الخلاصة( 2) عين على الاحداث
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بقلم_الخبير عباس الزيدي ..
اولا_ المبادرة ..
رسائل تحذيرية وصلت من الجمهوربة الاسلامية الى أسرائيل وراعيتها واشنطن وربما أطراف اخرى
احداها من الميدان عبر الرشقة الصاروخية الاخيرة ( الوعد الصادق 2)
والثانية حملها الرئيس الايراني الى قطر
ربما تخرج عما قريب على شكل مبادرة قطرية لوقف اطلاق النار •
سبقها اجتماع لميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية والسيد نبيه بري مع وليد جنبلاط
وليلة امس وصل وزير الخارجية الايراتي الى بيروت •
فهل تنجح المبادرة لوقف إطلاق النار …؟؟؟ ولكم منا مابين السطور
1_استشعرت واشنطن بالخطر على الكيان وعلى مصالحها وقواعدها في المنطقة
2_ان واشنطن لديها القناعة التامةان الجيش الصهيوني المهزوم ليس له القدرة على مواجهة حزب الله وان عملية الالتحام يعني انهيار الجيش والكيان
3_ ان قدرات محور المقاومة كبيرة يضاف لها الخيارات واوراق الضغط التي من شأنها طرد امريكا من غرب اسيا واحراجها امام اوربا ولعل اخطر الاوراق هي الطاقة
4_ لايمكن لواشنطن او من يدعم اسرائيل ان يتوارى عن الانظار بالتورط في دعم الكيان الصهيوني او الدفاع عنه في المرحلة القادمة وبالتالي على تلك الأطراف تحمل ردود الأفعال المزلزلة
ثانيا_ شكل الرد الاسرائيلي المتوقع على ايران
1_ في حال ذهاب الاطراف نحو المبادرة القطرية فان الرد الاسرائيلي سيكون مبعثرا ليشمل اليمن وايران وسوريا والعراق وايران لغرض حفظ ماء وجه الكيان
2_ في حال تعنت النتن ياهو فسوف يوسع الكيان من دائرةاهدافه على ايران و بلدان المحور
3_ سيعقب ذلك رد ايراني مزلزل على الكيان وبالتالي الذهاب الى حرب اقليمية تفتح الباب نحو حرب عالمية يكون فيها الخاسر الاكبر كل من امريكا والكيان بلحاظ الحشد العالمي والتصعيد النووي المتبادل
رابعا_ الاشكاليات
1_ لايمكن الوثوق بالمطلق بالشيطان الامريكي وان ماخسره محور المقاومة قبل ايام ليس بالقليل والسبب معروف ولن يلدغ محور المقاومة من جحر مرتين
2_ التوحش الدموي للمستذئب النتن ياهو غير مسيطر عليه
3_ اهداف الكيان الصهيوني والسقف العالي لشروطه سواء في تطبيق القرار 1701 بحيث يشمل جميع دول الطوق العربية ولايختص بلبنان فقط اضافة الى ضم الضفة الغربية ونسيان غزة ونزح سلاح حزب الله واقصاء حماس شروط من المستحيل الموافقة عليها
4_ امريكا لاتنحاز فقط للكيان بل هي الكيان وهي اصل المشروع والعدوان
5_ ان التضحيات التي قدمها المحور سيما استشهاد قادته وحتى هذه اللحظة لم نستوفي من الكيان الغادر ثمن هذه الدماء الطاهرة
6_ منذ انطلاق طوفان الاقصى كان سماحة السيد الشهيد نصر الله يؤكد ان القرار لاهل الميدان ويقصد انذاك حماس وغزة فكيف يكون الحال مع الاخوة في حزب الله وهم حتى هذه اللحظة لم تسنح لهم الفرصة لكي يشفوا غليلنا من اسرائيل قبل قلوبهم
● الخلاصة
من الصعب التكهن بتمرير المبادرة القطرية لوقف إطلاق النار علما ان الاصعب الاتفاق على هدنة مؤقتة رغم حاجة جنيع الاطراف لها وربما يصار لذلك تحت ضغط الانتخابات لتعود امريكا على العلن لشن عدوان بقيادتها على محور المقاومة
خامسا_ في الميدان
1_ محاولات بائسة للجيش الصهيوني لتحقيق موطئ قدم في اي موقع
2_ فشل محاولات العدو لفصل القطاعات وقوات حزب الله والالتفاف من البقاع على الليطاني
3_ خسائر كبيرة تعرض لها جيش العدو عبر ضربات حيدرية من الرضوان واخوانه اثبتت رباطة جاش المقاومة اللبنانية واستعدادها القتالي وجهوزيتها العالية واستعادتها لزمام المبادرة
سادسا_ المطلوب من الجبهة اللبنانية
1_ تعزيز قوات الاسناد التي تستهدف خطوط دعم وموصلات واستاد العدو الخلفية في ساحات الاشتباك على الحدود
2_ مضاعفة الضربات الصاروخية وتوسيع دائرة النار كما ونوعا ومناطقبا في هذه المرحلة
3_ استهداف البحرية الاسرائيلية لاستنزافها وقطع الطريق عليها لمنعها من تقديم الاسناد للقوات البرية او المشاركة في انزال بحري مباغث
سابعا_ الخيار الاخير
في حال استمر النتن ياهو على عناده وذهب نحو التصعيد فالاولى لمحور المقاومة القيام بالتالي
1_ الجمهورية الاسلامية
● توجيه ضربة قاصمة لكل القواعد الجوية الصهيونية تخرجها عن الخدمة مع استهداف البنى التحتية للعدو والتحضير للرد المقابل والاستعداد لحرب اقليمية يقع ضمن اهدافها كل القواعد والمصالح الامريكية في الشرق الاوسط
2_ محور المقاومة
● استكمال مراحل استهداف قلب الكيان والتركيز على حيفا ويافا وبحرية وموانئ الكيان ومطارانه
واستخدام كافة اوراق الضغط على المصالح وطرق النقل البحرية في المنطقة وتهديد مصادر وتصدير الطاقة الى اوربا ورفع شعار النفط مقابل السلام
3_ الاخوة في حزب الله
● عدم الاكتفاء بالدفاع الثابت بل الاندفاع نحو الجليل في قفزة مباغتة وتحرير بعض الاراضي ويقع تحت ذلك تحييد الكثير من وسائط المعركة للعدو قوات كانت او اسلحة
●من الضروري فتح جبهات اخرى ولعل اهمها الجبهة السورية نحو الجولان والاندفاع السريع نحو الجليل والالتقاء مع قوات المقاومة اللبنانية المندفعة ايضا بمحورين شمال الجليل و الثاني الانعطاف غربا بانجاه الحافة الامامية لبحيرة طبريا و تحرير الجليل واصبعه كمرحلة اولى لعمليات التحرير
● استخدام كافة اوراق الضغط الممكنة وغير الممكنة وجميع وسائل استراتيجية الدفاع على العدو الصهيوامريكي السياسية والامنية و العسكريةوالاقتصادية•
هي سويعات وتنكشف جميع الخيارات والسيناريوهات
فانتظروا _ اني معكم من المقاومين
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات محور المقاومة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة حق مشروع ونحن على العهد يا قدس
الثورة نت/..
أكد أمين عام حزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن “هذا الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يهزم لأنه صاحب حق ونحن موعودون في كتاب الله بهذا النصر”، موضحا أن هناك “اليوم مقاومة فلسطينية مسلحة متجذرة تريد التحرير من البحر إلى النهر”.
وقال الأمين العام لحزب الله، في كلمة له بثها تلفزيون المنار اليوم السبت بمناسبة “يوم القدس العالمي”، إن الإمام الخميني أعلن عن يوم القدس العالمي من أجل التضامن مع القدس وفلسطين والمستضعفين في العالم بمواجهة الطواغيت الذين يحاولون قهر الشعوب.
وتابع ان “الإمام الخامنئي أعلن أن القضية الفلسطينية بالنسبة لإيران ليست قضية تكتيكية أو قضية استراتيجية سياسية، وإنما هي قضية عقائدية قلبية وإيمانية، وهذه الأمور تبين الأبعاد التي تتمتع بها هذه القضية”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أنه “يمكننا أن نفهم ما حصل في منطقتنا منذ إعلان الإمام الخميني عن يوم القدس في العام 1979 وحتى يومنا هذا”.
وأوضح “سنجد أن هناك تغييرات كثيرة حصلت لمصلحة تحرير فلسطين، منها أن إيران كانت إيران الشاه وفزاعة للجميع وشرطي الخليج بالتعاون مع الكيان الإسرائيلي، ولكن الأمور انقلبت ولم يعد لهذه القوة الكبيرة في منطقة الخليج أي تعاون ودعم لإسرائيل، وإنما حصلت التغيرات لصالح دعم المقاومة”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هذه التغييرات حولت القضية الفلسطينية إلى قضية عالمية”.
وتابع “في لبنان أصبح هناك مقاومة قوية وقادرة، وكذلك في اليمن وفي العراق هناك قوة تعطي دفعاً إضافياً للمقاومة، بالإضافة إلى دول وشعوب المنطقة، وأيضاً في العالم هناك شعوب ودول تضامنت ودعمت”.
ورأى أن “كل هذه الأمور هي متغيرات إيجابية لصالح القضية الفلسطينية ونحن أمام تحول كبير سيؤدي دوره بشكل كامل”.
وشدد الشيخ قاسم على أن “العدو الاسرائيلي غدة سرطانية بيد أميركا، ونحن أمام عشرات السنوات من الأهداف التوسعية “الإسرائيلية”، وكانت تتراجع في بعض المراحل لأنها تواجه ضغطاً ومقاومة”.
وأضاف “حتى الضفة الغربية يريد العدو الاسرائيلي السيطرة عليها، ولا شيء اسمه فلسطين بالنسبة للعدو الاسرائيلي”.
وقال الشيخ قاسم إن “موقفنا كحزب الله هو أننا نؤمن أن هذه القضية الفلسطينية هي قضية حق، وهناك أربعة عناوين تجعلنا نتمسك بهذا الحق: أن المسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين. نحن نؤمن بالحق أن الشعب الفلسطيني صاحب حق ويجب نصرته بمواجهة الباطل. نحن نلتزم بالأمر الشرعي بقيادتنا المتمثلة بالإمام الخامنئي على نهج الإمام الخميني، وهذا النهج الشرعي يتجاوز كل الاعتبارات والحدود. نحن نعتبر أن مصلحتنا في نصرة المستضعفين وفلسطين وهذا يرتد خيراً على لبنان وفلسطين وكل المنطقة، ولنا مصلحة في مناصرة هذا الحق”.
وأضاف “لذلك نعلن دائماً أننا على العهد يا قدس مهما كانت التعقيدات، ولدينا إيمان في تحرير فلسطين ومصلحة في حماية لبنان”، مضيفا “لقد اجتمع لدينا المصلحة والإيمان”، لافتا إلى أن “حزب الله قدم دعماً مهماً لفلسطين وبلغ أعلى مراتبه في شهادة سيد شهداء الأمة الشهيد السيد حسن نصر الله كتعبير حقيقي أننا مع القدس”.
وأوضح الشيخ قاسم “ليكن معلوماً أن لبنان على لائحة الضم الإسرائيلي، بالحد الأدنى جنوب لبنان، ضماً واستيطاناً، ولدينا تجربة سابقة مع جيش عملاء لحد لإنشاء شريط محتل كجزء لا يتجزأ من الكيان الإسرائيلي”.
وتابع “هذا الهدف لا يزال موجوداً، العدو الاسرائيلي يريد أن يحتل وأن يضم أرضاً لبنانية ويريدون التوسع”، مضيفا “ألم نسأل أنفسنا لماذا لم يخرجوا من لبنان عام 2000 إلا بالمقاومة على الرغم من وجود قرارات دولية؟ ببساطة لأنهم يريدون الاحتلال”.
وقال “نحن واضحون في موقفنا أن “إسرائيل” عدو توسعي ولن يكون لديها حد، ومقاومتنا حق مشروع وحق دفاعي والمقاومة يجب أن تستمر، صحيح أن المقاومة تمنع الاعتداء، ولكن يمكنها أن تحبطه وتمنعه من تحقيق أهدافه”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن “هناك قدرة استطاعت أن تمنع العدو الاسرائيلي من تحقيق أهدافها، فذهب العدو إلى وقف إطلاق النار”، مؤكدا “نحن في حزب الله التزمنا بالاتفاق بشكل كامل لكن العدو لم ينسحب ولا يزال يعتدي على لبنان في كل يوم”.
وتابع “لا يمكن أن نسمي اليوم ما يقوم به العدو الاسرائيلي خروقات بل هو عدوان تجاوز كل حد وكل التبريرات لا معنى لها”.
ورأى أن “على الدولة اللبنانية أن تتصدى وما زال الوقت يسمح بالمعالجة السياسية والدبلوماسية”.
وشدد على أن “مسؤولية الدولة أن تخرج عن الدائرة الدبلوماسية في لحظة معينة لمواجهة الاحتلال”.
وشدد الشيخ قاسم على أنه “إذا لم يلتزم العدو الاسرائيلي وإذا لم تقم الدولة بالنتيجة المطلوبة فلن يكون أمامنا إلا العودة إلى خيارات أخرى”.
واضاف “ليعلم العدو الاسرائيلي أنه لن يأخذ بالضغط لا من خلال احتلال النقاط الخمس أو عدوانه المتكرر ما يريده”.
وتابع “لن نسمح لأحد أن يسلبنا حياتنا وأرضنا وعزتنا وكرامتنا ووطنيتنا”، مؤكدا “لسنا ضعفاء في مواجهة مشاريع أمريكا والعدو الإسرائيلي”.
على صعيد الشأن اللبناني، قال الشيخ قاسم إن “حزب اللّه وحركة أمل أنجزوا نقلة نوعية بانتخاب رئيس الجمهورية وبإكمال عقد الحكومة وبالاندفاع لبناء الدولة”.
ولفت إلى أن “لبنان لا ينهض إلا بجميع أبنائه ولا يفكر أي أحد أنه قادر على إلغاء أي طرف”، مؤكدا أن “من حق الشعب اللبناني على دولته أن تعمر ما هدمه العدو الإسرائيلي”.
وفيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها الحدود اللبنانية السورية، قال الشيخ قاسم “يحاول البعض اتهام حزب اللّه ببعض ما يحصل في الداخل السوري والحدود السورية ولكن هذا غير صحيح”.
وأكد أن “على الجيش اللبناني تقع مسؤولية حماية المواطنين من الاعتداءات التي تحصل على الحدود اللبنانية السورية”.