الإعلام الحكومي في غزة يوضح بشأن الفتاة اليزيدية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024 ، توضيحا بخصوص موضوع الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة.
نص التوضيح كما وصل وكالة سوا الإخبارية
توضيح صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي بخصوص موضوع الفتاة اليزيدية التي كانت في قطاع غزة
روّج الناطقين باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي" رواية كاذبة وقصة مفبركة حول الفتاة اليزيدية التي كانت تتواجد في قطاع غزة، وسردوا مجريات ملفقة لا أساس لها من الصحة، وحبكوها بشكل خاطئ لمحاولة تبييض صورتهم المشوهة بالقتل والدماء ولتضليل الرأي العام، وحول هذا الموضوع قام المكتب الإعلامي الحكومي بجمع معلومات كثيرة حول السيدة اليزيدية وحصل على بطاقتها الشخصية وصورتها ورقم بطاقتها التعريفية المؤقتة، وإننا نود توضيح التالي:
السيدة اليزيدية تزوجت من شاب فلسطيني من مدينة خان يونس (جنوب قطاع غزة) أثناء مشاركته في القتال في صفوف قوات المعارضة بسوريا الشقيقة، وعاشت معه ومع والدته هناك، ولكن بعد مقتل الشاب هناك سافرت السيدة بمحض إرادتها مع والدته إلى تركيا بشكل رسمي ودخلت عبر المنافذ الرسمية، ثم انتقلت السيدة بكامل حريتها إلى جمهورية مصر أيضاً بطريقة شرعية تماماً، ثم بعد ذلك دخلت السيدة إلى قطاع غزة واستقرت مع والدة زوجها المتوفى.
بعد عدة سنوات تزوجت السيدة اليزيدية من شقيق زوجها المتوفى، وعاشت معه سنوات قبل استشهاده هو الآخر بنيران الاحتلال "الإسرائيلي" في جريمة الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال حالياً في قطاع غزة.
توجهت الفتاة إلى الحكومة الفلسطينية وطلبت منها تأمينها في مكان آمن بعد استشهاد زوجها، واستجابت الحكومة لطلب السيدة الكريمة، ووفرت لها غرفة خاصة في إحدى المرافق الحكومية جنوب قطاع غزة، كما وفرت لها كل مستلزمات الإقامة والمعيشة والحياة الكريمة، من طعام وشراب وفراش ولباس بشكل كامل، وأشرف عليها فريق حكومي متخصص في إطار حمايتها، حالها كحال حماية كثير من الأجانب الذين عاشوا ظروفاً قاسية خلال حرب الإبادة الجماعية.
السيدة الفاضلة تبلغ من العمر (أكثر من 25 عاماً) وليس كما زعم الاحتلال وكذب، وطلبت التواصل مع أهلها لأنها أصبحت تشعر بأنها غير آمنة في قطاع غزة مع شدة القصف والاستهداف الهمجي للاحتلال "الإسرائيلي"، وطلبت إجلائها خاصة بعد استشهاد زوجها.
وفعلاً بعد أن تواصلت السيدة مع ذويها، تواصلوا بدورهم مع الحكومة الأردنية والتي بدورها نسقت مع الاحتلال من أجل إخراجها عبر معبر كرم أبو سالم، حيث توجهت السيدة اليزيدية من المرفق الحكومي المخصص لها إلى المعبر بنفسها وبعلم أهل زوجها وبعلم الحكومة الفلسطينية، ولم يقم الاحتلال بتحريرها كما كذب على الرأي العام وحاول تضليله في بيانه المكذوب.
إنَّ الرِّواية التي حاول الاحتلال الترويج لها؛ لا أساس لها من الصحة، فقد انتقلت الفتاة إلى غزة عابرة عدة مطارات ومنافذ دولية بشكل رسمي، فكيف تمر عبر كل هذه المطارات والمنافذ دون أن ينتبه لها أمن المطارات والمنافذ في عدة دول، ثم يزعم الاحتلال أنها مخطوفة؟!
نود التأكيد على أن هذا الاحتلال الذي يكذب على الرأي العام هو نفسه الذي قتل زوجها وحوّل حياتها إلى مأساة حقيقية وأصبحت أرملة، حيث قتله في جريمة بشعة وفظيعة وغير إنسانية ضمن سلسلة جرائمه التي طالت كل بيت في قطاع غزة، ومن بينهم العشرات من حملة الجنسيات الأجنبية الذين كانوا في قطاع غزة يأكلون ويشربون مع شعبنا الفلسطيني الكريم ولكن الاحتلال قتلهم بشكل وحشي وبدم بارد.
ندعو وسائل الإعلام المختلفة والرأي العام إلى عدم التعاطي مع رواية الاحتلال الكاذبة، الذي يحاول أن يغير في مجريات الكثير من القصص لصالحه من أجل تحسين صورته المحروقة والمشوهة بالقتل والدماء والإبادة.
ندين جريمة الاحتلال بقتل زوج الفتاة اليزيدية، وندعو كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة البشعة وكذلك جرائم القتل المستمرة بحق الأجانب وغير الأجانب في قطاع غزة.
نُحمِّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الفظائع ضد الإنسانية التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، ومنها تخريب حياة الناس والأجانب.
نطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى لجم الاحتلال "الإسرائيلي" والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف المجازر ضد الإنسانية في قطاع غزة.
المكتب الإعلامي الحكومي
قطاع غزة – فلسطين
الجمعة 4 أكتوبر 2024م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة بشأن سقوطها من الشرفة .. ماذا حدث لـ آية عادل في الأردن؟
أثارت وفاة الفنانة التشكيلية المصرية آية عادل صالح، حالة من الجدل والحزن في كل من مصر والأردن، بعد سقوطها من شرفة شقتها الواقعة في الطابق السابع بأحد المباني السكنية في العاصمة الأردنية عمان.
فتحت السلطات الأردنية تحقيقًا موسعًا في القضية، وقاموا باحتجاز الزوج مؤقتًا.
طالبت منظمات حقوقية بضرورة التحقيق في تاريخ الزوج، وخصوصًا بعد معرفتهم عن زواجه السابق من امرأتين، آخريين هربتا بسبب سلوكياته العنيفة.
صور آية عادل صالحآية، التي كانت تبلع من العمر 28 عامًا، اشتهرت بموهبتها الاستثنائية في مجال الفن التشكيلي، حيث عرضت أعمالها في معارض دولية وحققت مبيعات تفوق الـ 500 لوحة حول العالم.
آية متزوجة من الناشط الحقوقي كريم خالد حسان، ولديها طفل منه، إلا أنها لم تكن سعيدة في حياتها الزوجية وحاولت الانفصال أكتر من مرة إلا أنها كانت تتراجع بسبب طفلها والخوف من بطش زوجها.
قامت آية مؤخرًا بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، وفق بيان أسرتها، إلا أن زوجها هددها وانتهي بها الحال بالوفاة سقوطا من شرفة منزلها بالأردن، وسط غموض واتهامات للزوج.
وقع الحادث المأساوي مساء الإثنين الماضي، حيث كان زوجها برفقتها وقت سقوطها. وفي روايته، ادّعى الزوج أن آية كانت تعاني حالة نفسية سيئة دفعتها لإنهاء حياتها.
نشر الزوج المتهم منشورًا على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي، ناعيًا زوجته، مكتفيًا بعبارات التعزية.
لكن المتابعين شككوا في صدق مشاعره، خاصة بعد ظهور نتائج التحقيقات الأولية التي تدعم فرضية وجود عنف مسلط على آية قبل وفاتها.
ومع ذلك، أظهر تقرير الطب الشرعي إصابات متعددة على جسد الضحية، بما في ذلك كسر في الجمجمة، نزيف داخلي، جروح وكدمات، ما أثار الشكوك حول مصداقية أقوال الزوج.
وفاة أم جريمة قتل؟استطلعت السلطات، شهادات من جيران آية وأصدقائها، الذين أكدوا أنها كانت تعاني من العنف المنزلي المتكرر. كما أكدت أسرتها أنها لم تكن تعاني من أي مشاكل نفسية، بل كانت تخطط لبدء حياة جديدة بعيدًا عن زوجها.
الشقيق أفاد بأنها كانت تبحث عن عمل جديد وتخطط لاستئجار منزل مستقل للعيش مع أطفالها، مما يتناقض بشكل كبير مع رواية الزوج بأن الحادث كان نتيجة قتل نفس.
أسرة آية أعلنت أنها لا تستبعد احتمالية تعرض ابنتهم لجريمة قتل مدبرة، رغم أن التقرير المبدئي ربط الوفاة بالسقوط.
بحسب شهادات العائلة والأصدقاء، كانت آية تسعى للنجاة من العنف المنزلي. كانت تحاول البحث عن فرص عمل والمشاركة في الأنشطة الفنية، بالإضافة إلى اتخاذ خطوات عملية للاستعداد للانفصال عن زوجها. هذه التفاصيل تتناقض بشكل كبير مع رواية الزوج الذي ادعى أن آية كانت تعاني من الاكتئاب.
تطورات قضية اية عادل صالحفي تطور مقلق، أفادت أسرة آية أن والدتها تلقت تهديدات من الزوج المتهم، حيث حذرها من متابعة القضية، مهددًا بإيذاء أحفادها. ورغم تلك التهديدات، تمسكت الأسرة بمطلب العدالة وقدمت بلاغات للجهات المختصة لمتابعة التحقيقات.
وتضمنت آخر محادثة بين آية وزوجها، تهديدا مباشرا من الأخير، قائلا: "قسمًا بالله لو قربتي لأي حاجة في الأوضة لأسفرك مشحونة على نقالة"
القضية حاليًا تحت التحقيق في إدارة البحث الجنائي الأردنية، حيث يسعى الجميع لفهم ما حدث حقًا، وتحديد ما إذا كانت آية عادل قد تعرضت للقتل عن عمد.