الإكوادور: عملية أمنية في سجن بعد اغتيال مرشح للرئاسة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت السلطات في الإكوادور أن نحو أربعة آلاف عنصر بين جنود وشرطيين شاركوا في عملية السبت داخل سجن يحتجز فيه زعيم أقوى عصابة في البلاد، على خلفية اغتيال مرشح رئاسي كان اتهمه بتهديده بالقتل.
ودخلت قوات الأمن فجراً في عربات مصفحة إلى السجن رقم 8 في غواياكيل (جنوب غرب)، حيث يحتجز منذ العام 2011 خوسيه أدولفو ماسياس ولقبه "فيتو"، وهو زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المتمتعة بنفوذ قوي.
ونشرت السلطات صورة أمامية له يبدو فيها واضعاً يديه على رأسه. وبدا في صورة أخرى ممدّداً على الأرض بملابس داخلية مع عشرات السجناء الآخرين.
ويتصدر اسم "فيتو" عناوين الصحف في الإكوادور منذ أن اغتيل الأربعاء المرشح الوسطي للرئاسة فرناندو فيافيسينسيو، 59 عاماً.
وكان فيافيسينسيو حل في المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجري دورتها الأولى في 20 أغسطس (آب).
وأعلن فيافيسينسيو الأسبوع الماضي أنّه تلقّى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل من زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المحكوم بالسجن لمدة 34 عاماً بتهم قتل واتجار بالمخدرات.
وفيافيسينسيو صحافي سابق وكان أجرى تحقيقات بشأن الاتجار بالمخدرات في البلاد.
اغتيال مرشح رئاسي في #الإكوادور https://t.co/KCJzGS2RMv
— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023
وأوقف ستة كولومبيين على خلفية هذه القضية، وقتل شخص آخر خلال تبادل لإطلاق النار مع حراس المرشح.
وعصابات المخدرات نافذة داخل السجون في جميع أنحاء البلاد. وقُتل أكثر من 430 سجيناً في اشتباكات بين عصابات متناحرة في السجون منذ العام 2021، وقُطعت أطراف العشرات منهم وأحرقت جثثهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
زعيمة أقصى اليمين في فرنسا تعلّق على منعها من الترشح للرئاسة
علقت مارين لوبن زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا على حكم قضائي، صادر اليوم الاثنين، يمنعها من الترشح لخمس سنوات بأثر فوري، قبل عامين من الانتخابات الرئاسية التي تعتبر المرشحة الأوفر حظا فيها.
وقالت لوبن، في مقابلة تلفزيونية "لن أسمح بأن أُقصى بهذه الطريقة. سألجأ إلى سبل الانتصاف الممكنة. هناك احتمال ضئيل. إنه ضئيل بالتأكيد، لكنه قائم".
وطلبت لوبن، وهي نائب في البرلمان الفرنسي، بعقد جلسة استئناف قضائية سريعا قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل 2027.
وأكدت لقناة "تي إف 1" التفزيونية الفرنسية "هناك ملايين الفرنسيين الذين يؤمنون بي، ملايين الفرنسيين الذين يثقون بي (...) أنا أحارب الظلم منذ 30 عاما، وسأواصل القيام بذلك حتى النهاية"، مؤكدة أنها "لن تترك الحياة السياسية بأي حال".
وأضافت أنها إذا نجحت في إلغاء الحكم الصادر اليوم الاثنين في الوقت المناسب، فستترشح للرئاسة.
وحُكم على لوبان أيضا بالسجن أربع سنوات، منها سنتان مع وقف التنفيذ وسنتان تحت الإقامة الجبرية، إضافة إلى غرامة قدرها 100 ألف يورو (108200 دولار أميركي).
واتُهمت لوبان وحزب التجمع الوطني وعشرات الشخصيات من الحزب بتحويل أكثر من أربعة ملايين يورو (4.33 مليون دولار أميركي) من أموال البرلمان الأوروبي لدفع رواتب موظفين يؤدون عملا في حزبها. ولكنهم قالوا إن الأموال استُخدمت على نحو مشروع وإن الاتهامات حددت مهام المساعد البرلماني من خلال تعريف محدود للغاية.
وقالت القاضية بينيديكت دي بيرتوي إن لوبان شاركت بشكل رئيسي في نظام وضعه الحزب لاستخدام أموال الاتحاد الأوروبي لدفع رواتب موظفي الحزب المقيمين في فرنسا.
وأضافت "منذ عام 2009، وضعت مارين لوبان نفسها في قلب هذا النظام... الذي أسسه والدها وشاركت به منذ 2004".