حول موضوع الـ Pagers.. توضيح من شركة Serta Channels SAL
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أشارت شركة Serta Channels SAL في بيان، الى أنه "تمّ التداول في الاونة الاخيرة على بعض صفحات ومنصات التواصل الاجتماعي تقارير توهم بشكل سافر وكاذب ان احدى شبكات الاتصال الخاصة بالجهات الامنية تعرّضت للخرق من قبل العدو مما ادّى الى احداث 17 ايلول الأليمة".
وأكدت الشركة التي "قامت بمدّ وتركيب هذه الشبكة منذ عشر سنوات، أن لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بموضوع الـ Pagers التي تمّ توريدها في العام 2024، لا سيما وان الاجهزة التي تستخدم عبر هذه الشبكة لا تستعمل التكنولوجيا عينها لتلك المستخدمة في اجهزة الـ Pagers، وبالتالي لا يمكن تقنيا الربط بين التفجيرات الاليمة والشبكة هذه بأي شكل من الاشكال".
وفتت الى أن "ما تم تداوله من اكاذيب لا يهدف في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن سوى الى خدمة العدو الذي تخطى كل المحظورات، واعطائه الذرائع لضرب مؤسسات الدولة الرسمية لا سيما الامنية منها".
وأعلن البيان أن "الشركة حرصا منها على حماية الوطن والمواطنين من الدخلاء على مهنة الصحافة ورسالتها الشريفة، قامت بمراجعة القضاء المختصّ لملاحقة هؤلاء وفقا للقوانين المرعية الاجراء، لمنع التمادي بنشر الاكاذيب والحضّ على الفتن والنعرات الداخلية. وان اي تعرض للشركة و/أو القيمين عليها يتحمل مسؤوليته وحدهم من أعدّ وشارك ونشر وتداول هذه التقارير الكاذبة."
وأشار البيان الى أن "الشركة بإدارتها، بموظفيها والقيمين عليها، تعزي اهل الضحايا والشهداء وتطلب من الله الشفاء العاجل للمصابين والعودة الامنة لكلّ المواطنين الذين اضطروّا الى ترك منازلهم وضيعهم ومدنهم. وتأسف انها تضطرّ الى اصدار البيان الحاضر في ظلّ الظروف الراهنة التي يقتضي خلالها تكاتف كلّ فئات المجتمع والوقوف يدا واحدة مع مؤسسات الدولة لمواجهة العدوان الذي لا ولن يفرق بين اي من اهل الوطن". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد: نستذكر في 17 يناير النخوة والصمود وحب الوطن
أشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بالنخوة والصمود وحب الوطن، وقدرة الإمارات على مواجهة التحديات.
وقال سموه، على منصة «إكس» (تويتر سابقاً): «نستذكر في 17 يناير النخوة والصمود وحب الوطن والاعتزاز بالانتماء إليه والثقة بقدرتنا على مواجهة التحديات.. وستبقى الإمارات بقيادتها وشعبها وقيمها الأصيلة حصناً منيعاً ورمزاً للبناء والتنمية والازدهار».