في واقعة غريبة ومروعة هزت الرأي العام في الصين، تحولت عقوبة مدرسية بسيطة إلى مأساة حقيقية في حياة طفل صيني يبلغ من العمر 13 عامًا؛ إذ بعدما كان يتمتع بصحة جيدة، وجد نفسه فجأة مقيدًا على كرسي متحرك بعد أن أجبره معلمه على أداء 1000 تمرين قرفصاء كعقاب، مما تسبب له في إصابة خطيرة تهدد حياته.

حياة طفل صيني تتحول إلى مأساة

وتحولت حياة الطفل الصيني في مقاطعة شاندونغ الصينية خلال معسكر صيفي كان من المفترض أن يكون ممتعًا إلى مأساة شديدة بعد أن أمره معلمه بأداء عدد هائل من تمارين القرفصاء؛ إذ انهار الطفل من شدة الألم، وعندما لاحظ المعلم، راح يزيد من معاناة الصبي بدلاً من مساعدته، زاد من معاناته.

ونتيجة لهذه العقوبة الوحشية، أصيب الطفل الصيني بـ«انحلال الربيدات»، وهي حالة خطيرة تهدد الحياة وتسبب تلفًا عضليًا وكلويًا وكبديًا، والأسوأ من ذلك، أن هذه الإصابة تركت الطفل يعاني من إعاقة دائمة؛ إذ فقد قدرته على الحركة بشكل طبيعي، حسب موقع «odditycentral».

رفع دعوى قضائية ضد المعلم والمدرسة

وبعد هذه الحادثة المأساوية، رفعت عائلة الطفل قضية ضد المعلم والمدرسة، وتثير هذه القضية تساؤلات حول المسؤولية القانونية للمعلمين والمؤسسات التعليمية في مثل هذه الحالات، كما تلقي الضوء على الحاجة إلى قوانين أكثر صرامة لحماية الأطفال من العنف والإهمال.

إعادة النظر في أساليب التعليم والتدريب

وعبر كثيرون من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي عن استياءهم تجاه هذه الواقعة ورد فعل المعلم عند رؤية الصبي يتألم، مؤكدين أن ما حدث بمثابة جرس إنذار يدعو إلى إعادة النظر في أساليب التعليم والتدريب، والعمل على توفير بيئة آمنة للأطفال، لافتين إلى أن المدارس يجب أن تكون مكانًا للتعلم والتطور، وليس ساحة للعنف والإهانة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: واقعة غريبة تمارين رياضية تمرين القرفصاء إعاقة حركية

إقرأ أيضاً:

تكريم المدارس المجيدة بشمال الباطنة

 

 

صحار- خالد بن علي الخوالدي

كرمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة المدارس المجيدة في مسابقات الأنشطة التربوية بالعام الدراسي 2023/ 2024، وذلك ضمن الحفل الذي أقامته دائرة التوجيه المهني والإرشاد الطلابي بمسرح مدرسة الباطنة العالمية، تحت رعاية سيف بن حارب الغافري المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمديرية.

وتضمنت فقرات الحفل آيات من الذكر الحكيم تلاها المعلم محمد المعمري أخصائي أنشطة مدرسية بمدرسة الإمام الربيع بن حبيب، وفقرة إنشادية قدمها المعلم محمود آل عبد السلام من مدرسة الأرقم بن أبي الأرقم للتعليم الأساسي، كما قدم المعلم محمد الشكيلي أخصائي أنشطة مدرسية بمدرسة محمد بن المعلا الكندي كلمة الحفل، ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً لأبرز الإنجازات التي تم تحقيقها على المستوى الإقليمي، وعلى مستوى الوطن العربي، وعلى مستوى السلطنة إضافةً إلى المراكز التشجيعية، ثم ألقت الدكتورة أنيسة بنت محمد الكيومية رئيسة قسم الأنشطة التربوية كلمة قسم الأنشطة بهذه المناسبة.

وقام راعي الحفل بتكريم فئات إدارات المدارس، وأخصائيي الأنشطة التربوية بالمدارس ومشرفي الأنشطة بنحو 240 تربويا ضمن مسابقات الأنشطة المدرسية التي تضم العروض المرئية، والفنون التشكيلية، والتحدث بالفصحى، والمناظرات، والعزف الفردي، ونمط المدارس الخضراء، والتمثيل المسرحي، والعمل التطوعي.

 

مقالات مشابهة

  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. مأساة مقتل طالب إمبابة بسبب هوس الترند
  • ماذا يعني غياب الإنترنت عن حياة أهل غزة؟
  • بعد 41 عامًا من الغربة والشتات..حيث الانسان من مارب ينهي فصولا مؤلمة من حياة عبدالله مصلح ويصنع له مرحلة بهيجة من الحياة .. مشروع الحلم واقع وحقيقة..
  • طفل يفقد عينه بسبب قبلة شخص مصاب بالهربس
  • قرار من النيابة بشأن طفل مصاب انفجار في عينه بسبب الألعاب النارية بالبساتين
  • حجز متهم فقأ عين طفل بسبب اللهو بالصواريخ في البساتين
  • مأساة على الإفطار.. حريق ينهي حياة طفلتين في شقة بالبدرشين
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة؟ .. بروفيسور إسرائيلي يجيب
  • تكريم المدارس المجيدة بشمال الباطنة
  • ماذا لو حدث هجوم 7 أكتوبر وسليماني على قيد الحياة.. بروفيسور إسرائيلي يجيب