أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الجمعة، دعم بلاده المساعي الرامية لوقف إطلاق النار في لبنان شرط مراعاة حقوق الشعب اللبناني وأن تكون مقبولة من "حزب الله " ويكون متزامناً مع وقف لإطلاق النار في غزة.

واستقبل رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، عراقجي والوفد المرافق بحضور القائم بأعمال السفارة الايرانية في لبنان توفيق صمدي .

الوكالة الوطنية للإعلام - #عراقجي من السرايا: ايران ستقوم بحملة ديبلوماسية لدعم لبنان وطلب عقد اجتماع لمنظمة المؤتمر الاسلامي https://t.co/BPCvKkfY6L

— National News Agency (@NNALeb) October 4, 2024

وتناول اللقاء "تطورات الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء تصعيد إسرائيل لعدوانها على لبنان".

وقال عراقجي بعد اللقاء، "فيما ما يتعلق بوقف إطلاق النار تحدثت مع المسؤولين اللبنانيين ومشاوراتنا مستمرة مع باقي الدول من أجل إرساء وقف لإطلاق النار".

وأضاف: "ندعم المساعي الرامية لوقف إطلاق النار بشرط مراعاة حقوق الشعب اللبناني، وأن تكون مقبولة من قبل الفصائل، وأن يكون متزامناً مع وقف لإطلاق النار في غزة".

لافروف: أمريكا تشجع الهجوم الإسرائيلي على لبنان - موقع 24أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن واشنطن لم توجه إدانة إلى إسرائيل على هجومها البري على لبنان، بل تشجعها في الواقع على توسيع منطقة العمليات العسكرية.

وعن الهجوم الإيراني الأخير على إسرائيل؛ أعلن عراقجي أنه "كان دفاعاً مشروعاً عن النفس، بناءً على مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، ونحن لم نبدأ الهجوم، بل ما فعلناه كان رداً على استهداف الأراضي الإيرانية وسفارتنا في دمشق والمصالح الإيرانية".

وأضاف: "خلال هجومنا وعلى عكس ما يفعله الكيان الذي يستهدف المدنيين والنساء والأطفال، نحن لم نستهدف سوى المراكز العسكرية والأمنية في الكيان".

وتابع عراقجي: "أتيت إلى بيروت للتعبير عن دعم إيران الكامل للبنان حكومة وشعبا، وتضامنها معه. إيران تدعم وبشكل كامل مساعي لبنان للتصدي لجرائم الكيان الإسرائيلي".

الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد منظومة الاتصالات في حزب الله - موقع 24قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه قضى على محمد رشيد سكافي، قائد منظومة اتصالات حزب الله، في غارة استخباراتية دقيقة في بيروت، أمس الخميس.

وقال: "وجودي في ظل هذه الظروف الصعبة، حيث تقصف بيروت في كل لحظة، خير دليل على أن إيران تقف وكما كانت دائماً إلى جانب "حزب الله"، وتدعم كل الشعب اللبناني".

وصباح اليوم، وصل عراقجي، إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت على متن طائرة إيرانية،  حسبما ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الهجوم الإيراني دعم إيران تقصف بيروت إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله لإطلاق النار النار فی فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان يستدعي سفير إيران بعد تعليقه على مساعي نزع سلاح حزب الله

استدعت الخارجية اللبنانية -اليوم الخميس- السفير الإيراني لديها احتجاجا على منشور له تطرق فيه إلى مسألة "نزع سلاح" حزب الله التي اكتسبت زخما مؤخرا بعد حرب مدمرة بين الحزب المدعوم من طهران وإسرائيل.

وقالت الخارجية -في بيان على منصة إكس- "حضر سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى لبنان مجتبى أماني إلى وزارة الخارجية بناء لاستدعائه على خلفية مواقفه العلنية الأخيرة".

وأضافت أن الأمين العام للوزارة أبلغه "ضرورة التقيد بالأصول الدبلوماسية المحددة في الاتفاقات الدولية الخاصة بسيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وفي مقدّمها اتفاقية فيينا".

وكان أماني قد كتب في منشور على منصة إكس يوم 18 أبريل/نيسان الجاري أن "مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول".

وأضاف "نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة. ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء".

وأتى منشور أماني في وقت يكتسب فيه النقاش بشأن تفكيك ترسانة حزب الله و"حصر السلاح بيد الدولة" زخما في الآونة الأخيرة مع تصاعد الضغوط الأميركية على السلطات اللبنانية، والخسائر الفادحة التي تكبدها التنظيم خلال مواجهة مع إٍسرائيل استمرت أكثر من عام وانتهت بوقف إطلاق نار يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

إعلان

وأكد مسؤولون لبنانيون يتقدمهم رئيس الجمهورية جوزيف عون العمل على "حصر السلاح بيد الدولة" وبسط سلطتها على كامل أراضيها، خصوصا في مناطق جنوبية محاذية للحدود مع إسرائيل، لكنه أكد أيضا أن ذلك موضوع "حساس" يبقى تحقيقه رهن توافر "الظروف الملائمة".

من جهته، شدد الأمين العام للحزب نعيم قاسم في أبريل/نيسان على أنه لن يسمح "لأحد بأن ينزع سلاح حزب الله أو ينزع سلاح المقاومة"، مؤكدا استعداد الحزب لحوار بشأن "الإستراتيجية الدفاعية" للبنان، شرط انسحاب إسرائيل من جنوب البلاد ومباشرة الدولة عملية إعادة الإعمار.

وكان أماني قال لقناة "الجديد" اللبنانية -أمس الأربعاء- إن نزع السلاح "شأن داخلي لبناني لا نتدخل فيه".

وأضاف "نلتزم بما تتفق عليه المؤسسات اللبنانية"، مضيفا "في لبنان يوجد احتلال، يوجد هجوم، يوجد الخطر الإسرائيلي، هناك فئة موجودة (حزب الله).. يريدون الدفاع عن أنفسهم".

ونص اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الحدودية الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز الجيش وقوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل.

وكان من المفترض بموجب القرار أن تسحب إسرائيل كل قواتها من مناطق في جنوب لبنان توغلت إليها خلال الحرب، لكنها أبقت وجودها العسكري في 5 مرتفعات تعتبرها "إستراتيجية" وتتيح لها الإشراف على جانبي الحدود وتواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف عناصر لحزب الله.

مقالات مشابهة

  • سلاح المقاومة… درع الكرامة وخط النار الأخير في وجه العدوان الصهيوني
  • لبنان يستدعي سفير إيران بعد تعليقه على مساعي نزع سلاح حزب الله
  • لبنان يستدعي سفير إيران بسبب سلاح حزب الله
  • بشأن انتخابات بلدية بيروت.. هذا ما طالب به مروان أبو فاضل
  • 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص!
  • الجيش الإسرائيليّ: اغتلنا هذه الشخصيّة في حزب الله اليوم
  • مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت
  • مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
  • مصير قانون بلدية بيروت يتقرر الخميس.. بري: إيران لا تفاوض نيابة عن لبنان