أكد أحد نشطاء حقوق الإنسان في هايتي، أن إجمالي عدد ضحايا الهجوم الذي قامت به إحدى العصابات المسلحة في مدينة صغيرة بوسط البلاد فجر أمس الخميس ارتفع إلى أكثر من 50 قتيلا.

 

وقالت بيرتايد هاريس المتحدثة باسم مفوضية الحوار والمصالحة والوعي لحماية أرتيبونيت لإذاعة "ماجيك9" إن "الجثث تناثرت في شوارع بورت سوندي بعد الهجوم الذي وقع أمس الخميس بمنطقة أرتيبونيت، حيث قتل العديد من الضحايا برصاص في الرأس".

 

وكانت التقديرات الأولية تشير إلى مقتل 20 شخصا لكن النشطاء ومسؤولي الحكومة اكتشفوا المزيد من الضحايا بعد وصولهم تدريجيا إلى مناطق مختلفة في المدينة. ومن بين الضحايا أم شابة وطفلها المولود وقابلة.

 

وتشير أصابع الاتهام في هذا الهجوم إلى عصابة "غران غريف" التي تنشط في منطقة أرتيبونيت وتعتبر واحدة من أعتى عصابات هايتي.

 

ولم تتضح دوافع الهجوم الذي يعتبر أحد أعنف هجمات العصابات المسلحة في وسط هايتي خلال السنوات الأخيرة، فيما تقع مثل هذه الهجمات في العاصمة بورت أوبرنس، التي تسيطر العصابات على 80% منها، وترتبط غالبا بحروب لبسط النفوذ والسيطرة على المناطق بين هذه العصابات التي تستهدف المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة العصابات المنافسة. ولكن بورت سوندي تعتبر جزءا من منطقة نفوذ عصابة غران غريف.

 

وبحسب تقرير للأمم المتحدة "تشكلت هذه العصابة بعد أن بدأ عضو البرلمان السابق بروفين فيكتور تسليح الشباب في المنطقة لحماية الانتخابات والسيطرة على منطقة أرتيبونيت منذ حوالي 10 سنوات".

 

وفي الشهر الماضي أدرجت الولايات المتحدة كلا من فيكتور ولوكسن إيلان زعيم عصابة غران غريف على قوائم العقوبات.

 

وقالت بيرتايد هاريس إن "العصابة هاجمت المدينة فجر أمس الخميس ولم تواجه سوى مقاومة ضعيفة، مضيفة على عكس تقارير أخرى، أن رجال الشرطة حاولوا التصدي للعصابة". موضحة أن "العصابة سيطرت على المنطقة بالكامل".

 

ونشرت حكومة هايتي عناصر من قوات الشرطة الخاصة بالعاصمة بورت أوبرنس وبورت سوندي في أعقاب الهجوم. كما أرسلت الأطقم الطبية للمساعدة في إنقاذ الجرحى في ظل عدم قدرة المستشفى الوحيد الموجود في المدينة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المصابين.

 

هذا وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن عصابة في هايتي نفذت هجوما، أمس الخميس، أسفر عن مقتل سبعين شخصا على الأقل.

 

وأوضحت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالمنظمة الدولية في بيان: "هاجم أعضاء في عصابة غران غريف مزودين ببنادق آلية الناس العزل، وقتلوا سبعين شخصا على الأقل، بينهم نحو عشر نساء وثلاثة رضّع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هايتي أمس الخمیس

إقرأ أيضاً:

بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال شهود عيان في منطقة الساحل السوري، اليوم الأحد، إن الميليشيات الموالية للحكومة التي شاركت في حملة أمنية ساحلية بدأت الانسحاب إلى وسط سوريا، بعد مقتل مئات من الأقلية العلوية في أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بنظام الأسد من السلطة قبل ثلاثة أشهر.

قُتل أكثر من 1300 شخص، بينهم 830 مدنياً معظمهم من العلويين، منذ يوم الخميس في موجة من عمليات القتل الطائفية في المناطق العلوية على طول البحر الأبيض المتوسط، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو منظمة مراقبة حرب مقرها المملكة المتحدة.

ونقلت صحيفة “ذا ناشيونال” الناطقة باللغة الإنجليزية عن أحمد الزعيتر، وهو علوي أمضى سنوات كسجين سياسي بسبب معارضته لنظام الأسد، من مدينة بانياس قوله إن الميليشيات "بدأت بالانسحاب أمس ولكنها هاجمت القرى على طول الطريق".

وقال زعيتر إن الانتهاكات مستمرة حتى أثناء التنقل، مضيفاً أن عشرات المدنيين قتلوا الأحد في برمايا وحتانة وقرى أخرى على طول الطريق د35 من بانياس، وهي مدينة مختلطة، إلى مناطق سنية في المرتفعات.

وسبق أن أعلنت الرئاسة السورية، الأحد، تشكيل لجنة للتحقيق في "أحداث" الساحل التي جرت الخميس، بحسب الوكالة الوطنية السورية للأنباء "سانا".

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي
  • بينهم 830 مدنيًّا.. ارتفاع قتلى الساحل السوري إلى أكثر من 1300 شخص
  • هجوم سيبراني خبيث ضرب عدة دول من بينها ليبيا واحتمالية أن يكون أصله ليبي واردة
  • مجموعة مراقبة: ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات سوريا إلى 642 قتيلاً
  • بسبب الشيخوخة..ارتفاع عدد المنازل المهجورة في كوريا إلى أكثر من 1.5 مليون منزل
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • بعد هجوم روسي مكثف.. الرئيس الأوكراني يدعو مجدداً إلى هدنة جوية ويُطالب بوقف استخدام “الصواريخ والمسيرات البعيدة المدى”
  • هجوم روسي جديد يستهدف مطارا في أوكرانيا يضم طائرات من طراز إف-16
  • بعد الضربات الروسية القوية.. زيلينسكي يدعو إلى هدنة في الجو والبحر بأوكرانيا
  • عمليات تمشيط في غرب سوريا بعد اشتباكات أوقعت أكثر من 70 قتيلا