البابا تواضروس الثاني يستقبل فوجا سياحيا من كنيسة رومانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الجمعة، فوجا سياحيا جاء إلى مصر لزيارة أهم نقاط مسار العائلة المقدسة.
مصر كانت ملجأ الأمان للعائلة المقدسةورحب البابا بالفوج السياحي وحثهم عن قراءة تاريخ مصر، وكيف أنها أرض السلام والأمان التي لجأ إليها السيد المسيح والعائلة المقدسة هربًا من هيرودس الملك، كما دعاهم إلى الاطلاع على تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ونشأتها على يد القديس مرقس الرسول، وأنها كنيسة مصرية خالصة، وهي تخدم المجتمع المصري كله ولا سيما في مجالي التعليم والصحة، من خلال المدارس والمستشفيات التي تنشئها، وأن لها علاقة طيبة مع جميع المجتمع المصري.
وقدم الضيوف بعض الأسئلة للبابا وأجابهم عليها، وأهداهم في ختام اللقاء هدية تذكارية عبارة عن أيقونة العائلة المقدسة.
ووجه البابا الدعوة لغبطة البطريرك دانيال بطريرك كنيسة رومانيا، لزيارة مصر والكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وتوجه الفوج الروماني لزيارة الكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية، ومزار القديس مار مرقس الرسول.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الكاتدرائية
إقرأ أيضاً:
أربعة قمامصة جدد بالإسكندرية وآخر لڤانكوڤر بيد قداسة البابا تواضروس.. صور
شهدت مدينة الإسكندرية اليوم السبت، رسامة خمسة قمامصة جدد، أربعة منهم لكنائس الإسكندرية والقمص الخامس من كنيسة الشهيد مار جرجس في ڤانكوڤر بكندا، بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالعيد الـ ١٢ لتجليس قداسته على كرسي القديس مار مرقس الرسول.
وصلى قداسة البابا، صباح اليوم، القداس الإلهي في الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وشاركه أصحاب النيافة الأنبا باڤلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غربي الإسكندرية والأنبا هرمينا الأسقف العام لكنائس شرقي الإسكندرية والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية ومجمع كهنة الإسكندرية وعدد كبير من أبناء الكنيسة بالإسكندرية.
وألقى قداسته عظة القداس، وفصل إنجيله من (يو ١٦: ٢٠ - ٣٣)، وتأمل في إحدى آياته وهي: "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ، وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ، لأَنَّهُ قَدْ وُلِدَ إِنْسَانٌ فِي الْعَالَمِ. (أية ٢١)
وربط بينها وبين خدمة الكاهن مشيرًا إلى أنها تمر بثلاث مراحل تتشابه مع فترة الحمل والمخاض والولادة، وهذه المراحل الثلاثة، هي:
المرحلة الأولى: مرحلة الاشتياق والتعب والسعي "اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ":
وفيها يتعب الكاهن ويبذل نفسه لكي يهيئ أبناءه للحياة الأبدية ويبحث عن الضال ويفتقد النفوس وهي يتطلع ويشتاق إلى توبتهم وعودتهم إلى الله.
المرحلة الثانية: مرحلة التوبة والعودة إلى الله "وَلكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ":
وهي لحظة العودة إلى الله كما فعل الابن الضال، وهي اللحظة التي ينتظرها الكاهن لأبنائه، ينتظرها دون يأس بل برجاء كامل.
المرحلة الثالثة: مرحلة الفرح "لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ":
وهنا يفرح الكاهن لأنه ولد ابنًا جديدًا لملكوت السموات، وهذه العملية عملية متكررة ومستمرة في خدمة الكاهن.
وعقب صلاة الصلح تمم قداسة البابا صلوات طقس رسامة القمامصة الخمسة الجدد.