عقب غارات أمريكية بريطانية.. الحوثيون: الهجمات الجوية لن تثنينا عن مساندة غزة ولبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت جماعة الحوثي، الجمعة، أن الغارات الأمريكية البريطانية الأخيرة لن توقف مساندة الجماعة للمقاومة في غزة ولبنان.
وقالت هاشم شرف الدين ناطق حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن الهجمات الجوية التي استهدفت العاصمة صنعاء ومنطقة الكثيب ومطار الحديدة، وجنوب مدينة ذمار، بعد مسيرات التضامن الشعبية المليونية مع غزة ولبنان، محاولة يائسة لترهيب الشعب اليمني المساند لهما في مقاومتهما للعدوان والاحتلال الإسرائيلي الأمريكي.
وأضاف أن الجماعة لن تثنيها هذه الهجمات و "ستواصل صمودها في مواجهة الأعداء ولن تخضع للترهيب" وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأردف: "سنواصل الدفاع عن بلدنا وشعبنا بكل ما أوتينا من قوة، وستستمر عملياتنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان وإنهاء الحصار على شعبيهما".
وفي قت سابق، قالت جماعة الحوثي، إن مقاتلات أمريكية وبريطانية شنت 15 غارة جوية على مواقع في صنعاء والحديدة وذمار وأبين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء الحديدة ذمار مليشيا الحوثي واشنطن غزة ولبنان
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مصرع 8 أشخاص في غارات أمريكية على صنعاء
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الأحد، مقتل 8 أشخاص في ضربات جوية نسبت تنفيذها إلى القوات الأمريكية، استهدفت العاصمة صنعاء.
وأفادت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عبر منصة "إكس" أن القصف الجوي الذي وقع في منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث، أدى إلى سقوط عدد من الجرحى أيضًا، مشيرة إلى أن من بين الضحايا أطفال.
وتعد هذه الضربات جزءًا من الحملة العسكرية الأمريكية المستمرة، التي تستهدف مواقع الميليشيا منذ منتصف الشهر الماضي.
وتندرج هذه الضربات الجوية ضمن إطار عملية عسكرية موسعة أطلقتها الولايات المتحدة مؤخراً، بهدف تدمير البنية التحتية الحيوية للحوثيين وتقليص مقدراتهم العسكرية.
ووفق ما أعلنته واشنطن، تسعى الحملة إلى تحجيم القدرات القتالية للميليشيا لمنعها من تهديد أمن وسلامة خطوط الملاحة الدولية، خاصة في البحر الأحمر والبحر العربي، حيث تتكرر الهجمات على السفن التجارية.
ومنذ تصاعد النزاع في اليمن وسيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عام 2014، أصبحوا طرفًا رئيسيًا في الصراع المدعوم إقليميًا، وسط اتهامات مستمرة بتلقيهم دعمًا عسكريًا ولوجستيًا من إيران.
وأدى تدخل التحالف بقيادة السعودية منذ عام 2015، ثم تزايد الهجمات ضد الملاحة الدولية، إلى تدخلات أمريكية متكررة، سواء عبر ضربات جوية أو تعزيزات بحرية في المناطق الاستراتيجية.
ويرجح مراقبون أن استمرار هذه العمليات قد يفاقم من تعقيد المشهد الإقليمي، خصوصًا في ظل تنامي التوترات بين الولايات المتحدة والقوى الإقليمية الداعمة للحوثيين.