مسئول أردني: حركة الطيران لم تعد بالكامل كما كانت قبل التوترات الأخيرة بالمنطقة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني، الكابتن هيثم مستو، عن عودة تدريجية للرحلات القادمة والمغادرة لأجواء الأردن، وذلك بعد انخفاضها على خلفية زيادة التوترات في المنطقة.
وقال مستو، في تصريح اليوم /الجمعة/، إن " حركة الطيران في الأردن لم تعد بالكامل كما كانت قبل التوترات الأخيرة، لكن هناك عودة تدريجية بعد إطلاق إيران نحو 200 صاروخ على إسرائيل التي تشنّ عدوانا متواصلا على لبنان".
وأوضح أن بعض شركات الطيران علقت رحلاتها إلى المنطقة بما في ذلك الأردن مؤقتا، مشيرا إلى أن هذه الشركات بدأت منذ فترة بالعودة بتشغيل رحلاتها إلى عمّان.
وكشف عن انخفاض نسبته من 15 إلى 20 بالمائة بحركة الطيران العابر والقادم والمغادر للأجواء الأردنية، مشيرا إلى أن الهيئة أحصت 385 حركة طيران عابر أو قادم أو مغادر للأردن، أمس /الخميس/، وأن الأرقام تتبدل لكنها في حالة ارتفاع باتجاه المعدل الطبيعي.
وتوقع رئيس هيئة تنظيم الطيران المدني الأردني عودة تشغيل غالبية شركات الطيران لرحلاتها إلى عمان ومنها خلال الأسبوع المقبل، غير أنه دعا المسافرين القادمين والمغادرين للأردن إلى التأكد من مواعيد رحلاتهم بسبب تغيير بعض الشركات لجداول رحلاتها، وذلك تجنبا للازدحام في المطار.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمان المنطقة حركة الطيران مسئول أردني
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.