كاتب صحفي: الدولة وضعت إجراءات مهمة لحوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب إن هناك إجراءات مهمة لحوكمة منظومة استيراد سيارات ذوي الهمم، حيث يقدر عدد ذوي الهمم في مصر بـ 13 مليون مواطن، والدولة تدعم هذه الشريحة عبر إجراءات خاصة، سواء باستيراد السيارات من الخارج أو بدعمهم عبر البرامج المختلفة للحماية الاجتماعية.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم» المذاع على قناة «دي إم سي»، أنه كانت هناك مخالفات تُمارس في الفترة الماضية، حيث قام أشخاص غير مستحقين للدعم أو الإعفاء الجمركي باستيراد سيارات ذوي الهمم من الخارج ثم بيعها لآخرين غير مستحقين، موضحًا أن هذا التشوه كان لا بد من اتخاذ إجراءات وضوابط بشأنه، بالتنسيق مع الجهات الرقابية، ومصلحة الجمارك، والجهات القضائية المختلفة.
ولفت «يعقوب» إلى أن الحكومة أمهلت غير المستحقين لسيارات ذوي الهمم مدة شهرين لسداد مستحقات الدولة، وإلا سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإحالة إلى الجهات القضائية بتهمتي التهرب الضريبي أو الإتجار بالبشر لحصول شخص لا يستحق لهذه المزايا من مواطن من ذوي الهمم يستحقها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذوي الهمم سيارات ذوي الهمم مصلحة الجمارك ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: دول مجموعة الثماني النامية صاحبة مصلحة في استعادة الهدوء بالمنطقة
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة «الأخبار»، إن دول مجموعة الثماني تجتمع كأطراف ذات مصلحة مشتركة في استعادة الهدوء والاستقرار بالمنطقة، سواء كانت دولًا منخرطة في الشرق الأوسط مثل مصر وإيران وتركيا، أو دولًا لها مصالح في تحقيق الاستقرار مثل ماليزيا وإندونيسيا وغيرها من الدول الإسلامية.
وأوضح «السعيد»، خلال حواره مع الإعلامية نسرين فؤاد على فضائية «إكسترا نيوز»، أن تنوع هذه الدول من أقاليم مختلفة، واتفاق رؤاها وتنسيق مواقفها، يمكن أن ينعكس إيجابًا على الجهود الرامية لاستعادة الاستقرار ونزع فتيل التصعيد في المنطقة، مشيرًا إلى أن هناك دولًا فاعلة تؤدي أدوارًا متقدمة في هذه الجهود، وتتصدرها مصر.
وأشار إلى وجود دول ترتبط بالمنطقة ولديها أدوار في الأزمات التي تشهدها، مؤكدًا أن تنسيق المواقف بين هذه الدول يمكن أن يسهم في تحقيق نتائج إيجابية، لافتًا إلى أن الصوت الموحد الذي صدر عن القمة اليوم، بدعوة إلى وقف التصعيد ودعم الحق الفلسطيني واللبناني، والتصدي لازدواجية المعايير الدولية، يُعدّ رسالة مهمة يجب أن تصل إلى العالم.