شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة العاشرة (عدنان الطويل)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة العاشرة من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد عدنان جميل إبراهيم الطويل.
ولد في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بتاريخ الأول من أبريل لعام 1970م.درس في الجامعة الإسلامية بغزة، وانضم لصفوف جهاز الشرطة الفلسطينية عام 1994م برتبة مقدم. بدأ حياته الرياضية في المدارس، والساحات الشعبية، وكان مولعًا بالرياضة، ونادي المخيم. عضو الهيئة التأسيسية لنادي الأقصى عام 1993م، وتدرج في العمل الإداري، حيث كان عضوًا بمجلس إدارة النادي، ونائبًا للرئيس، وعمل في لجانه المختلفة. عضو لجنة المسابقات في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، واتحاد الفروع. تميز بانتمائه، وأخلاقه، وابتسامته، ومحبته للرياضة، ودعم الشباب. له دور بارز في إنشاء تجمع عائلة الطويل _ المغار. استشهد يوم السبت 27 يوليو 2024م، بعد قصف سيارة مدنية في مخيم النصيرات بدون سابق إنذار، ليلحق بوالدته، ونجله الأكبر حسام اللذين استشهدا قبله بأسبوع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في رفح جنوب غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد طفل فلسطيني، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الطفل حمزة الهمص استشهد عقب إصابته برصاص قوات الاحتلال قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت أن قوات الاحتلال تطلق الرصاص منذ ساعات الصباح باتجاه المواطنين في عدة مناطق على طول الحدود الشرقية والجنوبية لقطاع غزة، حيث استشهد صباحا المواطن عدي عادل الدباري برصاص قوات الاحتلال شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وفي السياق، فجرت قوات الاحتلال، مساء اليوم، باب مسجد خلال الاقتحام المتواصل لبلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال فجرت باب مسجد حذيفة بن اليمان في البلدة، تزامنا مع استمرار مداهمتها للعديد من منازل المواطنين.
وأوضحت أن قوات الاحتلال ما زالت تجبر عائلات جديدة على النزوح واتخاذ مساكنها ثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتقال عدة مواطنين، واحتجاز آخرين والتحقيق معهم ميدانيا.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الرابع على التوالي حصار واقتحام مخيم الفارعة وبلدة طمون، كما تدفع بتعزيزات عسكرية إضافية، وسط تردي الأوضاع الإنسانية بسبب الحصار ونفاد المواد الغذائية والأساسية وانقطاع المياه، بالإضافة إلى تدمير وتجريف الشوارع والبنية التحتية بواسطة الجرافات.