استطلاع .. 75% من الديمقراطيين قلقون من قدرة بايدن على أداء وظيفته
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يشعر العديد من الديمقراطيين الأمريكيين بالقلق بشأن الرئيس جو بايدن، وفقًا لاستطلاع جديد أجري لمجلة نيوزويك حيث كان التركيز علي سؤال الناخبين عن آرائهم حول عمر الرئيس.
وجد استطلاع أجرته شركة ريدفيلد ويلتون، لصالح مجلة نيوزويك، أن غالبية الديمقراطيين قلقون بشأن قدرة بايدن على أداء وظيفته نظرًا لحقيقة أنه يبلغ من العمر الآن 80 عامًا.
جدير بالذكر أن، بايدن هو الرئيس الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة ويسعى لولاية ثانية. وفي حالة إعادة انتخابه وخدم لفترة ولاية كاملة، فسيكون عمره 86 عامًا عندما يترك منصبه عام 2029.
وجد الاستطلاع الذي أجري لمجلة نيوزويك أن بالرغم من أن غالبية ناخبي بايدن كانوا قلقين بشأن عمر الرئيس، إلا أن هناك انقسام حول ما إذا كان عمره سيكون عائق أمام سعيه لإعادة انتخابه أم لا.
تم إجراء هذا الاستطلاع في الفترة ما بين 5 و 6 أغسطس، وسأل حوالي 1500 ناخب محتمل.
أبلغ استطلاع شركة ريدفيلد ويلتون المستجيبين أن الرئيس يبلغ من العمر 80 عامًا وسأل: "إلى أي مدى، لديك أي قلق، بشأن حالة الرئيس بايدن وقدرته على أداء واجباته في المنصب نظرا لسنه؟
من بين 609 ديموقراطيين شملهم الاستطلاع، قال 21 في المائة إنهم قلقون للغاية، وقال 23 في المائة إنهم قلقون إلى حد ما، وقال 31 في المائة إنهم قلقون قليلاً - ما مجموعه 75 في المائة.
قال 22 في المائة إنهم ليسوا قلقين على الإطلاق بشأن تأثير عمر بايدن على قدرته على أداء وظيفته، بينما أجاب 3 في المائة بـ "لا أعرف".
كما سأل الاستطلاع المستجيبين إلى أي مدى يوافقون أو يختلفون مع فكرة أن الرئيس بايدن أكبر سنا من أن يسعى لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة. وقال 20 في المائة من الديمقراطيين إنهم يوافقون بشدة على أنه أكبر من أن يترشح، بينما قال 22 إنهم يظنون أنه أكبر سنا من أن يترشح، وهو ما مجموعه 42 في المائة.
ومع ذلك، قال 14 في المائة من ناخبي بايدن إنهم لا يرون أي مشكلة ولا يوافقون علي أن يكون سنه حائل دون ترشحه، وقال 17 في المائة إنهم يعارضون بشدة تلك الفكرة، وبذلك يكون حوالي 31 في المائة، لا يرون مشكلة في ترشحه.
الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي لا يزال المرشح الأوفر حظًا لترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة في عام 2024، يبلغ 77 عامًا وسيبلغ 78 عامًا وقت الانتخابات الرئاسية المقبلة. سيبلغ ترامب 82 عامًا في نهاية فترة ولاية ثانية محتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة بايدن ترامب الانتخابات على أداء
إقرأ أيضاً:
معلومات الوزراء يستعرض تقرير «بروكينجز» حول توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن مؤسسة «بروكينجز» بعنوان «توسيع الشراكات العالمية لتعزيز قدرة إفريقيا وتطلعاتها»، حيث أشار التقرير إلى أن العالم يشهد في الوقت الراهن تنافسًا على الأسواق والشراكات والنفوذ، ويتعين على إفريقيا الاستفادة من هذا المشهد المتغير لتعزيز مصالحها، وذلك من خلال سياسات فعالة تعزز التعاون الإقليمي وتبني شراكات استراتيجية تحقق تنمية مستدامة، وتعود بالنفع على شعوب القارة.
ورغم أن حجم الاقتصاد الإفريقي لا يزال صغيرًا على الساحة العالمية، حيث تبلغ قيمته نحو 2.8 تريليون دولار في 2024، ويشكل أقل من 3% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن دول القارة تمتلك صوتًا مؤثرًا في المؤسسات الدولية، وعليه، ينبغي لإفريقيا استغلال هذا التأثير في بناء شراكات اقتصادية وسياسية طويلة الأمد مع القوى العالمية، ما يتيح لها فرصة فريدة لتعزيز مكانتها وحماية مصالحها.
وأشار التقرير إلى أن العلاقات التجارية لإفريقيا شهدت تحولًا ملحوظًا في العقود الأخيرة مع تزايد الشراكات مع الاقتصادات الناشئة كالصين والهند وتركيا، في الوقت نفسه، ما زالت القارة تعتمد على المساعدات من شركائها التقليديين في الغرب، من ثمَّ، فإن هذا الفصل بين التجارة والمساعدات يتطلب من إفريقيا تبني سياسات جديدة تدعم مصالحها الاقتصادية دون التضحية بالعلاقات السياسية المهمة.
وفي سياق آخر، تمثل أزمة المناخ فرصة كبيرة لإفريقيا لتطوير اقتصاد أخضر مستدام، ويمكن للقارة الاستفادة من مواردها الطبيعية الهائلة، مثل الليثيوم والكوبالت، لبناء شراكات قوية في مجال التكنولوجيا الخضراء، لا سيما وأن بناء سلاسل قيمة محلية يضمن استفادة إفريقيا من صادراتها، ويعزز قدرتها التفاوضية في المناقشات العالمية المتعلقة بالمناخ.
وأوضح التقرير أن تعزيز الهجرة البينية بين الدول الإفريقية يمثل فرصة لبناء اقتصادات تكاملية. ويجب أن تواصل القارة جهودها لوضع سياسات هجرة فعالة مع الدول الخارجية لضمان تحقيق منافع اقتصادية متبادلة تعزز التنمية.
ومع تغير الديناميكيات العالمية، أكد التقرير بضرورة قيام إفريقيا بتبني سياسات تشجع الابتكار والتكنولوجيا، فمن خلال تحسين البنية التحتية الرقمية ووضع قوانين ملائمة، يمكن للقارة تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكامل في الاقتصاد العالمي، كما أن التعاون مع دول متقدمة في هذا المجال قد يسهم في بناء اقتصاد رقمي متين ومستدام.
وأشار التقرير إلى أنه رغم الأزمات العالمية المتتالية، فقد أظهرت التجارة البينية الإفريقية مرونة لافتة، ويجب حماية هذا النمو من خلال سياسات تعزز التكامل الإقليمي وتفتح الأجواء أمام حركة الأفراد والبضائع والخدمات، وتعد المصادقة المتزايدة على بروتوكول الاتحاد الإفريقي و"اتفاقية السماوات المفتوحة" (Treaty on Open Skies) خطوات مهمة نحو تحقيق هذا الهدف وبناء سوق قاري موحد.
وأوضح التقرير في ختامه أنه لضمان استمرار تدفق التمويل الميسر، تحتاج إفريقيا إلى إعادة تشكيل هياكل الشراكة داخل المؤسسات المالية الدولية، ويستوجب ذلك مواصلة الضغط لإصلاح نظام حقوق التصويت في المؤسسات الدولية، مثل "صندوق النقد الدولي" (IMF) و"البنك الدولي" (World Bank) لضمان تمثيل أفضل للدول الإفريقية.
اقرأ أيضاًالقوات المسلحة تعلن عن قبول «دفعة استكمال» من خريجي الجامعات كضباط متخصصين
وزير الري يبحث مع الوكالة الفرنسية للتنمية مجالات التعاون الحالية والمستقبلية