على هدى النبي.. مواطن يُخاطر بحياته لإنقاذ كلب بعد رميه في بئر 15 متر (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي منذ قليل فيديو لرجل مصري في مدينة حلوان مُعلق في برميل وحبل لُينقذ كلب يُصارع الموت منذ 3 أيام بعد أن قام بعض الأطفال بالإلقاء به في بئر عمقه 15 متر، وأشار الناس عبر مواقع التواصل إلى إتباع الرجل لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"، وتذكروا وصاياه لنا في الرفق والرحمة والرعاية بالحيوان.
فقد أمر الإسلام في الكتاب وسنة النبي بالرفق والعطف على الحيوان، فهناك من دخلت النار في قطة حبستها لا هى أطعمتها ولا تركتها تأكل من حشاش الأرض، وهناك الزانية التي دخلت الجنة في كل أسقته في حذائها، وقد قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :" من إنسانٍ يَقْتُلُ عُصْفُورًا فما فَوْقَها بغيرِ حَقِّها، إلَّا سَأَلهُ اللهُ عَنْها يومَ القيامةِ.
وقد نهى الإسلانم عن كل أشكال تعذيب الحيوانات، فقال رسول الله -عليه السلام-: (أمَا بَلَغَكُمْ أنِّي لَعنْتُ مَن وسَمَ البَهيمةَ في وجْهِها، أوْ ضَرَبَها في وجْهِها)، ووسمه إي كيه بالنار، كما نهى الإسلام عن المُثلة بالحيوان، والمثلة؛ هي قَطَعَ بعضَ أجزاء الحيوان كالأُذنِ والأَنفِ وغيرِها، روى عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال :(لعَنَ اللهُ مَنْ مَثَّلَ الحيوانَ).
أطفال تُلقي بكلب في بئر بعمق 15 متر في حلوان
وقع الحادث في منطقة تٌسمى عزبة القبلية، حيث قام بعض الأطفال بالإلقاء بكلب بلدي داخل بيارة صرف صحي المعروفة (بالطرنش)، على مسافة ١٥ متر بدون أي وسيلة مُمكنة للخروج، وظل الكلب يُصارع الحياة ثلاثة أيام بدون طعام.
إلى أن قام أحد المواطنين بربط نفسه داخل برميل لُخاطر بنفسه مع احتماليه انقطاع الحبل، بالإضافة إلى قذارة ورائحة الصرف الصحي، وذلك لإنقاه في تنفيذ لوصية رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام، وبالفعل نجح في الوصول للكلب وأخرجه للحياة بين يديه.
وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيديو إنقاذ الكلب وسط إشاده بالمواطن المصري بالبطولة والشهامة والرحمة، والرفض لسوء تربية الأطفال الذين ألقوا الكلب في بئر يُعادل ارتفاع مبني من 4 طوابق، مُشيرين إلى أن الإسلام قد منح الحيوانات حق الحياة، وهدد كل من يقوم بقتلها أو تشويهها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسلام الحيوان كلب الراحمون يرحمهم الرحمن حلوان ينقذ كلب الاطفال فی بئر
إقرأ أيضاً:
لا تتعجل.. 3 بشائر أخبر عنها النبي في حالة عدم إجابة الدعاء
هل تدعو الله كثيرا ولا يستجاب الدعاء؟ فلا تيأس من الدعاء لأنه عبادة مأمور بها كل مسلم حتى في حالة عدم إجابة الدعاء امتثالا لقول الله تعالى {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ...}، كما أن الدعاء من أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد من ربه.
وفي السطور التالية نتعرف على 3 بشائر أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم في حالة عدم إجابة الدعاء نذكرها إليكم حتى تظل قلوبكم متعلقة بالدعاء ولا تنقطع عنه أبدًا..
وذكرت دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله يستجيب لدعوة عبده ما لم يتعجل، مشيرة إلى أنه يجب على كل مسلم أن يتحرى مطعمه ومشربه من مال حلال، وألا يدعو الله بدعوة فيها إثم أو يكون الغرض منها قطيعة الرحم بين الأهل والأقارب.
وفي حالة عدم إجابة الدعاء، ذكرت دار الإفتاء 3 بشائر لمن لا يستجاب دعاؤه وذلك فيما رواه أبو سعد الخدري عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ما مِن عبدٍ يدعو اللهَ بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعةُ رحِمٍ إلا أعطاه اللهُ بها إحدَى ثلاثٍ :
إما أن تُعجَّلَ له دعوتُه في الدنياوهي الحالة الأولى حيث يستجيب الله عز وجل لدعاء العبد، ويعجل له إجابته في الدنيا سواء كان دعاؤه بطلب زيادة في الرزق أو طلب تحقيق نعمة معينة.
و إمَّا أن يَدَّخِرَها لهُ في الآخرةِوفي هذه الحالة يدخر الله سبحانه وتعالى الدعاء إلى يوم القيامة أجرًا له وليكفائه على دعائه بزيادة الدرجات ومغفرة عن الذنوب.
و إمَّا أن يَدْفَعَ عنهُ من السُّوءِ مِثْلَهاوإما أن يرفع الله سبحانه وتعالى عن العبد ضررا فيدفع عنه ضررا بمقدار الدعاء الذي يدعو الله به تعالى.
دعاء الغضب.. كلمات مستحبة تتخلص بها من العصبية
دعاء الاستعاذة من الفقر وقلة الرزق.. احفظه عن النبي وداوم عليه يوميا
دعاء بعد العصر لقضاء الحوائج والرزق والفرج .. ردده حتى غروب الشمس
دعاء الستر والصلاح.. ردده بيقين وسترى العجب
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لِما فيه من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثَّنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55].
ونوهت الإفتاء بأنه ورد في السنة النبوية المطهرة فضل الدُّعاء؛ فجاء عن النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: «﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60]» رواه أصحاب "السنن".
وذكرت دار الإفتاء أقوال بعض الفقهاء عن فضل الدعاء ومنهم:
قال الإمام المناوي في "فيض القدير" (3/ 542، ط. المكتبة التجارية): [قال الطيبي:.. فالزموا عباد الله الدعاء، وحافظوا عليه، وخصَّ عباد الله بالذكر؛ تحريضًا على الدعاء وإشارةً إلى أن الدعاء هو العبادة؛ فالزموا واجتهدوا وألحوا فيه وداوموا عليه؛ لأن به يُحاز الثواب ويحصل ما هو الصواب، وكفى به شرفًا أن تدعوه فيجيبك ويختار لك ما هو الأصلح في العاجل والآجل] اهـ.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أخرجه الترمذي وابن ماجه في "سننيهما".
قال الإمام الصنعاني في "التنوير" (9/ 241، ط. دار السلام): [«لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنَ الدُّعَاءِ» أي: أشد مكرومية، أي أنه تعالى يكرمه بالإجابة] اهـ. ومما سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.