فيلم Terrifier الجزء الثالث يثير حالة من الرعب والمشاهدون يهربون من السينمات
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أثار الجزء الثالث من فيلم الرعب Terrifier موجة من الإضرابات الجماعية في دور السينما وإصابة أحد روادها بالتقيؤ بعد العرض الأول للفيلم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عرض فيلم Terrifier 3 في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هذا الأسبوع - وقد ترك بالفعل بعض المعجبين "مصدومين" بسبب العنف الشديد والدماء الموجودة فيه.
وأحدث الفيلم الأخير في السلسلة، Terrifier 2، ضجة كبيرة في عام 2022 بعد أن تقيأ المشاهدون في دور العرض ، ويبدو أن الجزء الثالث ليس مختلفًا.
بحسب موقع الصحيفة، غادر 11 شخصًا عرض الفيلم وغادر تسعة أشخاص خلال فقرة الافتتاح "المثيرة للاشمئزاز" وحدها.
وأفادت الصحيفة أن أحد الحاضرين تقيأ أثناء مشاهدة الفيلم، ومن المتوقع أن يتبعه المزيد من المعجبين مع طرح فيلم Terrifier 3 في المزيد من دور العرض.
وأصدرت شركة Bloody Disgusting هذا الأسبوع مقطع فيديو ترويجيًا يلتقط ردود أفعال الجمهور تجاه الفيلم ، حيث قال أحد المعجبين: "لقد كانت الأحدث مبالغ فيها بالتأكيد".
وأضاف: "كان هذا الشيء مخيفًا ولكنه كان جيدًا - لقد أصبت بصدمة طفيفة"، كما يقول آخر، "إنه أمر مثير للاشمئزاز".
حقق فيلم Terrifier 2 نجاحًا مفاجئًا في شباك التذاكر في عام 2022، إذ حصد أكثر من 15 مليون دولار من ميزانية ضئيلة قدرها 250 ألف دولار.
ومع ذلك، عندما طلب المخرج داميان ليون من هوليوود تمويل جزء ثانٍ للفيلم، واجه مقاومة شديدة من بعض الاستوديوهات الكبرى بسبب العنف الشديد في الفيلم.
وحظيت بفرصة مقابلة بعض الاستوديوهات، مثل استوديوهات هوليوود الحقيقية، التي أرادت إنتاج فيلم Terrifier 3"، حسب ماصرح به المخرج العام الماضي.
وأضاف: "أن أحصل حتى على السيناريو، كان الأمر يعتمد فقط على نجاح الجزء الثاني، وعقد الاجتماعات والحصول على الشعور بأنني سأحظى بعيون فوق كتفي، وكانوا قلقين بشأن مستويات الدماء وهذا وذاك".
وأكد: "لقد عرفت، ولأنني لم أرَ نصي أو أعرف ما يدور في ذهني، كنت أعلم أنهم لن يسمحوا لي بصنع هذا الفيلم بناءً على الصفحات الخمس الأولى. هكذا هو فيلم Terrifier 3 المجنون".
وأضاف ليون أن المشهد الافتتاحي مروع للغاية لدرجة أن أي استوديو سينمائي رئيسي لن يسمح له "أبدًا" بتصويره، "صدقوني، أضمن لكم أن الدقائق الخمس الأولى من هذا الفيلم ستكون مثيرة للجدل للغاية.
تحكي سلسلة أفلام Terrifier قصة المهرج الشيطاني الذي يروع سكان مقاطعة مايلز، نيويورك.
ويبدو أن الفيلم يتضمن مشهدًا مروعًا للغاية لدرجة أن الممثل ديفيد هوارد ثورنتون، الذي يلعب دور آرت، كاد أن يتقيأ أثناء التصوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: والمملكة المتحدة الولايات المتحدة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة دور العرض صحيفة ديلي ميل البريطانية
إقرأ أيضاً:
تحذير من بقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط
يشهد جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال تواجده الحالي في غزة عددا من الآثار المدمرة من بينها تآكل سلطة القيادة فيه، وتراجع الحفاظ على الروح المعنوية القتالية، وهذا سيناريو رعب ليس مبالغاً فيه، لأن جزءً منه يحدث بالفعل، بحسب الصحافة العبرية.
عوفر شيلح، الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن بالكنيست، والباحث الكبير في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، أكد أن "فكرة الاحتلال الفعلي لشمال قطاع غزة، وربما القطاع بأكمله، تحت ستار حكم عسكري مؤقت، أو الشركات الخاصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، يتم تطبيعها في الخطاب الإسرائيلي بسرعة لا تصدق، دون معارضة سياسية أو شعبية حقيقية، والغريب أن من يقودها ليس المستوى السياسي الذي يستفيد منها بالتأكيد لأسبابه الخاصة، بل إن من بادر إليها ومركزها وقيادتها هو الجيش ذاته، وتشمل ترحيل الفلسطينيين، وقتلهم، والتدمير الشامل لتجمعاتهم السكنية، وهو عدوان يحدث بشكل متكرر".
وأضاف في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "المساحة التي يسعى الجيش للسيطرة عليها شمال القطاع تبلغ 56 كم2، 15% من مساحة القطاع بأكمله، وهناك مخططات لإنشاء مثل هذه الممرات من محور فيلادلفيا شمالاً، وفي مناطق مختلفة في شمال القطاع، وعند اكتمالها، ستكون هذه المناطق بعشرات بالمائة ذات مبان مدمرة، وسيكون مصير مليوني فلسطيني الشمال والجنوب متعلقًا بالاحتلال، وهو ضرر لا يمكن إصلاحه، لاسيما على تدهور مكانته الدولية، واقتصاده، وقدرته على الصمود الداخلي".
وأشار إلى أنه "حان الوقت لتفصيل الضرر الذي يسببه بالفعل للجيش نفسه بسبب مكوثه في غزة، وقد يتسبب في أضرار أكثر خطورة، وفي وقت قصير جدًا، وقد عرفت من محادثاتي مع قادة الجيش في الميدان، ومن تقارير القلة في وسائل الإعلام والمقربين، فإن البيانات التي يحتفظ بها الجيش لنفسه، لكنها تتسرّب من وقت لآخر، تُبرز خطر الصورة الصعبة، غير المألوفة، باستثناء من عاشوا انتكاسة الجيش بين عامي 1983-1985 في لبنان، وما كانوا يتلقونه من صورة قاتمة".
وأكد أن "أحد الانتكاسات التي تنتظر الجيش في غزة هو الافتقار للمسؤولية القيادية، وهذا قد يحدث في وقت قصير، ففي الوحدات التي سئمت القتال الطويل، وفي ظل رسالة مفادها أن كل شيء مسموح به، سيخفف الانضباط لمستوى أطلق عليه ضابط كبير "أسلوب العصابات الإجرامية"، لأن سلطة القيادة تتآكل، وحتى يومنا هذا لم يتم تعيين الرجل المسؤول عن القيادة عن الفشل الذريع الذي حدث في السابع من أكتوبر، وليس هناك من أحد عاد لمنزله بناء على وخزة ضميره؛ ولم ينشر الجيش أي تحقيق منذ ذلك الفشل".
وأضاف أنه "لم يحدث العمل التطهيري المتمثل بإقالة الضباط المسؤولين عن ذلك الفشل الأساسي، ولا فرض قيود على الجيش، في ضوء أن روحه العسكرية يتم انتهاكها من كبار القادة، وبالتالي فلا يمكن أن يحققها صغارهم من الضباط، الأمر الذي قد يزداد سوءا في الميدان، ومن حيث القوة والكفاءة، سيختار الضباط الشباب عدم الاستمرار في الخدمة العسكرية، بعضهم بسبب الاستنزاف، والبعض بسبب المقاومة الداخلية للمهام التي لا يفهمونها، مع العلم أن حقبة الثمانينيات شهد الجيش أزمة مماثلة، واستغرق سنوات للتعافي منها".
وحذر أنه "ما دام احتلال غزة قد يتحول إلى وضع دائم، فلن يكون هناك أي انتعاش، وقدر وزير الدفاع السابق يوآف غالانت حجم القوة المطلوبة للحفاظ على حكم عسكري في غزة بأربعة فرق، ويبقى السؤال: من أين سنأتي بها في ضوء الاحتجاجات على تمديد الخدمة الإلزامية، والشكوى الدائمة من عدم اكتفاء أعداد الجنود النظاميين، واستدعاء جنود الاحتياط للمرة الرابعة والخامسة، فيما تستمر مهزلة عدم خدمة الحريديم، مع خلق عبء اجتماعي واقتصادي وقيمي لا يطاق".
وكشف أن "ضررا آخر قد لا يراه الإسرائيليون بالعين المجردة يتمثل في إقرار ميزانية الجيش، التي تستمر بالتضخم على حساب الاقتصاد والنمو، مع العلم أنه في الأشهر التسعة الأولى من حرب غزة، بلغت تكلفة القوى العاملة 25% من نفقات الحرب، وإذا تحقق هذا السيناريو فإن هذا المعدل سيرتفع أكثر فأكثر، على حساب انتهاك الأخلاق القتالية، التي قد تصبح سلوكاً يومياً، صحيح أن وسائل الإعلام لا تنشر العديد منها، لكن الغريب أن الجنود ينشرونها أنفسهم بكل "فخر" على شبكات التواصل الاجتماعي".
وختم بالقول أن "بقاء الجيش في غزة يعني تحقق سيناريو الرعب المفرط، ورغم أن كبار الضباط يتحدثون عن مؤشراته همساً، ويخشون الحديث عنه بصوت عال خوفا من تعريض حياتهم المهنية للخطر، لكن الطريقة الوحيدة لمنع ذلك أن يعود كبار القادة إلى رشدهم، ويقفوا في وجه القيادة السياسية، بمن فيها رئيس الوزراء، ويعلنوا موقفهم علانية، وإلا يحملونه وحده مسؤولية الفشل، وإخباره بالحقيقة، رغم أنه بعد مرور 14 شهرًا على الحرب، لم يحدث شيء من هذا بعد".