أسباب ألم الركبة المفاجئ.. خطأ شائع يؤدي لتآكل العظام
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ألم الركبة المفاجئ، أحد الأمور الشائعة التي قد تحدث للعديد من الأشخاص، بغض النظر عن أعمارهم، وربما يكون هذا الألم ناجم عن الإصابة بمرض، أو نتيجة حادث تصادم أو كسر، وفي أحيان كثيرة قد يكون ألم الركبة المفاجئ غير معروف أسبابه.
ويتساءل العديد من الأشخاص عن أسباب ألم الركبة المفاجئ، وهل يرتبط بأمراض العظام الشهيرة، أم له أسباب صحية أخرى؟، وهو ما أجاب عنه دكتور عمرو عبدالعال، أستشاري أمراض العظام.
وأوضح الدكتور استشاري أمراض العظام، لـ«الوطن» إن هناك أسبابا كثيرة لألم الركبة المفاجئ، على رأسها التعرض للكسر أو المزق، أو المعاناة من التهاب الأوتار.
وأوضح «عبدالعال» إن هناك أسبابا غير متوقعة لألم الركبة المفاجئ، وعلى رأسها المعاناة من الأملاح، إذ يؤدي لتراكم الصديد في الركبة، ما يؤدي للإصابة بالخشونة والألم الشديد.
أما عن السبب الآخر، فأوضح الطبيب أنه يتمثل في زيادة الوزن والسمنة الناتجة عن أخطاء الأنظمة الغذائية، وتناول أكلات تزيد من الدهون والوزن: «السمنة والتغذية السيئة تؤديان لتآكل الركبة ما يسبب ألما شديدا».
وفقًا للموقع الطبي WEBMD، فإن مفصل الركبة، أكثر المفاصل عرضة للإصابات والاحتكاك، بسبب كثرة استخدامه، وهناك بعض الأسباب التي قد تؤدي لإصابته بشكل كبير، وتأتي على النحو التالي:
إصابة أربطة الركبةإصابة أربطة الركبة عند ممارسة أنواع الرياضات العنيفة، كالجري والقفز، وهو ما يحدث ألم في الركبة، نتيجة إصابة الرباط الصليبي الأمامي أو الرباط الصليبي الخلفي أو الرباط الجانبي.
الكسورالعظمة المتحركة البارزة الموجودة «رأس الركبة»، والتي تسمى «عظمة الرضفة» تعد الأكثر تعرضًا للكسور نتيجة السقوط أو الإصابات أو الحوادث، ما تسبب ألم الركبة المفاجئ الشديد.
خلع الركبةخلع الركبة، وهو انفصال عظام الفخذ وعظام الساق وعظم الرضفة من مكانهم الطبيعي، والذي يحدث بسبب حوادث السيارات يؤدي لـ ألم شديد في الركبة.
التهاب الأوتاريؤدي التهاب الأوتار عند الرياضيين أغلب الوقت إلى الألم المفاجئ والمزمن.
تمزق الغضاريفتحمي الغضاريف الركبة، وتمتص الصدمات، لكن الإصابات مثل الالتواء والالتهابات المزمنة تأتي ضمن أسباب ألم الركبة المفاجئ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألم الركبة أمراض العظام
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم جراحة العظام بطب المنصورة رئيسًا للفدرالية الإفريقية لجراحة اليد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُختير الدكتور ماجد الشناوي، رئيس قسم جراحة العظام بكلية الطب بجامعة المنصورة ورئيس الجمعية المصرية لجراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، رئيسًا للفدرالية الإفريقية لجراحة اليد.
تتويج مصري في مؤتمر داكاروجاء هذا التعيين خلال فعاليات مؤتمر الفدرالية الإفريقية الذي عُقد في العاصمة السنغالية داكار بين 8 و12 أبريل الماضي، بحضور ممثلين عن 16 دولة إفريقية معنية بجراحة اليد.
مراسم التسليم والتسلمشهد المؤتمر مراسم تسليم رئاسة الفدرالية من الدكتورة ندايي فاتوي كوليبالي، رئيسة الجمعية السنغالية لجراحة اليد، إلى الدكتور الشناوي، وسط أجواء احتفالية عكست روح التعاون والوحدة بين أعضاء الفدرالية.
ويُعد اختيار الشناوي تتويجًا لجهوده العلمية ومساهماته البارزة في هذا التخصص الدقيق، إلى جانب الدور الفاعل الذي تلعبه الجمعية المصرية على الساحة الإفريقية.
تهاني وتعاون إفريقي متواصلتقديرًا لهذا الإنجاز، وجهت الجمعية الليبية لجراحة اليد تهنئة خاصة إلى الجمعية المصرية والدكتور الشناوي، مؤكدة دعمها الكامل لتطوير التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين الدول الإفريقية في مجال جراحة اليد.
كما عبّر الدكتور الشناوي عن شكره للدكتور عبد الرحيم الجيار، رئيس الجمعية الليبية، مثمنًا جهوده ومشاركته الفاعلة في المؤتمر.
رؤية مستقبلية للتكامل الإفريقي
وأكد الدكتور الشناوي أن مؤتمر داكار شكّل نقلة نوعية من حيث حجم المشاركة، حيث شهد تمثيلًا غير مسبوق من 16 دولة، معربًا عن أمله في أن يتضاعف هذا العدد خلال المؤتمر الدولي الثاني المرتقب في مدينة بنغازي.
وأشار إلى أن هذا الزخم يمثل فرصة كبيرة لتعزيز التعاون العلمي بين دول القارة، ودفع عجلة التقدم في مجال جراحة اليد على المستوى الإفريقي.