طفل صيني يتعرض لإعاقة مدى الحياة بسبب معلمه.. ماذا طلب منه؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
في واقعة غريبة ومروعة هزت الرأي العام في الصين، تحولت عقوبة مدرسية بسيطة إلى مأساة حقيقية في حياة طفل صيني يبلغ من العمر 13 عامًا؛ إذ بعدما كان يتمتع بصحة جيدة، وجد نفسه فجأة مقيدًا على كرسي متحرك بعد أن أجبره معلمه على أداء 1000 تمرين قرفصاء كعقاب، مما تسبب له في إصابة خطيرة تهدد حياته.
حياة طفل صيني تتحول إلى مأساةوتحولت حياة الطفل الصيني في مقاطعة شاندونغ الصينية خلال معسكر صيفي كان من المفترض أن يكون ممتعًا إلى مأساة شديدة بعد أن أمره معلمه بأداء عدد هائل من تمارين القرفصاء؛ إذ انهار الطفل من شدة الألم، وعندما لاحظ المعلم، راح يزيد من معاناة الصبي بدلاً من مساعدته، زاد من معاناته.
ونتيجة لهذه العقوبة الوحشية، أصيب الطفل الصيني بـ«انحلال الربيدات»، وهي حالة خطيرة تهدد الحياة وتسبب تلفًا عضليًا وكلويًا وكبديًا، والأسوأ من ذلك، أن هذه الإصابة تركت الطفل يعاني من إعاقة دائمة؛ إذ فقد قدرته على الحركة بشكل طبيعي، حسب موقع «odditycentral».
رفع دعوى قضائية ضد المعلم والمدرسةوبعد هذه الحادثة المأساوية، رفعت عائلة الطفل قضية ضد المعلم والمدرسة، وتثير هذه القضية تساؤلات حول المسؤولية القانونية للمعلمين والمؤسسات التعليمية في مثل هذه الحالات، كما تلقي الضوء على الحاجة إلى قوانين أكثر صرامة لحماية الأطفال من العنف والإهمال.
إعادة النظر في أساليب التعليم والتدريبوعبر كثيرون من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن استياءهم تجاه هذه الواقعة ورد فعل المعلم عند رؤية الصبي يتألم، مؤكدين أن ما حدث بمثابة جرس إنذار يدعو إلى إعادة النظر في أساليب التعليم والتدريب، والعمل على توفير بيئة آمنة للأطفال، لافتين إلى أن المدارس يجب أن تكون مكانًا للتعلم والتطور، وليس ساحة للعنف والإهانة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واقعة غريبة تمارين رياضية تمرين القرفصاء إعاقة حركية
إقرأ أيضاً:
معلم يقتل زوجته وابنه قبل أن ينتحر شمال تعز
أقدم معلم على قتل زوجته وابنه، قبل أن ينتحر في منطقة تحت سيطرة جماعة الحوثي بشمال محافظة تعز جنوب غرب اليمن.
وقالت مصادر خاصة لـ "الموقع بوست" إن المعلم عبدالعزيز غلاب سعيد أطلق النار على زوجته وابنه، مما أدى إلى وفاتهما على الفور، ثم أطلق النار على نفسه في مديرية شرعب السلام شمال المحافظة.
وأضافت المصادر أن المعلم كان مقيما في صنعاء، ويعاني من مشاكل نفسية نتيجة الضغوط النفسية والمعيشية.
تأتي هذه الحادثة بعد إعلان أحد المعلمين في العاصمة صنعاء عن بيع كليته بسبب الوضع المعيشي نتيجة انقطاع الرواتب.
ويعاني المعلمون والموظفون الحكوميون في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة من انقطاع رواتبهم منذ سنوات، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتدهور الأوضاع المعيشية.