محافظ بيروت: الاعتداء الإسرائيلي قلب العاصمة رأسا على عقب
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد محافظ بيروت، مروان عبود، أن العدوان الإسرائيلي لم يترك في لبنان أية مباني أو منشآت عامة دون قصف، وإن حجم الأضرار كبير في الأراضي اللبنانية.
غارة إسرائيلية تقطع طريقا يستخدمه آلاف النازحين من لبنان إلى سوريا.. فيديو الصحة العالمية: أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول
وتابع “عبود” خلال تصريحاته عبر فضائية “ألقاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن الضغط التي تعاني منه العاصمة اللبنانية حاليًا هو ضغط يتعلق بالبنية التحتية وبتأمين المياه وتأمين المأكل والمشرب للنازحين وتأمين المأوى لهم.
وشدد على أن بيروت تعاني الآن الاكتظاظ، حيث دخلها ما يساوي عدد سكانها، وهذا كله يؤدي إلى ضغط على البنية التحتية في المدينة، لافتا إلى أن العدوان الإسرائيل أدى إلى قلب الأوضاع في بيروت راسًا على عقب بحيث ان المدارس امتلأت بالنازحين وتعطل العام الدراسي.
وواصل عبود أن الحركة التجارية ببيروت شبه منعدمة والشوارع والميادين ممتلئين بالنازحين في كل أرجاء بيروت.
جيش الإحتلال الإسرائيلي يزعم مقتل 250 من حزب الله منذ الاثنين
وفي سياق آخر، زعُم جيش الإحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، أنه قتل نحو 250 من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان.
وقال المتحدث العسكري للإحتلال الإسرائيلي نداف شوشاني إن تقديرات الجيش تشير إلى أنه قتل نحو 250 من مقاتلي جماعة حزب الله اللبنانية، واستهدف عناصر بشرية، وبنى تحتية لحزب الله، ومباني عسكرية، ومستودعات أسلحة، وقاذفات منذ بدء عمليته البرية في لبنان قبل أيام.
وأشار إلى أن من بين هؤلاء، الذين قتلوا خلال 4 أيام من النشاط المستهدف في جنوب لبنان، هناك "21 قائدا".
وأضاف أنه "تمت مهاجمة أكثر من 2000 هدف عسكري، من بينها: أهداف بشرية، وبنى تحتية إرهابية، ومباني عسكرية، ومستودعات أسلحة، وقاذفات.. وأكثر من ذلك".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلى لبنان الأراضي اللبنانية إسرائيل العاصمة اللبنانية فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يصل بيروت
يناير 17, 2025آخر تحديث: يناير 17, 2025
المستقلة/-وصل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، صباح اليوم الجمعة، إلى مطار بيروت واستقبله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي.
وبدأ الاجتماع الثنائي بين الرئيس ماكرون وميقاتي داخل قاعة كبار الزوار، حيث استمر الإجتماع قرابة ثلاثة ارباع الساعة.
وقال ماكرون للصحافيين بعد انتهاء الإجتماع:” انا سعيد لوجودي في لبنان الذي دخل مرحلة جديدة، وعبّرت عن امتناني وتقديري للرئيس ميقاتي وللمهمة التي قام بها على مدى أعوام لخدمة الجميع في لبنان لاسيما خلال المرحلة الصعبة جدا بسبب الحرب الاخيرة”.
وأضاف “وجهت الى ميقاتي رسالة تقدير”، مشيراً إلى أنه سيجتمع بعد قليل مع عضوي لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، كما سيجتمع مع الرئيس عون ثم مع رئيس البرلمان والرئيس ميقاتي.
من جانبه قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، عقب لقائه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مطار بيروت، أنه “تم التطرق إلى الأوضاع الراهنة، وكان هناك تشديد على ضرورة دعم لبنان على الصعد كافة، لا سيما اقتصاديا وفي مجال اعادة الاعمار. كما تحدثنا عن التحديات الراهنة، وكان الرئيس ماكرون متفهما جدا للاوضاع اللبنانية، واعدا بمتابعة العمل والدعم للحكومة الجديدة”.
وأشار الى ان: الاجتماع الاول الذي سيعقده الرئيس ماكرون هو مع الضابطين الاميركي والفرنسي المعنيين بآلية تنفيذ التدابير المتعلقة بوقف اطلاق النار والتطبيق الكامل للقرار 1701.
اضاف: ان موضوع الخروقات الاسرائيلية تتم متابعته مع لجنة تطبيق القرار 1701، كما يتم تقديم الشكاوى اللازمة، وهناك وعود بان الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الستين يوما نهاية الشهر الحالي . ونتمنى ان يحصل ذلك وان تكون الوعود في مكانها الصحيح.
وعما اذا كان الجانب الفرنسي يمكن ان يضمن الانسحاب الاسرائيلي قال ميقاتي: لم نتحدث عن هذا الموضوع مع الرئيس ماكرون، والجانبان الفرنسي والاميركي يتابعان هذا الملف، واؤكد مجددا ان الرئيس ماكرون يشدد على اهمية التعاون مع لبنان وحرصه عليه . وتمنيت بدوري ان تستمر هذه العلاقة لانها علاقة تاريخية بين الدولتين الفرنسية واللبنانية وشعبي البلدين.
وتأتي هذه الزيارة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للجمهورية وتكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، وهي خطوة اعتبرتها باريس “فرصة تاريخية” لتعزيز سيادة لبنان واستقراره، وسط تغييرات جيوسياسية وإقليمية تجعل دور فرنسا أكثر أهمية في الشرق الأوسط.