إقرار إسرائيلي باستهداف إيران قاعدتين جويتين في الهجوم الاخير
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
#سواليف
كشف #جيش_الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة للمرة الأولى عن #استهداف #إيران #قاعدتي #سلاح_الجو ” #نيفاتيم” و” #تل_نوف ” في هجومها الصاروخي على إسرائيل مساء الثلاثاء الماضي، الأمر الذي أكدته صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، مضيفة أن صاروخين إيرانيين سقطا قرب مقر الموساد.
وللمرة الأولى ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم أن قاعدتي سلاح الجو اللتين تم استهدافهما في الهجوم هما “نيفاتيم” و”تل نوف”، مضيفة أن الجيش أوضح أن القاعدتين “تعملان بكامل طاقتهما وهما قادرتان على العمل، وشُنت هجمات جوية على العاصمة اللبنانية بيروت انطلاقا من القاعدتين أمس الخميس وأول أمس الأربعاء”.
وتقع قاعدة “نيفاتيم” الجوية -التي تضم مطارا عسكريا- في مدينة بئر السبع، أما قاعدة “تل نوف” الجوية -التي تضم مطارا عسكريا أيضا- فتقع في رحوفوت (وسط).
مقالات ذات صلة السيرة الذاتية للراحل الدكتور الزعبي 2024/10/04ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر التي سبّبها الهجوم الإيراني، وكذلك على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة ولبنان، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.
وعلى الصعيد نفسه، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية اليوم الجمعة أن إيران “نجحت في تجاوز الدفاعات الإسرائيلية وضربت 3 منشآت عسكرية واستخبارية إسرائيلية”.
وحسب الصحيفة، سقط 20 صاروخا إيرانيا في قاعدة “نيفاتيم” الجوية بصحراء النقب، في حين سقطت 3 صواريخ في قاعدة “تل نوف” وسط إسرائيل وصاروخان على الأقل قرب مقر الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد).
والثلاثاء الماضي، أعلنت إيران أنها أطلقت عشرات الصواريخ على إسرائيل، مما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، في حين هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ، ودوت صفارات الإنذار في كامل البلاد.
وجاء الهجوم ردا على اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران نهاية يوليو/تموز الماضي والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله والقائد في الحرس الثوري عباس نيلفروشان بالضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيان للحرس الثوري الإيراني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال استهداف إيران قاعدتي سلاح الجو نيفاتيم تل نوف تل نوف
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33