بوريل يحذر من تدخل روسي في الشرق الأوسط.. "تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يشعل حربا جديدة"
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن مخاوفه من تدخل روسيا ودول أخرى في الصراع بالشرق الأوسط في حال توسّع نطاقه، محذرا من أن تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يؤدي إلى حرب جديدة، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وقال بوريل في مقابلة صحفية: "إذا تمّ تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على إيران أن تتحرك، وأن تفعل شيئا على سبيل المثال، استهداف منشآت النفط.
وأشار بوريل إلى رغبة العالم الغربي في عدم إجبار إسرائيل على وقف هجماتها، مؤكدًا أن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية غير مستعدة حاليًا لاتخاذ أي إجراءات لتغيير سلوك إسرائيل.
وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أعلن عن قيام روسيا بإجراء اتصالات مكثفة مع جميع الأطراف في الشرق الأوسط، مؤكدًا على ضرورة ضبط النفس من قبل جميع الأطراف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوزيب بوريل روسيا الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط المنشآت النووية الإيرانية حرب
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".