تواصل الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الأنواء المناخية في ولاية المزيونة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تتواصل بولاية المزيونة بمحافظة ظفار فعاليات الحملة الوطنيّة للتوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، وتم خلال الحملة تقديم عدد من المحاضرات وأوراق عمل تهدف إلى رفع مستوى الوعي والاستعداد الفردي والمؤسسي للتخفيف من آثار الحالات الطارئة، وتعزيز التصرف الآمن بين مختلف فئات المجتمع أثناء الحوادث. كما تسعى الحملة إلى تعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية في التعامل مع الحالات الطارئة وتقليل آثارها، وضمان سلامة الأرواح والممتلكات.
وقال المهندس سعيد بن سالم الحريزي من دائرة إدارة المخاطر بمكتب محافظ ظفار، إن محافظة ظفار تحتضن الحملة الوطنية خلال محطتها الرابعة بولاية المزيونة، مشيرًا إلى أهمية نشر الوعي والتصرف الآمن لدى المواطنين والمقيمين. وأكد أن المحافظة حصلت على لقب أفضل مؤسسة حكومية في ممارسة إدارة المخاطر لعام 2024. وأوضح الحريزي أن دائرة إدارة المخاطر تستخدم تقنية الواقع الافتراضي لمحاكاة الحالات الطارئة وتعزيز ثقافة الحد من المخاطر.
من جانبه، أثنى الشيخ سعيد بن سالم الشرفاء الحريزي على جهود المعنيين في تنظيم المحاضرة، مؤكدًا أنها زادت من مخزون الوعي حول مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي. ودعا إلى تنظيم هذه الحملات بشكل سنوي في ولاية المزيونة وغيرها من الولايات لتعزيز الاستيعاب والتعامل المسبق مع هذه المخاطر.
وأكد الشيخ سعيد بن عبود زعبنوت أن الحملة كان لها أثر إيجابي في رفع مستوى الوعي لدى الأفراد والمجتمع، مشددًا على أهمية تنظيمها في النيابات والمراكز التابعة للولاية. وذكر سعيد بن أحمد قمصيت أن مثل هذه المحاضرات تعزز الاعتماد الذاتي الآمن للأفراد وتخفف من الأضرار المتوقعة خلال الأنواء المناخية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأنواء المناخیة سعید بن
إقرأ أيضاً:
نائب أمير المنطقة الشرقية يشكر القيادة على دعم الحملة الوطنية للعمل الخيري
رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على دعمهما السخي للحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الخامسة، التي أُطلقت عبر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان”، بمبلغ “70” مليون ريال.
وأكد سموه أن هذه الحملة تأتي امتدادًا للدعم غير المحدود الذي توليه القيادة الرشيدة – أيدها الله – لتعزيز التكافل الاجتماعي وتحفيز العمل الخيري، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك، الذي يشهد تزايد أعمال البر والإحسان.
اقرأ أيضاًالمملكةعربات كهربائية ويدوية في المسجد الحرام لتسهيل تنقل المعتمرين خلال رمضان
وأشار سموه إلى أن منصة “إحسان” أصبحت نموذجًا رائدًا في توظيف التقنية لخدمة العمل الخيري؛ مما يسهم في تمكين المتبرعين من تقديم دعمهم عبر قنوات موثوقة تصل إلى مستحقيها بكفاءة وشفافية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها اللجنة الإشرافية للمنصة لتحقيق أهداف الحملة وتعزيز أثرها الإيجابي في المجتمع.
وقال سمو نائب أمير الشرقية: “إن العمل الخيري جزء لا يتجزأ من قيم المجتمع السعودي الأصيل، وحملة “إحسان” تعكس حرص القيادة على ترسيخ ثقافة العطاء وتعظيم دور القطاع غير الربحي”، سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها.