كتب- محمد أبو بكر:
زار شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، المكتب الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة في منطقة الشرق الأوسط، بالرياض، حيث التقى بسامر بن إبراهيم الخراشي مدير المكتب، وفريق العمل.

جاء ذلك، استكمالا للقاءات الرسمية التي يعقدها خلال زيارته القصيرة الحالية للمملكة العربية السعودية.

وخلال اللقاء، تم استعراض الهدف من إنشاء هذا المكتب الإقليمي والدور والأنشطة التي يقوم بها في منطقة الشرق الأوسط، واهتمامه بتشجيع الاستثمار في قطاع السياحة من خلال القيام بوضع أدلة استرشادية للاستثمار والتي من شأنها أن تساعد الدول الأعضاء في التعرف على الإمكانيات والفرص الاستثمارية المتاحة بها بما يساهم في خلق مناخ جاذب للاستثمار.

وتناول اللقاء أيضاً بحث تعزيز سبل التعاون في عدد من المجالات من بينها مجال بناء القدرات من خلال تنفيذ برامج تدريبية لتنمية مهارات وقدرات العاملين بقطاع السياحة في مصر، الاستفادة من منظمة الأمم المتحدة للسياحة للتعرف علي أفضل الممارسات لعلاقات التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، هذا بالإضافة إلى التعرف على أفضل الممارسات الخاصة بالأدلة الاسترشادية للاستثمار التي تقوم المنظمة بوضعها.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي وزير السياحة شريف فتحي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث تطورات التعاون المشترك مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية

استقبل الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور جان نويل باليو، المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكفونية بالشرق الأوسط؛ لمناقشة مستجدات التعاون المشترك بين مؤسسات التعليم العالي والوكالة الفرانكفونية، بحضور الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة وفاء الشربيني، مستشار الوزير للمنظمات الدولية ومشروعات التعاون الأوروبي، وسينثيار رعد نائبة المدير الإقليمي للوكالة الجامعية للفرانكفونية بالشرق الأوسط، ومنى عامر ممثلة الوكالة الجامعية للفرانكفونية في مصر. 

 بحث تطورات التعاون المشترك مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية

في مستهل الاجتماع، أشار الدكتور أيمن عاشور إلى النتائج الإيجابية التي تحققت من الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، وما تعكسه الزيارة من دعم وتعزيز لأواصر التعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية، بما يُثري فرص الشراكة ويُسهم في زيادة مجالات التعاون المشترك.

وثمّن الوزير جهود الشراكة والتعاون مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية، كأحد الشركاء الدوليين البارزين لمصر في مختلف المجالات البحثية والتعليمية، مشيرًا إلى ما توليه مصر من اهتمام بالغ لدعم علاقات التعاون مع الدول الفرانكفونية بما يخدم الأشقاء من الدول العربية والقارة الإفريقية، في إطار الدور الثقافي والتعليمي الرائد  لمصر في المنطقة.

من جانبه، هنأ الدكتور جان نويل باليو، الدكتور أيمن عاشور، بنجاح الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، مؤكدًا أنها دفعة قوية نحو توطيد أواصر التعاون مع مصر في المجالات الحالية إلى جانب فتح قنوات جديدة للشراكة المستقبلية.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان عددًا من ملفات التعاون المشترك، من بينها مستجدات تدشين "مركز التوظيف الفرانكفوني"، المزمع إنشاؤه بجامعة القاهرة، والذي يعد إضافة قوية لجهود وزارة التعليم العالي في ملف تأهيل وتدريب الطلاب وتزويدهم بالمهارات التي يحتاجها سوق العمل، حيث يوجد 36 مركزًا للتوظيف بمختلف الجامعات تعمل على تزويد الطلاب بكافة المهارات التي تؤهلهم لمواكبة ما يشهده سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي من تغيرات.   

وزير التعليم العالي يبحث سبل تعزيز التعاون مع المجلس الثقافي البريطانيالتعليم العالي: ختام البرنامج التدريبي "إعداد قادة الابتكار الاجتماعي"

وفي ضوء التكليف الرئاسي بتدشين "مركز أبحاث طبية ببُعد إفريقي"، بحث الجانبان آخر تطورات المشروع، والذي يهدف إلى دعم الأبحاث العلمية المشتركة في المجالات الطبية  وخصوصًا ما يتعلق بالأمراض المتوطنة بالقارة السمراء، في ضوء الاستفادة من الثقة الكبيرة في القدرات والخبرات المصرية في هذا المجال والتنسيق مع المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية؛ لتسريع وتيرة العمل بالمشروع، كما ناقش الجانبان تطورات مشروع مركز الأبحاث الطبية بجامعة الجلالة.

وتطرق اللقاء إلى الخطوات الناجحة التي تحققها كل من الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة سنجور وتزايد الطلاب الملتحقين بالجامعتين، فضلًا عن تزايد عدد الأقسام الفرنسية في العديد من الكليات ذات التخصصات المتنوعة، وهو ما يخدم مبدأ "التدويل" الذي يُعد أحد المبادئ السبعة للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويعزز مكانة المؤسسات التعليمية المصرية في التصنيفات الدولية.

كما تمت مناقشة عددًا من أوجه التعاون المستقبلية في مجال استخدامات الذكاء الاصطناعي في تطوير المناهج والمقررات الدراسية، وكذلك إتاحة فرص التدريب العملي للطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تمويل المنح الدراسية في البرامج البينية والعابرة للتخصصات.

واختتم اللقاء بتوجيه الدعوة لوزير التعليم العالي لحضور المؤتمر الوزاري الفرانكفوني بالعاصمة السنغالية داكار في نوفمبر المقبل، والذي يٌعقد بمشاركة ألف مدعو من مختلف الدول الشريكة والصديقة وتنظمه الوكالة الجامعية للفرانكفونية.

مقالات مشابهة

  • أبوشهاب يلتقي مدير فريق «ميثاق المستقبل» التابع للأمم المتحدة
  • وزير التعليم العالي يبحث تطورات التعاون المشترك مع الوكالة الجامعية للفرانكفونية
  • وزير الاتصالات يبحث مع القائم بأعمال سفارة قبرص التعاون المشترك ‏لتطوير قطاع الاتصالات السوري ‏
  • «دبي الجنوب» تُدشّن المقر الإقليمي لـ «JAS» الشرق الأوسط
  • الأعلى للإعلام يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار سبل التعاون المشترك
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يبحث مع رئيس هيئة الاستثمار سُبل التعاون
  • في زيارة رسمية قصيرة.. وزير السياحة والآثار يبحث تعزيز التعاون مع البحرين
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد تشيكي تعزيز التعاون المشترك
  • عمرو الليثي يبحث مع مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في غزة والضفة الغربية والأمن الإقليمي