حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، من مضاعفات الصداع التي تؤثر على رؤية العينين، أو الشعور بالقيء.

وأضاف حسام موافي خلال  تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: « هناك أكثر من نوع للصداع، ويعد أخطر صداع المصحوب بزغللة العين، أو الشعور بالقيء، والذي لن يكون له علاقة بالطعام».

حسام موافي يكشف سبب سرعة ضربات القلب (فيديو) حسام موافي يكشف أعراض وأسباب "الزُّغطة" (فيديو)

وتابع: كل هذه أعراض تشير إلى ارتفاع ضغط السائل حول المخ، لافتًا إلى أن هناك توازن بين ضغط الدم والسائل في المخ والعلاقة بينهم طردية، وفي حالة إذا حدث العكس سيؤدي إلى مضاعفات كارثية».

وأكمل: «الإسراع والركض أمر مكروه لا ينبغي؛ لقول النبي ﷺ: إذا أتيتم الصلاة فامشوا وعليكم السكينة والوقار، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا، والسنة أنه يأتيها ماشيًا خاشعًا غير عاجل، متأنيًا يمشي مشي العادة بخشوع وطمأنينة، وذلك حفاظا على أهمية التوازن بين سائل المخ وضغط الدم».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ضربات الدكتور ضربات القلب حسام موافی

إقرأ أيضاً:

حكمة ملك الأردن وغباء الرئيس الأوكراني

بقلم : هادي جلو مرعي ..

بعد الأداء الإستعراضي للرئيس فلاديمير زيلينسكي في البيت البيضاوي، وطرده من واشنطن، تأكدبالفعل أن ترامب لن يتراجع، وإنه ناقة مأمورة تقف في المكان الذي يريده الرب، وقد صرحت جورجينا ميلوني رئيسة وزراء الطليان كما كان يسميهم خالد الحربان وهو يعلق على مباريات كأس العالم في إسبانيا عام 1982 بعد أن صدمت بماجرى في لقاء ترامب وزيلينسكي بأن هناك حاجة لمؤتمر قمة يجمع الأوربيين بالحليف الأمريكي، وفورا لمنع الآخرين كما وصفتهم من تدمير ( حضارتنا) وتعني الحضارة الغربية التي وكغيرها من الحضارات يجب أن تنهار، وتنتهي نزولا عند السنن الكونية في التغيير والفناء والإنبعاث المتجدد للأمم والشعوب والحضارات. وقد تجمع الأوربيون في لندن وأعلنوا عن خطة أوربية لوقف الحرب، ولكنهم أصروا على دعم أوكرانيا التي يريدها رئيسها الإستمرار في الصراع حتى النهاية برغم الخسارات المذلة على طول خط الجبهة المشتعلة شرق نهر دينبرو الذي يقسم أوكرانيا الى شطرين.
زيلينسكي لم يكن ذكيا كما كان الملك عبد الله بن الحسين الذي إستمع لحديث ترامب الفج، بينما كان عقله مشغولا بالتفكير بملايين الأردنيين الذين لايريد تضييعهم، وكان في سره قرر أن يخرج بموقف يمتزج بمواقف عربية للرد على مطالب ترامب بتهجير الغزيين، وبالفعل فقد تم الإتفاق على عقد قمة عربية في القاهرة لإعلان خطة لإعمار غزة دون تهجير أهلها بالرغم من إن إسرائيل حسمت أمرها لجهة عزل غزة والضفة، وتهجير الغزيين، ورفض المقترح السعودي الذي قدمه الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز في قمة بيروت 2002 والتي تدعو الى حل الدولتين، تصرف زيلينسكي كشخص خسر الرهان، وإنتهى زمنه، ولم يعد يملك سوى الإستعراض بالبطولة، وهو ينظر الى حبل المشنقة وهو يلتف رويدا حول عنقه..زيلينسكي تأكد من النهاية، ولكن عبدالله بن الحسين فكر بأمر آخر، وإنه لايريد للأردن مصيرا مجهولا وهو بلد محاط بالمخاوف والجوع والتهجير وآلة الحرب، وهو يعلم إن واشنطن ماتزال بحاجة الى عمان لتسوية قضايا مهمة في المنطقة، ويمكن من خلالها تحقيق بعض النجاحات السياسية وإنهاء الأزمات، وهو مانجح مستشارو ترامب في تسويقه للرئيس بعد ساعات من نهاية اللقاء مع العاهل الأردني الذي بدا أن ترامب كان يستعرض فيه قوته وجبروته الذي ربما سيصطدم بتحديات لاحصر لها على مستوى العالم.

هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • حسام موافي: بعض الناس تفسر «لا يكلف الله نفسا إلا وسعها» خطأ ولا تصوم «فيديو»
  • أخصائي تغذية يكشف أسرار السحور المثالي: كيف تتجنب الجوع والعطش في رمضان؟
  • حسام موافي يحذر من آلام الكتف الأيسر: قد تنذر بأزمة في القلب.. فيديو
  • كتفي الشمال بيوجعني باستمرار .. حسام موافي يوضح الأسباب
  • "خلافات أسرية وراء الواقعة".. الأمن يكشف ملابسات تغيب فتاة بالقاهرة وعودتها لمنزلها
  • حكمة ملك الأردن وغباء الرئيس الأوكراني
  • بنزيما يكشف السر وراء رفضه الانضمام لسان جيرمان
  • حسام موافي يحذر هذه الفئات من الصيام في رمضان.. بينهم مرضى الكبد -(فيديو)
  • الحضري يكشف عن السبب الحقيقي وراء مغادرته للنادى الأهلي
  • حسام موافي: ليلة القدر سر إلهي.. أفضل الدعوات فيها طلب الستر |فيديو