السود في نيويورك يواجهون حرج دعم إريك آدامز المتهم بالرشوة والفساد
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يواجه الأمريكيون من ذوي البشرة الداكنة في نيويورك موقفًا صعبًا ومحرجا، بعد أن وُجهت تهم فيدرالية بالرشوة والفساد إلى العمدة إريك آدامز. فبينما يتمسك بعضهم بدعمه لكونه ثاني عمدة أسود للمدينة، يطالب آخرون باستقالته.
آدامز، المولود في بروكلين وارتقى من الطبقة العاملة إلى أعلى منصب سياسي في المدينة، يعتبره كثيرون من السود أكثر من مجرد عمدة فهو بالنسبة لهم بمثابة فرد من العائلة.
وقد أثارت لائحة الاتهام المكونة من خمس تهم دعوات باستقالة آدامز صادرة عن نشطاء ومسؤولين منتخبين ومواطنين سود في نيويورك. كما أشعلت نقاشات حول ما إذا كان ينبغي الوقوف خلف شخصية مثيرة للجدل تمثل بالنسبة لكثيرين علامة فارقة في تمثيل السود في الحكومة.
يقول القس آل شاربتون، رئيس شبكة العمل الوطنية: "أعتقد أنه مع وصولنا إلى السلطة، علينا التأكد من أننا نتعامل معها بطريقة تحمي الناس الذين ساعدونا في تحقيقها، لكن علينا أيضًا ألا نتسرع في إلقاء الجميع تحت الحافلة بسبب اتهامات."
وقد وجه المدعون الفيدراليون، الذين يمثلون الادعاء العام، تهما إلى آدامز بطلب وقبول تبرعات حملة غير قانونية والحصول على امتيازات سفر فاخرة تزيد قيمتها عن 100 ألف دولار من مسؤولين أتراك وآخرين أجانب يسعون لشراء نفوذه.
من جهة أخرى قال مايكل بليك، عضو الجمعية السابق في نيويورك: "أنا واثق جدا من إريك آدامز لن يكون عمدة لمدينة نيويورك اعتبارا من فاتح يناير/كانون الثاني من العام 2026."
في غضون ذلك، قال آدامز إنه يستمع إلى السكان الذين يريدونه مقاومة دعوات الاستقالة، حتى لو كان بعض زملائه القادة السود يترددون في دعمه.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عمدة نيويورك إريك آدامز يواجه تُهما جنائية وسط تحقيقات فساد احتجاجات في نيويورك تدعو لوقف الدعم الأمريكي لإسرائيل في ظل تصاعد الحرب على غزة ولبنان نقل المنتج الهوليوودي وينستاين إلى المستشفى لإجراء فحوصات بعد إلغاء إدانته بالاغتصاب في نيويورك انتخابات تجمع نيويوركالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه انتخابات تجمع نيويورك الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله جنوب لبنان لبنان اعتداء إسرائيل ميشال بارنييه دونالد ترامب تايوان الصين فرنسا فيضانات سيول حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی نیویورک إریک آدامز
إقرأ أيضاً:
الإساءة لصورة المغرب تلاحق مسلسلاً رمضانياً يعرض على MBC5
زنقة 20 ا متابعة
أثارت بعض المسلسلات المغربية في الآونة الأخيرة جدلا واسعا في الأوساط المغربية بسبب محتواها الذي يسلط الضوء على قضايا اجتماعية بطريقة يرى البعض أنها تبالغ في تصوير الواقع المغربي، مما يطرح تساؤلات حول دور الدراما في تشكيل صورة البلاد داخليا وخارجيا.
ويأتي هذا الجدل في سياق حرص المملكة المغربية على تعزيز صورتها الإيجابية عالميا خصوصا مع استعداد المغرب لتنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وفي هذا السياق، أثار المسلسل المغربي “يوم ملقاك” الذي يعرض على إحدى القنوات الخليجية الشهيرة ردود فعل غاضبة بسبب المشاهد التي تضمنها في حلقاته الأولى والتي تصور العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء بطريقة يرى البعض أنها تسيء لصورة المغرب من خلال مشاهد تعكس “السرقة” و”التشرد” و”الإنحراف” وهو ما اعتبره البعض تشويها للواقع الإجتماعي.
ودفع هذا الواقع السينمائي المثير للجدل العديد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي إلى التساؤل عن دور وزارة الثقافة ولجنة السينما في مراقبة الأعمال الفنية لا سيما تلك التي تعرض على قنوات اخرى، وتؤثر في صورة المغرب عربيا وعالميا.
وتدور قصة المسلسل حول الشقيقتين “إيلي وكلثوم” حيث تحاول إيلي إنقاذ شقيقتها من الزواج القسري وتهربان معا من قريتهما إلى المدينة ليواجها ظروفا قاسية وصراعات اجتماعية معقدة ورغم الأحداث الدرامية المشوقة إلا أن طريقة تصوير البيئة الحضرية المغربية أثارت استياء واسعا بين المشاهدين.
الى ذلك يتساءل مهتمون حول هل ستدفع هذه الإنتقادات الجهات المختصة إلى تشديد الرقابة على الأعمال الفنية لضمان انسجامها مع المصلحة الوطنية أم أن حرية الإبداع ستظل فوق كل اعتبار.