضخمة تصل قيمتها إلى 110 مليارات دولارأمريكي.

ويجسّد استثمار دولة الإمارات في هذا المشروع الرؤية المشتركة بين البلدين لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة والازدهار الإقليمي والتعاون الاقتصادي فيما يتوقع أن يصبح هذا المشروع الضخم محركاً رئيسياً لقطاع السياحة والنمو الاقتصادي في مصر، وستواصل وزارة الاستثمار في دولة الإمارات لعب دور محوري في توجيه وتعزيز الاستثمارات الإماراتية عبر مختلف القطاعات.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جلسات حوارية ولقاءات ثنائية تبحث تعظيم الاستثمارات الثنائية في المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي

 

 

 

 

◄ تأسيس شركة عُمانية كويتية برأسمال 3 ملايين ريال للاستثمار في خدمات التعليم والنفط والبنية الأساسية

◄ اليوسف: الكويت شريك استراتيجي لعُمان.. وعازمون على توطيد العلاقات الاقتصادية

 

 

الكويت- العُمانية

انطلقت أمس بدولة الكويت، أعمال المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي والمعرض المصاحب له؛ بهدف تعزيز علاقات التعاون التجاري والاستثماري والتعريف والترويج لمنتجات كلا البلدين الشقيقين وزيادة حجم التبادل التجاري.

وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن المنتدى والمعرض المصاحب المشترك، يعبّر عن عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى أن الزيارات المتتالية لقيادتي البلدين هذا العام تأتي تأكيدًا على عمق العلاقة ومتانتها وأهميتها، مستشرفًا طموحاتٍ وتطلعاتٍ أوسع في تنميةِ العملِ المشتركِ بين البلدينِ الشقيقين وفق تطلعات وتوجيهات القادة- حفظهم الله ورعاهم. وقال معاليه في كلمته بالمنتدى: "دولة الكويت تعدّ شريكًا استراتيجيًّا لسلطنة عُمان، وعازمون على توطيد علاقتنا الاقتصاديّة وفق توجيهات القادة وتعزيز مجالات التعاون التجارية والاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية، والتي من شأنها أن تسهم في توفير فرص العمل وتعزز التنمية المستدامة في كلا البلدين".

وأعرب معاليه عن أمله في أن يتم خلال المنتدى التركيز على فرص التعاون التجاري والاستثماري المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الخبرات والمعرفة وبناء شراكات استراتيجية بين الشركات ورجال الأعمال في كلا البلدين والاطلاع على تطورات مجال التصدير والتعريف بالبيئة الاستثمارية وتعزيز التعاون في الفرص الاستثمارية في القطاع الصناعي والسياحي واللوجستي وقطاع الأمن الغذائي ومنها الصناعات الغذائية وأهمية العمل على التكاملية بين البلدين الشقيقين لتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" ورؤية "الكويت 2035"، خاصة في قطاعات التجارة والصناعة والاستثمار وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري لا سيما أن المنتجات العُمانية تحظى بفرص وأولوية في دخول السوق الكويتي.

من جانبه أكد معالي خليفة عبد الله العجيل وزير التجارة والصناعة بدولة الكويت أن توجيهات صاحب السمو الشيخ أمير دولة الكويت إلى توحيد السياسات وتسهيل حركة التجارة والاستثمار ودعم الصناعات المحلية وتوسيع قواعد الابتكار وريادة الأعمال بين دول مجلس التعاون، موضحًا أن المنتدى الاقتصادي والمعرض المصاحب له يمثّلان ترجمة لهذه التوجيهات لتحقيق الرخاء والرفعة لدول وشعوب الخليج العربي.

وقال معاليه في كلمته: "إن دولة الكويت ممثلة بوزارة التجارة والصناعة وبقية الأجهزة الحكومية حريصة على أن تأتي جهودها منسجمة مع الرغبة السامية بتعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية".

من جهته أوضح سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت أن إقامة هذا المنتدى جاء بعد عقد أعمال اللجنة العُمانية الكويتية المشتركة في نهاية أكتوبر الماضي، ويسعى لتعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين وفرصة لتبادل الآراء نحو زيادة التبادل التجاري. وقال سعادته- في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية- إن سفارة سلطنة عُمان بدولة الكويت تسعى لتنسيق إقامة هذه الفعاليات الاقتصادية، واصفًا أن العلاقات بين البلدين الشقيقين علاقات عريقة ومتجذرة، ومصفاة الدقم في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تعد مشروعًا استثماريًّا وأحدَ تجليات العمل الاقتصادي المشترك بين البلدين.

فيما أكد سعادة فيصل بن عبد الله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان ورئيس الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس"، أن المنتدى الاقتصادي الكويتي العُماني يُجسِّد عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية الراسخة بين سلطنة عُمان ودولة الكويت والتي تشهد نموًّا ملحوظًا وتعاونًا متزايدًا في مختلف المجالات. وأشار سعادته إلى أن القطاع الخاص في البلدين يسعى لاستثمار الفرص المتاحة في القطاعات الواعدة لتوسيع نطاق التعاون وتعزيز الاستثمارات المتبادلة بما يحقق المصالح المشتركة؛ إذ يتضمن المنتدى لقاءات ثنائية بين الشركات العُمانية والكويتية لمناقشة الفرص التجارية المتاحة وتبادل الخبرات. وبيّن سعادته أن المعرض يهدف إلى إبراز جودة وتنافسية المنتج العُماني في الأسواق الكويتية والخليجية، بما يدعم الشراكات التجارية ويُبرز مكانة سلطنة عُمان كوجهة استثمارية واعدة.

بعد ذلك، تم افتتاح معرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المصاحب للمنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي الذي تشارك فيه 70 مؤسسة صغيرة ومتوسطة منها 50 مؤسسة عُمانية في قطاعات الأغذية والصناعات الحرفية والتقنية وغيرها من القطاعات.

ويتضمن المنتدى عقد 3 جلسات حوارية جاءت الأولى حول واقع قطاع الصناعات التحويلية وتكامل سلاسل الإمداد، والجلسة الثانية تتصل بالتطوير العقاري والفنادق، وتتمحور الجلسة الثالثة حول قطاع الأمن الغذائي.

وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثُنائيّة بين الشركات العُمانية ونظيراتها الكويتية ورجال الأعمال من كلا البلدين هدفت إلى استكشاف فرص التعاون الاقتصادي والتجاري وإقامة الشراكات التجارية بينهم.

وشهد افتتاح المنتدى، توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بتأسيس شركة عُمانية كويتية مشتركة خاصة في مجالات خدمات التعليم والبنية الأساسية والنفط برأسمال قدره 3 ملايين ريال عُماني.

وقّع المذكرة من الجانب العُماني راشد بن عامر المصلحي رئيس مجلس إدارة شركة "معاون"، فيما وقّعها من الجانب الكويتي الدكتور فهد بن علي الشمالي رئيس مجلس إدارة شركة الخدمات العامة.

ويأتي المنتدى والمعرض المصاحب له بتنظيم من الفريق الإشرافي لترويج المنتجات العُمانية "أوبكس" ممثلًا في وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وغرفة تجارة وصناعة عُمان وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسة العامة للمناطق الصناعية "مدائن" بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الكويتية وغرفة تجارة وصناعة الكويت ويستمر عدة أيام.

مقالات مشابهة

  • لتطوير التجارة الداخلية.. وزارة التموين تستثمر 65 مليار جنيه في 17 مشروعًا بالمحافظات المصرية
  • اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة
  • قنا.. تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
  • محافظ قنا يشهد تسليم اتفاقيات مشروع ريادة الأعمال الاجتماعية للتمكين الاقتصادي بصعيد مصر
  • «تنمية المشروعات» يمول صندوق الشركات الناشئة بـ3 ملايين دولار
  • الفيومي يطالب بمحفزات لتنمية الاستثمارات والتوسع بالمشروعات الإنتاجية ذات العائد الاقتصادي الكبير
  • وزارة الموارد المائية تفتتح مشروع التكسية الحجرية لنهر دجلة
  • وزارة الاستثمار تُنهي مشاركتها في منتدى المدينة للاستثمار
  • الاستثمارات الصناعية والغذائية والعقارية محور مباحثات "المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي"
  • جلسات حوارية ولقاءات ثنائية تبحث تعظيم الاستثمارات الثنائية في المنتدى الاقتصادي العُماني الكويتي