في عيد ميلادها.. تفاصيل لا تعرفها عن قرابة شمس البارودي وغادة عادل وفنانة شهيرة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تحتفل الفنانة شمس البارودي، اليوم الجمعة الموفق لـ 4 أكتوبر، بعيد ميلادها الـ 79، والذي قدمت خلاله مسيرة فنية استمرت لأكثر من 40 عاما حتى اعتزالها العمل الفني.
شمس الباروديوولدت شمس البارودي في 4 أكتوبر 1945، ثم التحقت في دراستها بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأت مسيرتها في عالم الفن عقب تخرجها لتشارك في أولى أعمالها في مسلسل بعنوان العسل المر بمطلع الستينات، لتتولى عليها الكثير من الأعمال الفنية التي طرحتها مؤخرا.
اقرأ أيضاً«كأن الله أعده لهذا اللقاء».. تعليق مؤثر شمس البارودي على وفاة نجلها عبد الله حسن يوسف
قلبي معاكم.. صلاح عبد الله يعزي حسن يوسف وشمس البارودي «صورة»
ريهام سعيد وريم البارودي في مواجهة نارية بـ«صبايا الشمس».. الإثنين
وكانت أولى خطوات شمس البارودي في عالم الفن على يد المخرج إبراهيم شكري صديق والدها في فيلم قطر الندى، ومن ثم تكتشفها المنتجة مارى كوين التي تعد من المشاركين في مسيرتها، وعرفت بجمالها الجذاب الذى وضعها في قالب الإغراء لفترة من الوقت.
حسن يوسف وزجتة الفنانة شمس البارودي زيجات شمي الباروديوخلال نجاحها في الفن والسينما، التقت شمس البارودي، بالفنان حسن يوسف، الذي تزوج منها في عام 1972، الذي نتج عنه 4 أبناء، ومن ثم قررت اعتزال الفن في عام 1985، بعد أن عادت من أداء العمرة، وارتدت الحجاب ثم النقاب، لكنها تخلت عن النقاب بعد ذلك، والتزمت بالحجاب فقط، وقررت الابتعاد عن الوسط الفني تمامًا، كما انها تبرأت من جميع الأعمال التي شاركت فيها، ورغم اعتزالها، إلا أنها تظل حاضرة في ذاكرة الجمهور كرمز للجمال والأناقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شمس البارودى شمس البارودي حسن يوسف وشمس البارودي شمس البارودي وحسن يوسف الفنانة شمس البارودي اعتزال شمس البارودي شمس البارودی حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
ليلى مراد.. قيثارة الغناء التي تركت بصمتها في السينما ورحلت في صمت
يصادف في مثل هذا اليوم من عام 1995، رحلت الفنانة ليلى مراد، التي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الغناء والسينما المصرية في القرن العشرين.
خلال 17 عامًا فقط، قدمت ليلى مراد 28 فيلمًا، لترسخ اسمها كرمز للإبداع والتميز قبل اعتزالها الفن في سن السابعة والثلاثين، رحلة مليئة بالتحديات والنجاحات تستحق أن تُروى.
البداية مع السينما
بدأت ليلى مراد مسيرتها الفنية في السينما عام 1935، حين اختارتها بهيجة حافظ والمخرج إبراهيم لاما لتقديم أغنية بصوتها فقط في فيلم الضحايا، وبعد ثلاث سنوات، رشحها الموسيقار محمد عبد الوهاب لبطولة فيلم يحيا الحب عام 1939، ليكون أول ظهور سينمائي لها، ورغم تحفظ المخرج محمد كريم على أدائها بسبب خجلها الشديد، نجح الفيلم وفتح لها أبواب الشهرة.
تعاونها مع توجو مزراحي
في عام 1939، دخلت ليلى مرحلة جديدة في مشوارها الفني مع المخرج المصري الإيطالي توجو مزراحي. قدّم معها سلسلة أفلام حملت اسمها مثل ليلى بنت الريف وليلى بنت مدارس.
وفي فيلم ليلى في الظلام، بدأ نجمها يتألق بشكل أكبر، مما جعلها تحصل على أجر أعلى من المعتاد، حيث تقاضت 3000 جنيه للفيلم الواحد، واشترت سيارة شيفروليه بهذه الأرباح.
النجاح مع أنور وجدي
كان اللقاء مع الفنان أنور وجدي نقطة تحول أخرى في مسيرتها، تزوجا وعملا معًا في العديد من الأفلام الناجحة مثل ليلى بنت الفقراء وقلبى دليلي وعنبر.
أسس أنور شركة إنتاج خصيصًا لاحتكار أعمالها، لكنها اختارت لاحقًا العمل مع منتجين آخرين لتثبت نجاحها بعيدًا عن سيطرته.
أبرز أفلامها وتعاونها مع النجوم
قدمت ليلى مراد أعمالًا خالدة بالتعاون مع أسماء لامعة في السينما، تعاونت مع يوسف وهبي في فيلم غزل البنات، حيث شارك نجيب الريحاني في آخر ظهور له قبل رحيله، كما قدمت شاطئ الغرام مع حسين صدقي وورد الغرام مع محمد فوزي.
حياتها الشخصية وتأثيرها على مسيرتها
خارج الشاشة، كانت حياة ليلى مراد مليئة بالأحداث، بعد طلاقها من أنور وجدي، تزوجت الطيار وجيه أباظة وأنجبت ابنها أشرف، ثم تزوجت المخرج فطين عبد الوهاب وأنجبت منه ابنها زكي فطين عبد الوهاب.
رغم هذه الانشغالات، استمرت في تقديم أعمال مميزة حتى اعتزالها المفاجئ عام 1955.
الاعتزال والرحيل
أنهت ليلى مراد مسيرتها السينمائية بفيلم الحبيب المجهول، وأعلنت اعتزالها الفن وهي في قمة نجاحها، لتعيش بقية حياتها بعيدًا عن الأضواء.
توفيت في 21 نوفمبر 1995، تاركة وراءها إرثًا فنيًا خالدًا ما زال يثري ذاكرة الفن العربي.
تظل ليلى مراد واحدة من أعظم رموز الفن في العالم العربي بمسيرتها القصيرة لكنها غنية بالإبداع، أكدت أن الموهبة الحقيقية تترك أثرًا لا يُمحى.