تشييع مجموعة من الشهداء في دير البلح وسط غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عرضت وكالة وفا الفلسطينية مقطع فيديو لتشييع عددا من الفلسطينيين لشهداء ارتقوا جراء قصف إسرائيلي على مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة.
شيع الآلاف من الفلسطينيين بـ محافظة طولكرم، اليوم الجمعة، جثامين 18 شهيدا ارتقوا في قصف للاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية على مخيم طولكرم.
والشهداء هم: غيث بديع رضوان (28 عاما)، وزاهي ياسر عوفي (40 عاما)، وأيمن خالد طنجي (31 عاما)، وعاصم نعمان قوزح (22 عاما)، وباسل محمود نافع (18 عاما)، وأنور محمد مسيمي (35 عاما)، وأحمد جمال عبيد (35 عاما)، وسجى ناصر خريوش (28 عاما)، وعمر نمر فيات (29 عاما)، ومحمد صلاح أبو زهرة (32 عاما)، ومحمد مأمون عنبص (16 عاما)، وركان بلال عواد، ومحمود ناصر خريوش (23 عاما)، وشام محمد أبو زهرة (7 أعوام)، وكرم محمد أبو زهرة (8 أعوام)، ومحسن غازي دبايا (23 عاما)، ومجدي جمال سالم (19 عاما)، وأثير مجدي لويسي (28 عاما).
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بمدينة طولكرم، وقد لفت جثامين الشهداء بالعلم الفلسطيني، محمولة على الأكتاف، وسط التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة والمنددة بمجزرة الاحتلال في مخيم طولكرم وجرائمه بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاب المشيعون شوارع المدينة قبل أن يتوجهوا إلى منازل ذوي الشهداء في المخيم لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهم، ومن ثم أدوا الصلاة عليهم في ساحة قاعة العودة، قبل مواراة 17 شهيدا الثرى في مقبرة الشهداء بضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، فيما تم تشييع جثمان الشهيد محسن غازي دبايا في مسقط رأسه بلدة عتيل شمال طولكرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة الفلسطينيين الفلسطينية قطاع مقطع فيديو قصف إسرائيلي فلسطيني فلسطينيين وسط قطاع جراء قصف إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين: تصريحات عباس طعنة لشعبنا واساءة للشهداء
الثورة/
اعتبر “تجمع عوائل الشهداء الفلسطينيين” تصريحات رئيس السلطة محمود عباس خلال افتتاح أعمال المجلس المركزي، انها تشكل “طعنة في ظهر تضحيات أبناء شعبنا وشهدائنا ومقاومتنا الباسلة في غزة والضفة”، في وقت يخوض فيه شعبنا معركة وجود في قطاع غزة، يتعرض خلالها الأطفال والنساء للقصف وتُباد العائلات.
وقال التجمع في بيانه اليوم الأربعاء، تلقته “قدس برس”: “نؤكد أن المقاومة بكل أشكالها هي حق مشروع لشعبنا، ولا يمكن التخلي عنها، ولا نقبل التفريط بها أو تفويض أحد للتنازل عنها”.
وتابع البيان: “نستنكر ما ورد في كلمة الرئيس من اتهام لفصائل المقاومة الفلسطينية، التي نعتبرها جزءًا أصيلًا من نسيج الشعب الفلسطيني، بأوصاف “نابية”، وهو ما يمثل سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يليق بمقام الشهداء ولا بعظمة صمود شعبنا، ويؤكد حجم الانفصال بين السلطة والواقع الفلسطيني المقاوم”.
وأضاف البيان: “وهنا نتساءل بمرارة: أين كان دور القيادة الفلسطينية طوال 564 يومًا من العدوان؟ أين كانت السلطة عندما كانت غزة تُحاصر، تُجوع، وتُباد؟”.
ورفض التجمع “بشكل قاطع” وصف الشهداء الذين ارتقوا في معركة “طوفان الأقصى” بأنهم “قتلى”، مؤكدًا أن “هذا الوصف لا يُعبّر إلا عن جهل بمكانة الشهادة في وجدان شعبنا، واستهانة بدماء من قدّموا أرواحهم فداءً للوطن”.
واختتم البيان: “نرفض أن تُمس كرامة من قدّموا أرواحهم، أو أن يُستخف بدمائهم في مشهد سياسي يفتقر للشرعية الوطنية والأخلاقية، المجد للشهداء.. العزة للمقاومة.. والخزي لكل من يتنكر لتضحيات شعبه”.
وأثار رئيس “السلطة الفلسطينية” محمود عباس موجة من الغضب والجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي، على خلفية تصريحاته الأخيرة التي تضمنت هجوما حادا على المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حركة “حماس”.
جاء ذلك خلال افتتاحه لأعمال الدورة 32 للمجلس المركزي الفلسطيني، حيث طالب بتسليم الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، مستخدماً ألفاظاً وُصفت بالنابية وغير اللائقة.
وقال عباس في كلمته: “سلموهم وخلصونا” مع اعتذار “قدس برس” عن نشر باقي الكلمات لاحتوائها على ألفاظ “نابية”، واعتبر الكثيرون هذه الشتائم تهجماً علنياً على المقاومة الفلسطينية، وانتقدوا موقفه الذي بدا، وفق تعبيرهم، متماهيا مع العدو، بدلاً من التركيز على معاناة الشعب الفلسطيني تحت الحصار والاعتداءات المتواصلة، وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.