وفد من «السياحة والثقافة أبوظبي» يزور مركز جمعة الماجد
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
زار وفد من دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي، أمس الخميس، مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، بهدف التعرف على ما يقدمه المركز من خدمات وأنشطة، وما يحتويه من مقتنيات ثمينة، بالإضافة إلى بحث تعزيز التعاون المشترك بين الدائرة والمركز في مجالات عدة، منها تبادل الإصدارات، والخبرات، والدورات.
ضمَّ الوفد عدداً من موظفي قطاع المكتبات الذين يعملون في وحدات الفهرسة والتصنيف، والمخطوطات، والإهداء والتبادل، والتزويد، وقد كان في استقبالهم الدكتور محمد كامل جاد، المدير العام للمركز، ورياض طاهر، رئيس قسم المعالجة الفنية، وأنور الظاهري، رئيس شعبة العلاقات العامة في المركز. أخبار ذات صلة
بدأت الزيارة بعرض فيلم تعريفي عن المركز ومقتنياته، ثم تحدث الدكتور محمد كامل عن نشأة المركز وأهدافه وأنشطته التي ينفذها في مختلف أنحاء العالم.
وتم خلال اللقاء طرح العديد من الاستفسارات والأسئلة من طرف الوفد الزائر حول المعايير المتبعة في نظام فهرسة المخطوطات، وتنمية مقتنيات مكتبة المركز من خلال قسم التزويد، ونظام الإهداء والتبادل.
ثم قام الوفد بجولة في أقسام المركز شملت معرض مسيرة العطاء، وقاعة المستفيدين، والمكتبات الخاصة، والمعمل الرقمي، حيث اطلع الوفد هناك على طرق تحويل الكتب إلى مواد رقمية، كما زاروا قسم المعالجة الفنية وخُتمت الجولة في قسم المخطوطات.
في نهاية الزيارة، عبّر الوفد عن إعجابه بالدور الرائد الذي يقوم به المركز في حفظ التراث الإنساني، وتبادل الطرفان إصدارات الكتب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بـ«جايكا»: ساهمت بـ9 مليارات جنيه استثمارات في الصحة والتعليم والثقافة
ثمَّن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، عمق الصداقة والشراكة الممتدة بين مصر واليابان، والتي امتدت لأكثر من 70 عامًا، قائلا إنّها بنيت على أسس من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة والتعاون التنموي المثمر.
وأوضح عبدالغفار خلال كلمته في الاحتفال بالعيد الوطني لليابان، الذي يوافق ذكرى ميلاد الإمبراطور «ناروهيتو» بحضور السفير إيواي فوميو، سفير اليابان لدى مصر، أنّ العلاقة التاريخية أثمرت إرثًا طويلًا من الإنجازات في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية والثقافة، مشددًا على أنّ العلاقات الثنائية بين البلدين تتطور باستمرار من خلال تعزيز التبادلات السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأشار إلى اتفاق الزعيمين المصري والياباني على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ما يعكس الطموح المشترك لتوطيد الروابط بين القاهرة وطوكيو.
دعم مستشفى أبو الريش اليابانيواستعرض عبدالغفار خلال كلمته نماذج بارزة للتعاون بين البلدين، بينها مستشفى أبو الريش الياباني للأطفال الذي تأسس عام 1979 ويقدم خدمات علاجية لأكثر من 25 ألف طفل شهريًا، مؤكدًا أنّ الدعم الياباني لهذا الصرح الطبي تواصل من خلال تقديم 19 مليون دولار إضافية في عام 2021 لتوسيع خدمات العيادات الخارجية، بما يضمن توفير رعاية طبية عالية الجودة لأجيال من الأطفال المصريين وغير المصريين.
وأثنى وزير الصحة على الدور المحوري لوكالة اليابان للتعاون الدولي (JICA)، التي ساهمت في تعزيز المشروعات القومية بمصر عبر 18 مبادرة بقيمة 3 مليارات دولار، فضلًا عن محفظة استثمارية تبلغ 9 مليارات دولار تغطي قطاعات الصحة والتعليم والثقافة، ما يعكس التزام اليابان بدعم التنمية المستدامة في مصر.
تحسين جودة المستشفيات في مصروأضاف عبدالغفار أنّ الالتزام يظهر جليًا في مشروعات مثل مبادرة تحسين جودة المستشفيات في مصر التي انطلقت في عام 2019، وتهدف إلى تعزيز سلامة المرضى وإدارة جودة المستشفيات استنادًا إلى منهجية «5S-KAIZEN» وهي فلسفة يابانية تركز على تحسين العمليات والإدارة بكفاءة في مختلف المجالات.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بتقديم أطيب تمنياته لجلالة الإمبراطور ناروهيتو بموفور الصحة والتوفيق في قيادته الحكيمة لليابان، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من الازدهار والتقدم في مسيرة العلاقات الوطيدة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
ومن جانبه، أكد سفير اليابان بمصر، الالتزام بالعمل مع مصر من أجل السلام والازدهار في المنطقة، وتعزيز الشراكة الاقتصادية، وتعميق روابط الصداقة والتعاون بين البلدين في شتّى المجالات في السنوات المقبلة، مشيرًا إلى أنّ الوضع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط يشهد تغيرات كبيرة وسريعة، كما أعرب عن تقدير اليابان للجهود المستمرة والدائمة التي تبذلها مصر من أجل إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط.