الاحتلال قصف منشآت مدنية وطاقة في الحديدة بأسلحة مصنعة في بريطانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال موقع "ديكلاسيفايد" إن الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة، في تموز/يوليو الماضي، تمت باستخدام أسلحة مصنعة في بريطانيا.
وقالت إن الغارة الإسرائيلية على ميناء الحديدة قتلت وجرحت 155 شخصا منذ تموز/يوليو وتسببت بأضرار بقيمة 20 مليون دولار للميناء. وتم تدمير معظم مخازن الوقود مما حرم 4 ملايين شخصا من الطاقة الكهربائية.
وقد حذرت منظمات حقوق الإنسان أن الضربات غير المتناسبة يمكن ان تصل إلى جريمة حرب. وقصفت إسرائيل اليمن مرتين هذا العام، وكانت الأخيرة يوم الأحد حيث نفذتها طائرات أف-35 التي تصنع نسبة 15بالمئة من مكوناتها في بريطانيا بما فيها مقعد القذف والجزء الخلفي منها.
وأضاف الموقع أن حكومة ستارمر تواصل السماح للشركات البريطانية بتصدير مكونات أف-35، على الرغم من تجميد الإمدادات للطائرات المقاتلة الأخرى بسبب المخاوف من الضرر بالمدنيين.
وقد دمرت الغارة الإسرائيلية الأولى ضد في اليمن في 20 تموز/يوليو ما لا يقل عن 33 خزانا لتخزين النفط ورافعتين للشحن في ميناء الحديدة بالإضافة إلى ضرب محطة الطاقة المركزية للمدينة في الكثيب. واشتعلت النيران في غالبية حاويات تخزين الوقود في الميناء البالغة 150 ألف طنا. وتسببت الضربات في انفجارات ضخمة وحرائق استمرت لأيام. وأدت الغارة لاستشهاد 9 مدنيين وجرح 83 آخرين.
أما الغارة الجوية يوم الأحد، فقد استهدفت محطات توليد الطاقة بالكثيب مرة أخرى وأربعة حاويات لتخزين الوقود في راس عيسى، شمال الحديدة. وأدت الغارات لوقف إمدادات الطاقة في جميع أنحاء محافظة الحديدة، في واحدة من أكثر الأماكن حرارة ورطوبة في اليمن.
واجتمعت الحرارة والجوع لزيادة معاناة الأطفال. وفي أعقاب غارات الأحد، قال محمد صالح، أحد سكان الحديدة، لمنظمة حقوق الإنسان اليمنية "مواطنة": "لم أستطع النوم طوال الليل بسبب الحرارة بعد انقطاع التيار الكهربائي، لكن ما حطم قلبي هو رؤية جسد ابنتي البالغة من العمر خمسة أشهر مغطى بطفح جلدي ناتج عن الحرارة. كانت صرخاتها من الألم لا تطاق".
ويعتبر ميناء الحديدة، الذي كان هدفا متكررا للاحتلال، باعتباره الشريان الذي يتم من خلاله استيراد 90 بالمئة من المواد الغذائية الأساسية في اليمن مثل القمح والأرز والسكر. وانخفضت واردات القمح عبر الحديدة بأكثر من 54 بالمئة في آب/ أغسطس مقارنة بتموز/يوليو، ويرجع ذلك جزئيا إلى الهجمات المستمرة في البحر الأحمر والغارات الجوية الإسرائيلية، وفقا لنشرة منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وأشار تقرير لخبراء دوليين إلى ان منطقتين في الحديدة ستواجهان نهاية الشهر الحالي وضع المجاعة.
ووصفت منظمة هيومان رايتس ووتش القصف الإسرائيلي للحديدة في 20 تموز/يوليو بأنه "هجوم عشوائي أو غير متناسب على المدنيين، ومن الممكن أن يكون له تأثير طويل الأمد على ملايين اليمنيين الذين يعتمدون على الميناء للحصول على الغذاء والمساعدات الإنسانية".
ودعت المنظمة الحقوقية حلفاء إسرائيل، بمن فيهم بريطانيا، إلى "تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل"، محذرة من أن الدول التي "تواصل تقديم الأسلحة للحكومة الإسرائيلية تخاطر بالتواطؤ في جرائم حرب".
وقالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان اليمنية "مواطنة" إن الضربات التي شنها الاحتلال يوم الأحد على البنية التحتية المدنية، وخاصة مرافق الطاقة في الحديدة، "قد ترقى إلى جرائم حرب".
ويتم تجميع قطع أف-35 من شركة الأسلحة الأمريكية لوكهيد مارتن إلى جانب سلسلة إمدادات تمتد إلى بريطانيا.
وقالت شركة بي إي إي سيستمز البريطانية: "إن الإبداع البريطاني موجود في عشرات المكونات الرئيسية للطائرة". وكانت هذه الطائرات المتقدمة محورية في القصف الإسرائيلي المدمر لغزة لمدة عام، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 42,000 فلسطيني. وتم نشرها في الآونة الأخيرة في عمليات قصف في لبنان وسوريا
وأسفرت الهجمات على لبنان عن استشهاد حوالي 2,000 شخص على مدار الشهر الماضي، حيث تم تأكيد أن طائرة F-35 قصفت قائد حزب الله في بيروت في 20 أيلول/سبتمبر في غارة أسفرت أيضًا عن استشهاد ثلاثة أطفال وسبع نساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية بريطانيا اليمن القصف الاحتلال بريطانيا اليمن قصف الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة میناء الحدیدة تموز یولیو
إقرأ أيضاً:
استثمارات وتقنيات حديثة.. تفاصيل استقبال وزير الكهرباء سفيرَ بريطانيا بالقاهرة
كتب- محمد صلاح:
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الإثنين، السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
جاء اللقاء لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات في مختلف مجالات الكهرباء؛ خصوصًا مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذا تبادل الخبرات في مجالات الشهادات الخضراء وشبكات النقل بالتيار المستمر؛ للربط بين الدول.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر وبريطانيا لتحقيق أمن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية أمام الشركات البريطانية والتعاون في تطوير سلاسل الإمداد المحلية وتوطين إنتاج مهمات الطاقة المتجددة، ومشروع الهيدروجين الأخضر... وغيرها من مجالات التعاون في بناء قدرات الأفراد والتدريب.
وأشاد عصمت بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدَين، مرحبًا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، مشيرًا إلى فرص دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة مشاركة الشركات البريطانية في مشروعات القطاع في مختلف مجالات الكهرباء؛ خصوصًا الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت الجهد المبذول لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقات المتجددة، والتوسع في مجالات الهيدروجين الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الشبكة الكهربائية؛ وذلك في إطار عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء مع التركيز على أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة للمواطنين.
وأشار الوزير إلى فرص التعاون المستقبلية لإقامة مشروعات جديدة تهدف إلى الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف مصر 2030، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة، وأن هناك مجالًا كبيرًا للاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، في إطار خطة عامة للتعاون والعمل مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة في دعم وتطوير الشبكات الكهربائية.
وقال عصمت إن التعاون مستمر مع الجانب البريطاني، لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار في ضوء التعاون القائم بين البلدَين في العديد من المجالات؛ والتي من بينها الطاقة النظيفة، موضحًا الاهتمام بالتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاقتصادية التنموية والاستثمارية؛ لا سيما في المجالات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للتحول الطاقي والاعتماد على الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة في إطار استراتيجية العمل للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، داعيًا الشركات البريطانية إلى زيادة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
وأشاد السفير البريطاني بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء، مشيرًا إلى استمرار العمل والتعاون، موضحًا قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، والحرص على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة في مصر في ظل الخطوات والإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
محمود عصمت وزير الكهرباء سفير بريطانياتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
هَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
استثمارات وتقنيات حديثة.. تفاصيل استقبال وزير الكهرباء سفيرَ بريطانيا بالقاهرة
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك