توفي الممثل الفرنسي ميشال بلان، الذي اشتهر بدوره الكوميدي في شخصية جان كلود دوسيه في فيلم "ليه برونزيه" أو "Les Bronzés" عام 1978، صباح الجمعة، إثر أزمة قلبية عن عمر بلغ 72 عاماً.
وأحدث الخبر، الذي كشفت عنه في البداية مجلة "باري ماتش" وأكده لاحقاً المسؤول الإعلامي لبلان لقناة (BFMTV) التلفزيونية، صدمة في فرنسا.
وحظى الراحل بالعديد من الجوائز، لا سيما جائزة "سيزار" في عام 2012 عن عمله في فيلم "L'Exercice de l'État".
يشار إلى أن بلان قد بدأ مسيرته الفنية في السبعينيات من القرن الماضي في مسرح "لو سبلانديد" في حي مونبارناس في باريس، حيث أدى بشكل رئيسي في أدوار الخاسر المحبوب في الأفلام الكوميدية.
وكان الدور الذي رسخه حقا هو دور جان كلود دوسيه في سلسلة "Les Bronzés" ثم في "Les Bronzés font du ski"، وهو دور مغازل أخرق ويائس إلى حد ما.
بعد النجاح الشعبي الكبير الذي حققته تلك السلسلة، أراد بلان أن يقوم بتحول في الأدوار وغيّر سجله أولا بفيلم ”Tenue de soirée“ (1986) لبرنار بلييه، وهو فيلم كوميدي درامي لعب فيه دور رجل يكتشف مثليته الجنسية، وفاز بجائزة أفضل أداء في مهرجان كان السينمائي.
بعد النجاح الشعبي الكبير الذي حققته تلك السلسلة، أراد بلان أن يحدث تغييراً في مسيرته السينمائية فغيّر سجله لأول مرة بفيلم "Tenue de soirée" للمخرج برنار بلييه الذي صدر عام 1986، وهو فيلم كوميدي درامي، وفاز بجائزة أفضل أداء في مهرجان كان السينمائي.
شارك في الثمانينيات والتسعينيات في مجموعة متنوعة من الأفلام ومثّل في العديد من الأفلام لمخرجين أجانب مثل بيتر جريناواير وروبرت ألتمان وروبرتو بينيني.
أخرج بلان أيضاً العديد من الأفلام، مثل "مارش أومبير" عام 1984.
في عام 2002، حقق أول نجاح تجاري كبير له خلف الكاميرات من خلال الفيلم الكوميدي "Embrassez qui vous voudrez"، الذي باع أكثر من مليون تذكرة في فرنسا.
وكان ذلك تمهيداً لما تلاه مع فيلم "Les Bronzés 3" (10 ملايين تذكرة) وفيلم "Je vous trouve très beau" (3.3 ملايين تذكرة).
بعد مكافأته في جوائز سيزار 2012 عن فيلم "L'Exercice de l'État" لبيير شولر (L'Exercice de l'État) وهو فيلم سياسي، عاد من جديد إلى الكوميديا.
وقد كتب مع باسكال شوميل فيلم "Un petit boulot"، الذي صدر عام 2016، وهو فيلم كوميدي بوليسي.
ومثّل في بعض الأعمال الكبيرة مثل "مغامرات علاء الدين الجديدة" (2015) أو "غارة دنجو" (2016) لداني بون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وهو فیلم
إقرأ أيضاً:
غوار الطوشة يرحب بتطبيق الشريعة الإسلامية في سوريا
وفي مقطع فيديو نقله برنامج "فوق السلطة" ضمن حلقة (2024/12/20) روى دريد أنه كان راجعا مؤخرا بسيارته إلى بيته فأوقف في حاجز من طرف عناصر من "هيئة تحرير الشام"، وعندما نزل من سيارته طلبوا أن يتصوروا معه.
وذكر أن الذين أوقفوه كانوا "مبتسمين ودودين وحبابين"، وقال إن أحدهم قال له كلمة أثرت فيه وهي "أستاذ، نحن نحبك، وأنت لم تكن معنا دائما"، مشيرا إلى أنهم يتعاملون بود وباحترام مع كل الناس في كل سوريا.
ووجّه الممثل السوري كلمة شكر إلى القيادة الجديدة في سوريا "شكرا شكرا لهيئة تحرير الشام".
وخاطب مقدم برنامج "فوق السلطة" نزيه الأحدب الممثل السوري قائلا له "غوار الطوشة.. التركيز عليك يعود لكونك أيقونة التمثيل في سوريا بوجهيه، التمثيل للناس وعليهم، وهل تجد يا غوار أن حرية التعبير تليق بك الآن أم الصمت أولى وأنت لمعّت عقودا نظاما طائفيا يقتل شعبك؟!".
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد نشر عدد من الفنانين السوريين الذين دعموا هذا النظام منشورات عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا فيها عن تراجعهم عن مواقفهم السابقة.
وكان برنامج "فوق السلطة" قد نقل في حلقة سابقة تصريحا لدريد قال فيه "عندما قلت للهارب بشار الأسد أحبك وأعشقك كنت أقصد في داخلي أكرهك وأبغضك".
إعلانوفي السياق نفسه، يشير الأحدب في برنامجه إلى أحد الممثلين السوريين الصاعدين، والذي قال إنه طرد سابقا من السويد وتم ترحيله إلى سوريا بعد أن ثبت للقضاء السويدي تورطه بدعم وتأييد نظام الإبادة والتهجير الطائفي السوري.
ووفق الأحدب، فقد قرر هذا الممثل عن الشعب السوري أنه "لن يقبل بحكم المسلمين المتدينين، ولا نريد أن ننتقل من شبح الشبيحة إلى شبح الإخوان"، وقال الأحدب إن هذا الشخص يريد بهذا الكلام أن ينسى الناس أنه كان شبيحا.
20/12/2024-|آخر تحديث: 20/12/202407:57 م (بتوقيت مكة المكرمة)