غارات أمريكية وبريطانية في صنعاء والحديدة.. ماذا استهدفت؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الجمعة، أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا 12 غارة جوية على مدينتي صنعاء وذمار ومحافظة الحديدة.
كما استهدفت الغارات منطقة الكثيب ومطار الحديدة بعدد من الهجمات، بالإضافة إلى غارة على مدينة ذمار، وقد سُمع دوي انفجارات عنيفة في العاصمة صنعاء، مما أثار الذعر بين السكان.
وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في أخبار عاجلة، أن "العدوان الأمريكي البريطاني استهدف بأربع غارات منطقة الصيانة بمديرية الثورة في صنعاء (شمال)".
⚡️???? عاجل????⚡️
غارات أمريكية وبريطانية على مواقع "أنصار الله" في مدينة الحديدة غرب اليمن. pic.twitter.com/cfJbRo97w9 — رؤى لدراسات الحرب (@Roaastudies) October 4, 2024
وأضافت أن "العدوان الأمريكي البريطاني شن كذلك 7 غارات على مطار الحديدة الدولي ومنطقة الكثيب بمحافظة الحديدة (غرب)".
وأشارت إلى أن "غارة أمريكية بريطانية استهدفت كذلك جنوب مدينة ذمار (100 كم جنوب صنعاء)، ولم تتطرق القناة إلى نتائج القصف، بينما نقلت أسيوشيتد برس عن مسؤول أمريكي قوله، إن السفن والطائرات الأمريكية استهدفت أنظمة أسلحة وقواعد ومعدات أخرى تابعة للحوثيين.
في السياق، شهدت المنطقة تصاعدًا في التوترات بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، حيث أصبحت غزة مركزًا للعديد من التحركات العسكرية والسياسية. يتزامن هذا التصعيد مع تصاعد حركات الدعم للحقوق الفلسطينية في العالم العربي.
الغارات الأمريكية البريطانية على اليمن تعكس تصاعد التوترات العسكرية في المنطقة وتؤكد على التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد في ظل الصراع المستمر.
وتبقى الأوضاع الإنسانية متدهورة، مع حاجة ملحة للمساعدات والدعم الدولي. من المهم مراقبة التطورات القادمة عن كثب، حيث أن التصعيد العسكري قد يؤثر على الاستقرار الإقليمي بشكل عام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحوثي اليمنية غارة اليمن غارة الحوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
دعا رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين"، الشيخ حميد الأحمر، إلى تحرّك دولي وعربي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ومنع التهجير، مع بدء الإجراءات الحقيقية لإقامة دولة فلسطين.
وأكد الأحمر، في تصريحات خاصة لـ"عربي21"، خلال مؤتمر للرابطة بمشاركة وفد برلماني أردني، برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، على : "أهمية دور البرلمانيين في دعم القضية الفلسطينية في المحافل والبرلمانات الدولية".
وأشار رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس" إلى: "خطورة تصاعد اليمين المتطرف في البرلمانات الأوروبية"، موضحًا أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عبّر عن أفكار التيار بتصريحات وصفها بـ"المجنونة وغير القابلة للتطبيق"، في خضمّ حديثه عن الشعوب والأوطان وكأنها سلع يمكن بيعها وشراؤها.
وأضاف الأحمر أنّ: "دور البرلمانيين العرب، وكذلك أعضاء الرابطة، يشمل حماية البرلمانيين الأوروبيين المناصرين للقضية الفلسطينية من هجمات اليمين المتطرف"، موضحًا أنّ: "الكثير من هؤلاء النواب يتعرضون لحملات تشويه واتهامات بمعاداة السامية لمجرد دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية".
من جهة أخرى، قال الأحمر إنّ: "الفلسطينيين قاموا بما عليهم، ولا يجوز أن يُتركوا وحدهم في المعركة"، مشددًا على أنّ: "اللقاء مع الوفد الأردني يأتي في إطار بحث سبل حشد المواقف العربية والإسلامية، خاصة أن الأردن من أهم الدول القريبة والملاصقة لفلسطين، وتعد عمّان أقرب عاصمة إلى القدس، كما أن مخطط التهجير يمثل عبئًا كبيرًا على الأردن".
وكانت رابطة "برلمانيون لأجل القدس وفلسطين" قد التقت بوفد من مجلس النواب الأردني في مدينة إسطنبول التركية، حيث أكد الطرفان خلال مؤتمر صحفي دعمهما الكامل لرفض مخططات التهجير.
كذلك، شدّدت الرابطة والوفد الأردني على رفض جميع المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو فرض حلول لا تتماشى مع الإرادة الحرة للشعب الفلسطيني، مؤكدين حق الفلسطينيين المشروع في تقرير مصيرهم، ومقاومة الاحتلال بجميع الوسائل التي كفلتها الشرعية الدولية.
إلى ذلك، شهد المؤتمر، مشاركة رئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية في البرلمان التركي، حسن توران، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني، مصطفى الخصاونة.
ودعت الرابطة إلى تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل، ورفع الحصار الجائر المفروض على القطاع، محملةً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن إعادة إعمار غزة وتعويض أهلها عن الخسائر الجسيمة التي تكبدوها خلال العدوان الأخير، مشيدةً بالدعم الأردني المستمر للقطاع.
كما استنكرت بشدة دعوات التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين، مؤكدةً أن هذه المخططات لن تمر في ظل صمود الشعب الفلسطيني، ودعم العالمين العربي والإسلامي وأحرار العالم.
من جانبه، أكد الوفد الأردني التمسك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، باعتبارها ضمانة أساسية لحمايتها من الاعتداءات والانتهاكات، مشددًا على رفض أي محاولات لفرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف.