محللون: دفن جثمان “نصر الله” جرى سرّاً وفي أضيق الحدود
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
وكالات
كشف تقرير صحافي لوكالة «فرانس برس» عن أن جثمان حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله الإرهابي، دفن مؤقتاً في مكان سري، وذلك رغم نفي حزب الله لما أوردته هيئة البث الإسرائيلية من أن الحزب يخطط لتشييع جثمانه، اليوم الجمعة.
ومنذ الإعلان عن انتشال جثمان أمين عام حزب الله من تحت الأنقاض، ولا أحد يعرف ما يحدث خلف الكواليس، إذ بادر الحزب بعد ذلك بالإعلان أنه سيتم تشييع الجثمان ودفنه خلال يومين، لكنه عاد وأجل العملية برمتها إلى أجل غير مسمى.
ولم يعلن الحزب اللبناني حتى الآن بشكل رسمي عن موعد تشييع نصر الله الذي قتل قبل نحو أسبوع في غارات إسرائيلية على مقره تحت الأرض، بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب.
وظهرت مخاوف من أنه إذا جازف الحزب بتشييع نصر الله، فإن الجنازة يمكن أن تتعرض لقصف إسرائيلي على المشاركين فيها، وهو ما يجعل الحزب يحجم عن اتخاذ مثل هذه الخطوة حتى الآن، خصوصاً أن وسائل إعلام لبنانية أكدت أن أن المناطق المحتملة لتشييع الجنازة تتعرض لقصف مستمر من الطائرات الحربية الإسرائيلية على مدار الساعة.
ويعتقد مراقبون ومحللون أنه بالنظر إلى كل هذه المعطيات، فإنه لم يبق إلى أن تكون عملية دفن جثمان حسن نصر الله، قد جرت سرّاً وفي أضيق الحدود.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حزب الله حسن نصرالله غارة نصر الله
إقرأ أيضاً:
“المنفي” يجتمع برئيس الأركان ولجنة ترسيم الحدود لمتابعة أوضاعها الأمنية والفنية
الوطن|متابعات
ترأس رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اجتماعًا اليوم بمقر المجلس في طرابلس، بحضور رئيس الأركان العامة، الفريق أول ركن محمد الحداد، وأعضاء لجنة ترسيم الحدود. تناول الاجتماع آخر التطورات المتعلقة بالحدود البرية والبحرية بين ليبيا ودول الجوار.
قدم الفريق أول ركن محمد الحداد إحاطة شاملة حول الجهود الجارية لتوثيق الحدود الليبية، مؤكداً على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية من خلال إجراءات ميدانية وتقنية متقدمة. كما استعرضت لجنة ترسيم الحدود الإنجازات المحققة، بما في ذلك تحديد الحدود البرية وفقًا لاتفاقيات تاريخية مثل اتفاقية 1910 المبرمة بين الاستعمار الفرنسي والدولة العثمانية، والتي تشكل الأساس القانوني لتحديد الحدود.
وأشارت اللجنة إلى إعادة بناء النصب الحدودية بين ليبيا وتونس في عام 2020، باستخدام تقنيات جغرافية حديثة لضمان دقة التوثيق واستقرار الحدود، كما أكدت اللجنة أنها تعمل بشكل مستمر بالتنسيق مع لجان حدودية مشتركة مع دول الجوار لتعزيز الأمن والاستقرار، مع التركيز على مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية، ومواجهة أي تهديدات قد تمس السيادة الوطنية.
في ختام الاجتماع، شددت اللجنة على أن الحدود البرية والبحرية لليبيا مع دول الجوار ثابتة ومحمية وفق القانون الدولي، وأن الجهود مستمرة لضمان استقرارها ومواجهة أي تحديات مستقبلية.
الوسومالأركان العامة السيادة الوطنية المجلس الرئاسي طرابلس ليبيا