«رويترز»: ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم مدعومة بصعود أسهم الطاقة بعد أن قفزت أسعار النفط الخام بفعل مخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط، وزاد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة. ومع هذا، سيتجه لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ الثاني من سبتمبر الماضي إذا استمرت الخسائر، وتراجع المؤشر بقرابة 2 بالمائة هذا الأسبوع؛ إذ عزف المستثمرون عن أي مراهنات كبيرة وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، وكان قطاع الطاقة الوحيد بين القطاعات الفرعية الذي حقق مكاسب هذا الأسبوع إذ قفز 4.

5 بالمائة. ويتجه مؤشر القطاع نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له في قرابة ستة شهور، وعلى الجانب الآخر كان مؤشر أسهم شركات السيارات الأسوأ أداءً بين المؤشرات الفرعية هذا الأسبوع ونزل بنحو 7 بالمائة، وتصدّر خسائر القطاع سهم شركة ستيلانتيس الأمريكية الإيطالية لصناعة السيارات الذي هوى 17 بالمائة هذا الأسبوع بعد تحذير بخصوص الأرباح واستمرارية الشركة لتوزيع الأرباح. وتقدمت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة بنحو 1 بالمائة. وبين الأسهم الفردية، قفز سهم دي.إس.في 6.4 بالمائة بعد أن جمعت شركة النقل الدنماركية 5.5 مليار دولار من إصدار أسهم لتمويل جزء من استحواذها على شينكر.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة

أنهت الأسهم الأوروبية التداولات على استقرار، بعد جلسة متقلبة، الأربعاء، إذ ظل المستثمرون في حالة قلق بسبب التوتر الجيوسياسي بين أوكرانيا وروسيا الذي لا يزال يلقي بظلاله على الأسواق.

تحركات الأسهم

أغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي مستقرا عند 500.53 نقطة.

وكان قد تراجع لرابع جلسة على التوالي مسجلا أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين.

ولامس أدنى مستوى في ثلاثة أشهر أمس الثلاثاء وسط تهافت المستثمرين على الأصول الآمنة.

أطلقت أوكرانيا وابلا من صواريخ كروز البريطانية من طراز ستورم شادو على روسيا اليوم، وذلك غداة إطلاقها صواريخ أتاكمز أميركية بعد موافقة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على ذلك.

وخففت روسيا الاشتراطات المقيدة لتوجيه ضربة نووية، وأفادت رويترز بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتح على مناقشة اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بشرط أن يستبعد الاتفاق تقديم تنازلات كبيرة عن أراض وأن تتخلى كييف عن خططها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وتخلت البورصات الرئيسية في ألمانيا وفرنسا وإسبانيا أيضا عن مكاسبها المبكرة وأنهت الجلسة على تراجع.

وقادت أسهم السيارات التراجع الذي سجلته القطاعات، إذ انخفضت 1.2 بالمئة.

وكانت أسهم العقارات شديدة التأثر بأسعار الفائدة الأكثر ضغطا على المؤشر، إذ تراجعت 0.7 بالمئة.

وتسارع نمو الأجور عبر التفاوض في منطقة اليورو خلال الربع الثالث، مما يعزز من مبررات الحذر في خفض أسعار الفائدة بسرعة مع بقاء الشح في سوق العمل على الرغم من بعض علامات التباطؤ.

وتمكن مؤشر أسهم التكنولوجيا من الصعود بفضل قفزة لسهم مجموعة سايج 17.8 بالمئة، بعد الإعلان عن أرباح تشغيلية سنوية أفضل من المتوقع وإطلاق شركة البرمجيات برنامجا لإعادة شراء أسهم بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني.

وتعتمد توقعات أداء قطاع التكنولوجيا أيضا على النتائج الفصلية للشركة الأعلى قيمة في العالم، إنفيديا، والتي من المقرر أن تصدر بعد إغلاق السوق.

وتراجعت الأسهم في بريطانيا 0.2 بالمئة بعد أن تجاوز التضخم في البلاد هدف البنك المركزي البالغ اثنين بالمئة الشهر الماضي، مما يدعم نهج بنك إنجلترا الحذر في خفض أسعار الفائدة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11840.52 نقطة
  • الأسهم الأوروبية تستقر بعد تعاملات متقلبة
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11867.92 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • أسهم البنوك وشركات التشييد تدفع الأسهم الأوروبية للصعود
  • الأسهم الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11875.91 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11875.91 نقطة
  • الأسهم الأوروبية ترتفع مدعومة بصعود قطاعي التعدين والعقارات
  • العقود الآجلة للأسهم الأميركية تبدأ الأسبوع بارتفاع طفيف في ظل ترقب أرباح Nvidia