رد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، على إحدى الرسائل التي تطالب بتغيير مسمى عيد الأم إلى عيد المرأة، وذلك بسبب وفاة العديد من الإمهات وذلك حرصا على مشاعر ابنائهم.

وأضاف حسام موافي خلال  تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: «لا اتفق مع هذه المطالب، الموت مكتوب على كل إنسان، الرسول صلى الله عليه وسلم مات، لا يجب أن نلغى عيد الأم لسبب الوفاة، فهناك سيدات لا ينجبن، لأن الموت علينا حق».

حسام موافي يكشف سبب سرعة ضربات القلب (فيديو) حسام موافي يكشف سبب إجراء عمليات كي للقلب لبعض المرضى.. فيديو

وتابع حسام موافي: «الله يهب لمن يشاء الذكور والإناث، ويجعل من يشاء عقيما، الله له حكمة في عدم إنجاب الكثير من السيدات، ربما يكون الابن ضال أو مدمن».

وأكمل: «الكثير من الأبناء الذين فقدوا أمهاتهم ينتظرون عيد الأم، لتذكر أمهاتهم، والبعض يقوم بعقد سنوية للأم، نحتفل بمولد النبوي الشريف ونحن لم نعيش معه، لذا يجب على كل ابن فقد والدته بقراءة الفاتحة لها، والذهاب إلى قبرها والدعاء لها».

  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قصر العيني الدكتور حسام موافي حسام موافي سبب الوفاة الحالات الحرجة صلى الله عليه وسلم الرسول صلى الله عليه وسلم النبوي الشريف مولد النبوي الشريف مولد النبوي حسام موافی عید الأم

إقرأ أيضاً:

مطالبات حقوقية للسلطات المصرية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح

أعلن عدد من الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية وعشرات الشخصيات العامة في بيان، عن تضامنهم مع الدكتورة ليلى سويف، والدة الناشط المصري البريطاني علاء عبدالفتاح، التي دخلت في إضراب كلي عن الطعام منذ الاثنين الماضي، رفضا لاستمرار حبس نجلها رغم انتهاء مدة عقوبته منذ يوم الأحد الماضي.

ووقع على البيان أحزاب العيش والحرية، والتحالف الشعبي الاشتراكي، والدستور، والاشتراكي المصري، والمحافظين، وحركة الاشتراكيين الثوريين، ومجموعة صحافيات مصريات، ومركز النديم، ومؤسسة قضايا المرأة المصرية.



كما طالب الموقعون النائبَ العام المصري بتنفيذ الإفراج عن عبد الفتاح، وأكدوا أن استمرار حبسه يعني مزيدا من التنكيل بعلاء، بعد أن قضى ما يقارب 10 سنوات خلف القضبان، وبعائلته التي حرمت منه لسنوات.

وأشار الموقعون إلى الموقف الرسمي للسلطات المصرية بعدم الاعتراف بمدة الحبس الاحتياطي وهي عامان، التي قضاها عبد الفتاح منذ القبض عليه في 2019 وحتى الحكم عليه في كانون الأول/ ديسمبر 2021.

وتابع البيان، بأن "إصرار السلطات على احتساب مدة العقوبة منذ التصديق على الحكم في 2022 دون فترة حبسه احتياطيا، يفتح مجالا للشك أمام الرواية التي تتبناها الدولة حول محاولات الحد من استخدام الحبس الاحتياطي والتخفيف من معاناة السجناء، الذي على أساسه أقدمت على تعديل الإجراءات الجنائية، ويؤكد على مخاوفنا من أن الأزمة ليست فقط في القوانين، وإنما في الإرادة السياسية”.

واعتقل علاء عبد الفتاح في 28 أيلول/ سبتمبر 2019، من قسم الشرطة التابع له محل إقامته، في أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية لمدة 12 ساعة يوميا.

واعتبر المتضامنون مع ليلى سويف، أن استمرار حبس عبد الفتاح وأكسجين وعدم احتساب فترة الحبس الاحتياطي التي قضاها كل منهما يعد انتهاكا صريحا للقانون، ويضاف إلى سلسلة الانتهاكات التي تعرض لها عبد الفتاح منذ عام 2013.

وأكد الموقعون على ضرورة تدخل النائب العام للإفراج على علاء عبد الفتاح ومحمد أكسجين، لتصحيح الخطأ وتعديل موعد انتهاء فترة سجنه التي علم محاميه بانتهائها في كانون الثاني/ يناير 2027، بالمخالفة لنصوص قانون الإجراءات الجنائية التي طبقت على شقيقة عبد الفتاح، سناء سيف، التي أفرج عنها في عام 2021، بعد قضائها حكما بالسجن لمدة 18 شهرا بعدما احتسبت النيابة الفترة التي قضتها قيد الحبس الاحتياطي على نفس القضية ضمن مدة الحكم عليها.

اظهار ألبوم ليست



وكان مطور البرمجيات والمدون المصري البريطاني، عبد الفتاح، يأمل في الإفراج عنه يوم الأحد بعد قضاء خمس سنوات في السجن منذ اعتقاله آخر مرة في 2019.

وفي 2021، حُكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة بعد مشاركته منشورا على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن محامي عبد الفتاح قال هذا الشهر إن السلطات لا تعتزم ضم فترة الحبس الاحتياطي إلى فترة الحكم.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يكشف تفاصيل الذبحة الكاذبة (فيديو)
  • هل تؤثر السرعة في المشي على صحة الدماغ؟.. حسام موافي يجيب
  • حسام موافي: عيد الأم فرصة للتذكر والدعاء وليس للحزن
  • موافي يكشف حكمة طبية وراء حديث “إذا أتيتم الصلاة فأمشوا وعليكم السكينة”
  • حسام موافي: لا يجب أن نلغي عيد الأم لسبب الوفاة.. فيديو
  • البنزرتي يعلن تشكيلة تونس لمواجهتين في تصفيات كأس أمم أفريقيا
  • مطالبات حقوقية للسلطات المصرية بالإفراج عن الناشط علاء عبد الفتاح
  • جبل موية .. معركة حاسمة
  • ماذا يقصد نتنياهو بتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط؟!