نتنياهو: إيران ستستفيد من الأموال التي حصلت عليها بتمويل وكلائها الإرهابيين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء يوم السبت، الولايات المتحدة الأمريكية فيما يخص البرنامج النووي الإيراني.
وقال مكتب نتنياهو نقلاً عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إنّ "الاتفاقات التي لا تفكك البنية التحتية النووية الإيرانية لن تضع حدا لبرنامجها النووي".
مادة اعلانيةوبحسب ما نشرته قناة "i24" الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني، فإنّ نتنياهو انتقد بشدة ما تردد عن اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران، يقضي بإبطاء الجمهورية الإسلامية لبرنامجها لتخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات، منوهاً: أنها تمنح النظام الإيراني فقط أموالًا ستذهب بعد ذلك إلى وكلاء الإرهاب لإيران".
ونقلت القناة الإسرائيلية عن صحيفة "وول ستريت جورنال" يوم الجمعة، أن إيران أبطأت "بشكل كبير" من معدل تكديسها لليورانيوم المخصب، فضلاً عن تخفيف مخزونها ، وسط إطلاق سراح أربعة مواطنين أمريكيين للإقامة الجبرية من قبل نظام طهران.
وشدد مسؤولان إسرائيليان لصحيفة نيويورك تايمز يبدو أن هناك اتفاقيات أوسع بين الولايات المتحدة وإيران.
وأشارت الصحيفتان الأمريكيتان إلى إمكانية استئناف المحادثات بشأن برنامج إيران النووي.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نتنياهوالمصدر: العربية
كلمات دلالية: نتنياهو
إقرأ أيضاً:
شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
قال عبدالرحمن شلقم، وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي، إن الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة، شكلت التكوين العالمي منذ الحرب العالمية الثانية، منذ الرئيسين فرنكلين روزفلتوهاري ترومان. الاتحاد السوفياتي كان القوة الوحيدة التي شكلت المقارع السياسي والعسكري لأميركا، وبعد انهياره انفردت الولايات المتحدة، بالتحكم في القراراتالدولية الأكثر أهمية.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن “موازين القوة في عالم اليوم، تتحرك ببروز قوى شلقم: الولايات المتحدة قوة عسكرية وصناعية وعلمية غير مسبوقة
كبيرة أخرى، وفي مقدمتها الصين الشعبية التي حققت تقدماً اقتصادياً هائلاً، ولها وجود منافس للولايات المتحدة وأوروبا. التقارب الصيني – الروسي والكوري الشمالي،له فاعليته الكبيرة التي ستسهم في إعادة رسم خريطة القوة العالمية”.
وتابع قائلاً “الرئيس دونالد ترمب سيهزُّ كثيراً من المسلمات السياسية والاقتصادية، التي عاش فيهاالعالم وتعايش معها لسنوات طويلة، دعا إلى ضم كل من كندا وغرينلاند إلى بلاده، وهدد بالهيمنة على قناة بنما، وغيَّر اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا. لا نستبعدأن يكون الرئيس الأميركي الثالث، الذي يضع بصمات جديدة على خريطة العالم، بعد الرئيسين روزفلت وترومان، اللذين رسما خريطة العالم في القرن العشرين، وفرضاالسيطرة الأميركية على اليابان بعد ضربها بالقنبلة الذرية، وعلى كوريا الجنوبية، وأوروبا الغربية، كما فرضت الولايات المتحدة نمطيها السياسي والاقتصادي على هذه الدول”.