"تريندز": الاستثمارات الإماراتية تنتشر في القطاعات الواعدة للاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد سلطان الربيعي، نائب رئيس قطاع البحوث في مركز "تريندز" للبحوث والاستشارات، أن دولة الإمارات تعمل على بناء وتوسيع وتعميق شراكاتها الاقتصادية الموثوقة مع دول العالم كافة، لافتاً إلى أن العلاقات التجارية والاستثمارية مع مصر تتمتع بطبيعة خاصة، إذ ترسخت جذورها على مدى الخمسين عاماً الماضية.
وأشار الربيعي في تصريح لـ 24، إلى أن هذه العلاقات تتميز كذلك بالتنوع والشمول وسرعة النمو وازدياد فرص النجاح، إذ تطورت الشراكة الإماراتية المصرية، في مجال التجارة البينية غير النفطية، لتصل إلى 29.
#محمد_بن_زايد: مشروع "رأس الحكمة" نموذج للشراكة التنموية البناءة بين #الإمارات و #مصر#الإمارات_مصر https://t.co/K71CT0KC8I pic.twitter.com/tNLtgeufY3
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 4, 2024وأكد أن السوق المصرية تعد من أهم الأسواق الأفريقية للتجارة الإماراتية غير النفطية، حيث شكلت 10% من تجارة الإمارات مع أفريقيا في عام 2022، موضحاً أنه وفي ظل السياسة المصرية المنفتحة على الاستثمارات الأجنبية، أصبحت الإمارات أكبر مصدر للاستثمارات في القطاعات المصرية المتنوعة والواعدة، كما تجلى ذلك في صفقة "رأس الحكمة" الاستثمارية بقيمة 35 مليار دولار أمريكي.
وأضاف الربيعي أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات ومصر مثال بارز على الشراكات الاقتصادية المتوازنة والمربحة، مؤكداً أن هناك مستقبل واعد ينتظر هذه الشراكة، خاصة مع حرص القيادتين السياسيتين في كلا البلدين على تسريع وتيرتها، واستغلال الفرص المتنامية التي توفرها هذه الشراكة الوثيقة المدعومة برؤى اقتصادية متوافقة حول أهمية دعم القطاع الخاص.
#محمد_بن_زايد يصل القاهرة في زيارة عمل.. والرئيس عبد الفتاح السيسي في مقدمة مستقبليه#الإمارات_مصرhttps://t.co/ivA1hYhGST pic.twitter.com/BtxKzT3n78
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 3, 2024
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإماراتية المصرية الإمارات الإمارات ومصر
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: توافقت مع وزير خارجية الصومال على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إن المباحثات مع نظيره الصومالي أحمد معلم فقي، تطرق للحديث حول ترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية بما يليق بالعلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، مشيرًا إلى أن العلاقات تشمل مجموعة من المحاور الهامة أولها: المحور السياسي حيث تبادل المشاورات بين قيادتي البلدين وبين كبار المسؤولين للبلدين.
وأضاف "عبدالعاطي" في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، مع نظيره الصومالي، والذي عقد في العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاثنين، أن المحور الثاني يتضمن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين بما في ذلك تعزيز الاستثمار المصري في الصومال، موضحًا أنه تم الاتفاق على عقد المنتدى الاقتصادي المصري الصومالي في القاهرة خلال النصف الثاني من شهر يناير القادم والذي سيدعم العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتابع، أنه تم التوافق على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالبلدين حتى لا تكون العلاقات مقتصرة على الحكومات والجانب الرسمي.