حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من مضاعفات الصداع التي تؤثر على رؤية العينين، أو الشعور بالقيء.

وأضاف حسام موافي خلال  تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: « هناك أكثر من نوع للصداع، ويعد أخطر صداع المصحوب بزغللة العين، أو الشعور بالقيء، والذي لن يكون له علاقة بالطعام».

حسام موافي يكشف سبب سرعة ضربات القلب (فيديو) حسام موافي يكشف أعراض وأسباب "الزُّغطة" (فيديو)

وتابع: كل هذه أعراض تشير إلى ارتفاع ضغط السائل حول المخ، لافتًا إلى أن هناك توازن بين ضغط الدم والسائل في المخ والعلاقة بينهم طردية، وفي حالة إذا حدث العكس سيؤدي إلى مضاعفات كارثية».

وأكمل: «الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا، والسنة أنه يأتيها ماشيًا خاشعًا غير عاجل، متأنيًا يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة، وذلك حفاظا على أهمية التوازن بين سائل المخ وضغط الدم».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضربات الدكتور ضربات القلب حسام موافی

إقرأ أيضاً:

ماذا بعد العيد؟

نعيش فرحة العيد وجميع تفاصيله الجميلة مع الأهل والأحباب ، ونشعر بقمة السعادة والفرح لاسيما أن اللقاءات العائلية والتواصل مع الأصدقاء يعزز الشعور بالانتماء والدعم العاطفي، ولكن ما إن تنقضي أيام العيد حتى يصيب البعض اكتئاب مابعد العيد، ويشعر بحالة من الخمول وفقدان الحماس وتقلبات المزاج؛ ويتساءل الكثير من الناس عن السبب ولايعرف لماذا هذا الشعور بالكآبه بعد الفرح ؟ غير مدركين أن سبب ذلك هو الانتقال المفاجيء من البهجة والاحتفال إلى الروتين اليومي الذي قد يشكل حالةً من الملل ،والعودة إلى مسؤوليات العمل أوالدراسة.
وهذا الواقع الثقيل يؤثر سلباً على الجانب النفسي ويرتبط أيضاً بمتلازمة اضطراب الشعور نتيجة اختلال مستوى هرمون “الميلاتونين” المسؤول عن توازن النوم واليقظة، ماقد يؤثر سلباً على إنتاج كميات من النواقل العصبية، ممَّا يؤدي إلى تذبذب المزاج ، ناهيك عن التداخل العائلي الكبير الذي يشكل ضغطاً نفسياً على البعض وقد يظهر حسابات شخصية قديمة أو ذكريات مؤلمة.
ولاننسى أن رفع سقف التوقعات للعيد، يجلب الإحباط إذا لم تكن التوقعات كما نريد من ناحية التخطيط للإجازة أو التكلفة المادية؛ لذلك من الأفضل عدم المبالغة في التوقعات والاستمتاع بمباهج الفرح دون الإفراط في التباهي والتخطيط المكلف.
ولتخطي هذا الشعور والخروج منه بسلام واستعادة عافيتك النفسية والعودة لطبيعتك التلقائية، عليك أن تدرك أنك لست الوحيد الذي يشعر بهذا الإرباك الشعوري، وأن العديد من الناس يمرون بذات الحالة لأن أي وضع انتقالي يُشكِّل في مفهومه العميق صدمةً للذات، فالذات حين تتكيّف مع وضع ما وتستقرّ فيه زمنيًّاً تشعر بالطمأنينة والراحة بفعل ثبات الأمور واستقرارها، ثم تبدأ بالتوتر والقلق عند خروجها من المرحلة الآمنة إلى مرحلة أخرى قد تكون أكثر تعقيداً، لذلك ينبغي أن تتحضر نفسياً للتغلب على هذه الحالة والعودة للالتزامات والمهام اليومية من جديد.
ونجد أن الاستجابة تختلف من شخص لآخر حسب نفسيته وطبيعة العمل الذي ينتظره .
كما أن التخطيط لسلوكيات جديدة بعد العيد، يشكل حافزاً لتغيير روتين الحياة وتجديد الطاقه، وأيضاً القيام بمواصلة نشاطاتنا الاجتماعية كي لا نشعر بالوحدة والعزلة بعد العيد.‫

مقالات مشابهة

  • دعاء عند الشعور بالملل
  • ماذا بعد العيد؟
  • سعود الشهري يكشف عن فوائد السجود في الصلاة للدماغ.. فيديو
  • يرصد معاناة المهاجرين غير الشرعيين لأمريكا.. حسام داغر يكشف تفاصيل فيلم 40 يوم
  • إنقاذ حياة طفل يعانى من نزيف بالمخ فى مستشفى كفر شكر التخصصى
  • فريق جراحي بمستشفى كفر شكر التخصصي ينقذ حياة طفل أصيب بنزيف بالمخ
  • طبيبة تحذر:العطش المتكرر ليلاً قد يكشف أمراضاً خطيرة
  • هل يجوز صلاة الجمعة وراء الإمام في التليفزيون؟
  • مفاجأة: حسام موافي يكشف الفئات الأكثر عرضة للفشل الكلوي الحاد.. هل أنت منها؟
  • إعلامي يكشف تفاصيل جلسة حسام حسن وأبو ريدة